المطاحن الثالثة تعين إتش.إس.بي.سي لإدارة طرحها العام الأولي خلال 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: ذكرت مصادر مطلعة أن شركة المطاحن الثالثة السعودية قامت بتعيين بنك "إتش.إس.بي.سي" لإدارة طرحها العام الأولي المقرر العام المقبل, بحسب وكالة "رويترز".
تعتبر الشركة التي تدير 4 مطاحن دقيق في مناطق خميس مشيط والجوف والجموم، واحدة من عدة شركات تشهد عمليات خصخصة في السعودية.
وباعت المؤسسة العامة للحبوب في عام 2020 الشركة إلى كونسورتيوم مكون من الغرير للاستثمار ومجموعة الراجحي القابضة ومسافي مقابل 750 مليون ريال (200 مليون دولار).
يشار إلى أن الشركة دعت بنوكاً هذا الصيف إلى تقديم عروضها من أجل طرح عام مقرر لأسهمها، وعينت شركة موليس اند كو مستشاراً مالياً مستقلاً، وذلك في الأول من يونيو/حزيران عن مصدرين مطلعين.
وقال أحد المصدرين لرويترز في يونيو/حزيران إن شركة المطاحن الثالثة تستهدف طرح أسهمها في الربع الأول من 2024.
ويذكر أن شركة المطاحن الأولى حددت سعر طرحها العام الأولي في يونيو عند أعلى نطاق استرشادي بفضل قوة الطلب.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
"موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
توقعت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية أن تدعم مشروعات البنية التحتية وخطوات التنويع الاقتصادي في السعودية نمو اقتصاد المملكة بشكل كبير خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن النمو الاقتصادي سيكون أكثر قوة في غالبية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2025.
وأضافت الوكالة في تقريرها عن "النظرة المستقبلية لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" خلال عام 2025، أن النمو الاقتصادي القوي في 2025 سيكون مدفوعا بانتعاش إنتاج النفط والمشاريع الاستثمارية الكبيرة في السعودية، والدول المصدرة للنفط في المنطقة بشكل عام.
وقالت الوكالة إن إنتاج النفط الخام من المقرر أن يتوسع هذا العام، حيث بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، بحسب التقرير، في التراجع عن خفض الإنتاج الاستراتيجي المعلن خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير، أبقت "موديز" على التصنيف الائتماني للسعودية عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة من نسبة مقدرة عند 1.9 بالمئة في 2024، بحسب التقرير، إلى 3.5 بالمئة في عام 2025.
وأوضحت "موديز" أن السعودية، ودول المنطقة المصدرة للنفط، قد بدأت في عكس إجراءات خفض إنتاج النفط التي نفذت في عام 2023.
كما أشارت الوكالة إلى أن النشاط الاقتصادي غير النفطي من المتوقع أن يكون قويا أيضا في المنطقة، وذلك في ظل الإصلاح الهيكلي، والمشاريع الاستثمارية واسعة النطاق.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات "الكبيرة" في الاقتصاد السعودي سيكون لها أثر أكثر وضوحا، لأن الإنفاق من الحكومة، ومن صندوق الثروة السياسي في إطار "رؤية السعودية 2030" سيظل مستمرا خلال العام الجاري.
ومن المقرر أن تدخل مشروعات جديدة مرحلة التنفيذ في المملكة، ومن المتوقع أن تدعم هذه المشروعات النمو القوي في قطاعات البناء والعقارات والتعدين، وغيرها.