جوتيريش: التحديات العالمية تتعارض مع أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم يواجه تحديات وجودية مختلفة في مقدمتها أزمة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التحديات العالمية تتعارض مع أهداف التنمية المستدامة.
وشدد “جوتيريش”، في كلمته خلال جلسة لقمة بريكس" في جنوب أفريقيا، على ضرورة تعزيز هيكلية تعدد الأقطاب وفق القانون الدولي، مع ضرورة توفر مؤسسات خاصة تدعمه.
وأوضح أنه يجب إجراء تعديلات بالمنظمة الدولية طبقا لميثاق الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن دول أفريقيا تدفع 4 أضعاف للاقتراض من الولايات المتحدة، مؤكدا أن القارة تعاني كثيرًا من انبعاثات الكربون وعلى الجميع مواجهته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة التغير المناخي قمة بريكس الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولبنان، وسوريا، دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة، وتعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين.
وحذر أبو الغيط، في بيان اليوم، من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معانٍ وضوابط، وقال: إن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، وأن هذا الوضع صار مكشوفًا للجميع.
اقرأ أيضاًالعالمالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرّقة في سوريا
وأوضح أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية، وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة، مشددًا على أن جميع الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورًا.
وأشار أبو الغيط إلى أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقًا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد بإشعال الموقف على نحو يصعب احتواؤه، مؤكدًا أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا، ولبنان، عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز وإشعال الحرائق لخدمة أجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة.