كارثة نووية.. كوريا الشمالية تعلن علاقة واشنطن بالأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة اليوم الخميس بدفع الأزمة الأوكرانية إلى كارثة نووية عالمية من خلال تزويد القوات الأوكرانية بطائرات مقاتلة من طراز إف-16.
وقالت إن واشنطن ليس لها الحق في انتقاد تعاون بيونغيانغ العسكري مع روسيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عن بدء عملية تدريب القوات الأوكرانية على تشغيل طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، لكنه قال إن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل، وربما فترة أطول.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان مسؤول أمريكي أن طائرات إف-16 ستنقل إلى أوكرانيا بمجرد تدريب طياريها.
وقال ريزنيكوف في مقابلة تلفزيونية إن ستة أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.