لجنة المعلمين السودانيين تطالب بالإفراج عن معلم معتقل لدى استخبارات الجيش منذ يناير
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
اللجنة حملت استخبارات الجيش مسؤولية سلامة المعلم، وتطالب بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة، مشددةً على رفضها لاستغلال أجواء الحرب لتضييق الفضاء المدني واستخدام مؤسسات الدولة لتصفية الخصومات.
الخرطوم: التغيير
أدانت لجنة المعلمين السودانيين اعتقال الاستخبارات العسكرية بولاية النيل الأزرق للمعلم محمد بابكر، الذي يعمل بمرحلة الأساس في محلية أم درمان، منذ يناير الماضي، دون الإفراج عنه أو تقديمه للمحاكمة.
وقالت اللجنة في بيان، اليوم الخميس، إنها تحمل استخبارات الجيش مسؤولية سلامة المعلم، وتطالب بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة عادلة، مشددةً على رفضها لاستغلال أجواء الحرب لتضييق الفضاء المدني واستخدام مؤسسات الدولة لتصفية الخصومات، في إشارة إلى تزايد حالات الاعتقال والاستهداف خلال الفترة الأخيرة.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في السودان، حيث شهدت الفترة الأخيرة اعتقالات طالت نشطاء ومدنيين وسط الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وتتهم منظمات حقوقية أطرافًا في الصراع بممارسة انتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك التضييق على الحريات العامة واستهداف المعلمين والنقابيين.
الوسوماستخبارات الجيش السوداني الدمازين انتهاكات الجيش السوداني لجنة المعلمين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الجيش السوداني الدمازين انتهاكات الجيش السوداني لجنة المعلمين السودانيين
إقرأ أيضاً:
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
كنا نقول إن تحرير الخرطوم سيكون ملحمة للوحدة الوطنية ولكن الملاحم الكبرى ستكون في الفاشر ونيالا والجنينة.
عندما يتم تحرير كامل دارفور من الجنجويد بقوات من الجيش وجهاز الأمن والمشتركة والمجاهدين ودرع السودان ومتحركات قادمة من سنار والنيل الأبيض وغيرها ستكون دارفور نفسها قد تحررت من نفسها كإقليم متأزم لتصبح جزءا من السودان في ميلاده الجديد.
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون ملكا للجميع. إنها لا تخص القوات المشتركة لوحدها ولا هي ملك الحركات المسحلة الدارفورية لوحدها، بل ستكون ملكا للجميع مثل أي جزء من السودان.
لأن الشعب السوداني بكل مكوناته قد دفع الاستحقاق. كل الشعب السوداني(ما عدا حفنة قليلة من الخونة والعنصريين) سيكون قد حرر دارفور، وبالتالي فهي ملكه.
حليم عباس