رئيس الباطرونا يدعو إلى الإسراع في إصلاح شامل للتكوين المهني
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي
دعا شكيب لعلج رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب ، إلى الإسراع في إصلاح شامل للتكوين المهني بالمغرب.
لعلج، وخلال لقاء رمضاني عقد أمس بالدارالبيضاء و تمحور حول قطاع التوزيع بالمغرب ، أكد أن الأخير أصبح قطاعا استراتيجيا للإقتصاد الوطني، ويشغل حاليا 15 في المائة من اليد العاملة.
رئيس الباطرونا، سجل أن قطاع التوزيع شهد تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة ، حيث تجاوز العديد من الفاعلين الرئيسيين بالمغرب دورهم التقليدي كموزعين أو مستوردين، و اصبحوا يطورون العلامات التجارية الأجنبية.
لعلج ، أكد أن المغاربة أصبحوا اليوم يثقون و يستهلكون المنتوج المصنوع محليا أكثر من المنتج المستورد من الخارج ، وهو ما يشكل وفقه محط فخر بالنسبة لعلامة “صنع في المغرب”.
ولتسريع هذه الديناميكية وتمكين الموزعين من التصنيع وخلق المزيد من فرص العمل، ذكر لعلج، أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب عمل على إزالة عدد من العراقيل بينها التمويل و العوائق الإدارية و أخيرا العائق المهم وهو التكوين المهني الذي يحتاج وفقه إلى إصلاح شامل في أسرع وقت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لزرق لـRue20: إبعاد القنصل المغربي يعكس التصعيد العدائي لنظام الكابرانات تجاه المغرب
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أعلن النظام العسكري الجزائري، الخميس، نائب القنصل المغربي “شخصاً غير مرغوب فيه” وألزمته بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية التابعة للاستخبارات الجزائرية عن بيان لوزارة الخارجية أن “المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر خليد الشيحاني استدعي، الخميس، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وتم تبليغه أن نائب القنصل العام المغربي بوهران “شخص غير مرغوب فيه”.
ولتفسير هذا الخطوة الاستفزازية وغير دبلوماسية بدون مبررات موضوعية التي أقدم عليها نظام العسكر بالجزائر،اعتبر رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية رشيد لزرق، في تصريح لموقع Rue20، أن “هذا القرار يعكس التصعيد المتزايد للنظام الجزائري تجاه المغرب”.
وأضاف لزرق أن “هذه الخطوة تعكس بشكل جلي حالة من الارتباك الداخلي داخل النظام الجزائري وهي محاولة مكشوفة لتحويل الانتباه عن الأزمات المتراكمة في البلاد”.
وشدد على أن “الضغوط الاقتصادية والسياسية المتنامية داخل الجزائر تدفع المؤسسة العسكرية إلى البحث عن متنفس خارجي، متخذة من التوتر مع المغرب أداة دعائية لإلهاء الرأي العام المحلي عن المشكلات الهيكلية المعقدة التي يعاني منها النظام”.
وبالتالي، يضيف لزرق فإن “الاستفزازات المتكررة وخطاب التصعيد ليست سوى محاولة مكشوفة لخلق عدو خارجي يمكن توجيه الغضب الشعبي نحوه، في محاولة يائسة لتماسك جبهة داخلية متصدعة وإخفاء حجم الأزمة المتفاقمة التي تنخر في جسد الدولة”.