بعد سنوات من مقتل مديرة تصويره على يد بالدوين.. عرض أول مقطع دعائي لفيلم راست
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
عُرِض أمس الأربعاء أول مقطع دعائي لفيلم الوسترن "راست" (Rust)، الذي يتولى بطولته أليك بالدوين وشهد موقع تصويره مأساة بمقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز.
ويظهر النجم الهوليودي في هذا المقطع التسويقي في دور خارج عن القانون ينظم هروب حفيده المحكوم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل غير العمد لمربي ماشية محلي.
وتقول الشخصية التي يؤديها في المقطع الدعائي "ثمة أمور لا يمكن تصحيحها في هذه الحياة".
وهذه العبارة تذكّر بالمأساة التي شهدها موقع تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين أطلق بالدوين سلاحا كان يُفترض أنه يحوي رصاصا غير حقيقي، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه مما أدى إلى مقتل هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
واتهم القضاء الأميركي الممثل بالتصرف بإهمال في موقع التصوير، وحوكم بتهمة القتل غير العمد، إلاّ أن محاكمته ألغيت بطريقة مثيرة في يوليو/تموز الماضي بسبب خطأ إجرائي.
واستكمل بعد ذلك تصوير الفيلم في مونتانا، ومن المقرر عرضه في الولايات المتحدة في الثاني من مايو/أيار المقبل.
ويعكس المقطع الدعائي للفيلم واقعا عنيفا في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، ويضم لقطات للإعدام شنقا وإطلاق النار والعراك في الطين، وينتهي بمواجهة بين بالدوين ومجموعة رجال مسلحين في غرفة مغبرة تشبه المكان الذي قُتلت فيه هالينا هاتشينز.
إعلانوسبق أن أقيم عرض عالمي أول للفيلم في مهرجان "كاميريماج" في بولندا في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وأوضح المخرج جويل سوزا أنه تردد في إنهاء الفيلم. ولكنه اقتنع بالمضي قدما في المشروع بعدما علم أن زوج هاتشينز يريد أن يشاهد الجمهور آخر أعمالها.
ولم يحضر بالدوين الذي أنتج الفيلم أيضا العرض الأول، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الترويج للعمل.
وبعد كفّ التعقب عن بالدوين، رفع الممثل في يناير/كانون الثاني الماضي دعوى مدنية على المدعية العامة ومحققين، اتهمهم فيها بأنهم استهدفوه لأسباب سياسية أو لتعزيز مسيرتهم المهنية.
وحُكم في أبريل/نيسان السابق على المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد بالسجن 18 شهرا بتهمة تحميل مسدس الممثل برصاصة حقيقية عن طريق الخطأ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
وحاولت الأمهات الغزيات -رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة- زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب، وأعددن لهم كعك العيد بما توافر لديهن من إمكانيات.
وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار في جميع مناطق قطاع غزة، الذي حولته آلة الاحتلال الإسرائيلي إلى دمار وأنقاض، ولم تسلم معه حتى المساجد ودور العبادة من التدمير المتعمد، إذ دمر أكثر من 1109 مساجد.
وتجمّع الغزيون لإحياء شعيرة صلاة العيد على أنقاض البيوت المدمرة والمساجد المهدّمة، متذكرين أهاليهم الذين قُتلوا في الحرب، وربما لم يتمكنوا من دفنهم، داعين الله أن يأتي بفرج قريب من عنده.
وفي السابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أنّ استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع.
وكذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مئات الآلاف يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية، مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع.
تعليقات تضامنيةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- جانبا من تعليقات واسعة تعاطفت مع غياب أجواء العيد في قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
إعلانفقالت سمر في تغريدتها "أهل غزة لا يرفضون الفرح، لكنهم مضطرون لتأجيله عاما بعد عام"، ثم تساءلت "إلى متى يُحرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم في الضحك والأمان؟".
وفي الإطار ذاته، قال محمد "أهل غزة لا يسألون هذا العام عن ملابس العيد أو حلواه، بل عن أسماء الضحايا وعدد البيوت التي سُويت بالأرض. ليس العيد لمن لبس الجديد، في غزة، العيد لمن نجا من القصف".
وسلط رامي الضوء على استمرار القصف الإسرائيلي، إذ قال "لم يكن القصف فجر العيد في غزة عشوائيا، بل كان رسالة واضحة: حتى في العيد، لا راحة، لا فرح، ولا أمن".
وأضاف "إسرائيل لم تكتفِ بحرماننا من الحياة، بل تصر على سرقة لحظات الفرح القليلة".
وأبدى سليم أسفه وحسرته لعدم التوصل إلى هدنة مؤقتة خلال العيد، وقال "كان بدنا نسمع عن هدنة، عن تهدئة عن متنفس للعالم تفرح وتحتفل بالعيد، لكن زي ما أنتم شايفين (مثلما ترون) إسرائيل تخطف أبسط شيء ممكن نحتفل فيه".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيعَ عملياته البرية جنوبي قطاع غزة، في حين استُشهد 51 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وتزامن ذلك، مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطين مصر وقطر، في حين ذكرت إسرائيل أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة.
30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202507:50 م (توقيت مكة)