تمر هذه الأيام ذكرى الزعيم خالد محيي الدين الذي ولد 17 أغسطس 1922.. المسيرة طويلة، والذاكرة تختزن الكثير من الذكريات مع قائد عظيم، كان لى شرف معرفته والانضواء تحت لوائه منذ أن قمت وزملائى بالسويس بتسليمه أوراق وتوكيلات الشهر العقاري باسمه من أجل تأسيس حزب التجمع.
ستظل سيرة خالد الذكر القائد «خالد محيى الدين» محفورة فى ضمير الشعب المصري لكونه النموذج الشريف صاحب المواقف المبدئية.
ويتذكر السوايسة مؤتمرات خالد محيى الدين فى شارع أحمد عرابي بحي الأربعين بجوار المعصرة ومقهي الشايب القديم أو داخل مقر حزب التجمع القديم أمام مبني محافظة السويس «مكان مديرية التربية والتعليم حاليًا»، وبحى فيصل أمام مقر الحزب الجديد وفي المؤتمر الجماهيري داخل قصر ثقافة السويس بحضور حشد لابناء السويس الذين كانوا يهتفون له " خالد خالد محي الدين.. أنت آمالنا والملايين".. وكذلك هتاف المواطنين لمحافظ السويس اللواء تحسين شنن "يا تحسين يا تحسين خالي بالك من التعابيين "
ويتذكر أبناء السويس كلمة خالد محيى الدين المأثورة والتى أطلقها فى السويس بقوله: «لا يكفي أن يطالب الشعب بما يريد، ولكن عليه التحرك من أجل تحقيقه».
ولا أنسى يوم كدت أن أطير فى الهواء فرحًا، حين اتصل بى تليفونيًا لتهنئتى بفوزي ونجاحي بعضوية المجلس المحلي لمحافظة السويس، كما لا أنسى بكلماته الرصينة حين نجحت فى الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٠، وكنت فى منزله برفقة الدكتور رفعت السعيد وعدد من قيادات حزب التجمع، حين قال مهنئًا: «مبروك للسويس والسوايسة.. شد حيلك وعينيك مع الناس».
لقد تعلمت منه الكثير بداية منذ أن قمنا بتسليمه أوراق وتوكيلات الشهر العقاري باسمه من أجل تأسيس حزب التجمع الذي فى سجلات الشهر العقاري فى السويس أمام الموثق الأستاذ مصطفي نجا، مدير الشهر العقاري آنذاك.
ومنذ أول مقابلة وعبر مسيرة عمل طويلة تحت قيادته، تعلمنا منه معني الوطنية الخاصة والمخلصة.. معنى السمو وحسن الخلق والمعارضة الراقية بالاختلاف الموضوعي فضلًا عن وحدة السلوك في القول والعمل باعتبارهما سبيكة المصداقية والأمانة والشرف.. تعلمنا منه أيضًا البعد عن الأنانية والمصالح الشخصية، بالإضافة إلى نبذ العنف والإرهاب والتطرف، وأن العدو الرئيسي لنا إسرائيل وأمريكا.
من هنا سيبقي خالد محيى الدين خالد الذكر، ليس باعتباره فقط أحد قادة ثورة يوليو ورفيق الزعيم جمال عبد الناصر، ولكن باعتباره الفارس النبيل المحب والتواق للديمقراطية والذي دفع الثمن غاليًا من أجلها، وباعتباره مؤسسًا لحزب اليسار «التجمع» ومحبًا للوطن وبرلمانيًا من طراز فريد، منحازًا للفقراء والمهمشين، مناصرًا للعمال والفلاحين وصغار الموظفين والطلاب، وستبقى قيم خالد محيى الدين خالدة ما بقى الزمان.
وتبقى تحية عطره لذكرى رجل وطني أحب بلده من نسيج خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد محي الدين السويس خالد محیى الدین الشهر العقاری حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
ريتشمايند تعلن دخول عالم التطوير العقاري الفاخر في الإمارات
أعلنت شركة “ريتشمايند”، الرائدة في مجال التطوير العقاري والمتخصصة في تصميم وتنفيذ المشاريع الفاخرة والمميزة، عن دخولها سوق العقارات الإماراتي، في خطوة طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في ابتكار مفاهيم جديدة في عالم الفخامة. وبصفتها أحد أبرز الشركات التابعة لمجموعة “ريتشمايند هولدينغ”، تسعى الشركة إلى إرساء معايير غير مسبوقة تمزج بين الفن، والطبيعة، والتصميم الهندسي المتفرّد، مما يرسّخ موقعها في طليعة الشركات الرائدة في القطاع العقاري.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في منتجع أتلانتس ذا رويال، بضيافة الرئيس التنفيذي لشركة ريتشمايند، السيد محمد رفيعي حيث جرى الكشف عن علامتها التجارية بحضور كل من المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، والسيد عمار الأعسم، الرئيس التنفيذي لشركة ديوان للاستشارات الهندسية، والسيد كريستوس باساس، مدير قسم التصميم في شركة زها حديد للهندسة المعمارية.
وفي هذا السياق، أكد السيد محمد رفيعي أن الشركة تسعى إلى إرساء مفهوم جديد للفخامة وإعادة تعريف معايير التميّز الحصري، عبر تطوير مشاريع لا تُضاهى ترتقي بالمشهد العقاري إلى مستويات غير مسبوقة. مشدّداً على أن رؤية “ريتشمايند” لا تقتصر على تشييد المباني، بل تتجاوز ذلك إلى بناء إرث خالد يلهم الأجيال القادمة.
وأضاف أن التعاون مع زها حديد يمثل شراكة استراتيجية تعكس القيم المشتركة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن تفاني الشركة في الإبداع والحرفية المعمارية كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق مكانتها الريادية عالميًا. وأكد أن هذه الشراكة هي مصدر فخر يعكس التزام الطرفين بالتميز والابتكار في التصميم.
وفي خطوةٍ تعكس رؤيتها الطموحة، تعتزم “ريتشمايند” طرح أكثر من 1000 وحدة سكنية هذا العام، تعزيزًا لمكانتها في السوق العقاري المحلي. كما تستعد لإطلاق مشروعها الأول في جزيرة المرجان برأس الخيمة، وهو مشروع استثنائي يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة زها حديد للهندسة المعمارية، ليُحدث نقلة نوعية في مفهوم الفخامة والابتكار العقاري.
من جهته، رحّب المهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، بانضمام ريتشمايند إلى جزيرة المرجان، مشيرًا إلى أن الجزيرة صُمّمت لتوفير تجربة معيشية فاخرة على الواجهة البحرية ضمن وجهة ترفيهية متكاملة وأسلوب حياة استثنائي.
وأضاف: “يسعدنا الترحيب بريتشمايند، المطوّر العقاري الرائد، الذي سيعزز جاذبية جزيرة المرجان من خلال مشروعه الراقي، بالتعاون مع شركة زها حديد العالمية. ونحن على ثقة بأن التزام ريتشمايند بخلق قيمة مستدامة سيسهم في تعزيز أسلوب الحياة الراقي الذي نسعى لتوفيره للمستثمرين والمقيمين في رأس الخيمة.
من جانبه، أكد السيد كريستوس باساس، مدير التصميم في شركة زها حديد للهندسة المعمارية، أن الشراكة مع “ريتشمايند” جاءت تتويجًا لفترة طويلة من التعاون والاستكشاف الإبداعي، مما أسفر عن توافق الرؤى التصميمية بين الجانبين في هذا المشروع المتميز.
وأضاف أن الفريق المشرف على التصميم قد تعمق في دراسة أدق التفاصيل بعناية فائقة، مستلهمًا من جمال الطبيعة المحيطة، مع مراعاة احتياجات العملاء وتطلعاتهم في السوق. وأوضح أن الهدف من هذا العمل هو ابتكار تصميم استثنائي، يُجسّد تحفة معمارية فريدة، ستُصبح علامة بارزة تتألق على هذه الجزيرة الخلابة.
ويقدم هذا المشروع السكني المتكامل مزيجًا فريدًا من الشقق، والفلل، ووحدات دوبلكس راقية ، ووحدات البنتهاوس الفاخرة، ليمنح السكان تجربة معيشية استثنائية. كما يضم المشروع نوادي شاطئية عالمية ومنتجعات صحية، بالإضافة مطعم ذات فكرة جديدة، سيتم وضعه في أعلى نقطة من المشروع. ويتميز هذا المعلم الفريد بإطلالات خلابة، حيث تحيط به أول وأكبر مسبح مفتوح بزاوية 360 درجة في رأس الخيمة، مما يوفر إطلالات بانورامية مذهلة على جزيرة المرجان.