بعد دخول إيناس النجار في غيبوبة بسببها..أسباب التهاب المرارة وأبرز أعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
صرحت شقيقة إيناس النجار بانها تعاني من التهاب شديد بالمرارة، الأمر الذي أدى مما لدخولها في غيبوبة استمرت لأربعة أيام، ولا تزال تعاني من عدم القدرة على الحركة.
معلومات لا تعرفها عن التهاب المرارةيعتبر التهاب المرارة هو أحد المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث نتيجة التهاب جدار المرارة بسبب انسداد القناة الصفراوية أو الإصابة بعدوى بكتيرية.
ويمكن أن يكون التهاب المرارة حادًا (مفاجئًا) أو مزمنًا (يتطور تدريجيًا)، قد تكون خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح.
لذلك، من الضروري اتباع نمط حياة صحي، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة، واستشارة الطبيب فور ظهور أعراض إلتهاب المرارة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وهناك أسباب وراء حدوث التهاب المرارة الشديد والمومن، ومن أبرزها ما يلي:
ـ حصوات المرارة:
السبب الأكثر شيوعًا، حيث تسد الحصوات القناة الصفراوية وتمنع تدفق العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى الالتهاب.
ـ العدوى البكتيرية:
بعض أنواع البكتيريا يمكن أن تسبب التهابًا في القناة الصفراوية، مما يؤدي إلى التهاب المرارة.
ـ الأورام:
قد تمنع الأورام تدفق العصارة الصفراوية، مما يؤدي إلى التهاب المرارة.
ـ الصيام لفترات طويلة:
يؤدي إلى ركود العصارة الصفراوية وزيادة خطر تكوّن الحصوات.
ـ السمنة أو فقدان الوزن السريع:
السمنة تزيد من احتمالية تكوّن حصوات المرارة، كما أن فقدان الوزن السريع قد يؤدي إلى اضطرابات في المرارة.
ـ مرض السكري:
قد يزيد من خطر الالتهابات بسبب ضعف الجهاز المناعي واضطراب وظائف الجهاز الهضمي.
وقد تظهر بعض الأعراض عند حدوث التهاب المرارة، ومن أبرزها ما يلي
ـ ألم شديد في الجانب الأيمن العلوي من البطن، وقد يمتد إلى الكتف الأيمن أو الظهر.
ـ الغثيان والتقيؤ، خاصة بعد تناول الأطعمة الدسمة.
ـ ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة، في حالات الالتهاب الحاد.
ـ اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، عند انسداد القناة الصفراوية.
ـ انتفاخ البطن والشعور بعدم الراحة.
ـ فقدان الشهية والشعور بالإرهاق العام.
ويمكن علاج التهاب المرارة ببعض العلاجات البسيطة، ولكن يفضل الحصول عليها في المراحل المتقدمة، لملاحظة التحسن، وإليكم أبرز العلاجات:
ـ العلاج الدوائي:
المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
أدوية لتقليل إفراز العصارة الصفراوية.
ـ تغيير النظام الغذائي:
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تزيد من التهاب المرارة.
تناول وجبات صغيرة متكررة لتقليل الضغط على المرارة.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على تدفق العصارة الصفراوية.
ـ التدخل الجراحي:
في الحالات الشديدة، قد يكون استئصال المرارة هو الحل الأمثل، خاصة إذا تكررت النوبات أو حدثت مضاعفات.
ـ العلاجات المنزلية:
الكمادات الدافئة لتخفيف الألم.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
شرب شاي الأعشاب، مثل: النعناع أو الكركم، التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي.
ـ عند الشعور بألم حاد ومستمر في البطن.
ـ إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة أو اصفرار في الجلد والعينين.
ـ عند حدوث قيء مستمر وعدم القدرة على تناول الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيناس النجار شقيقة إيناس النجار غيبوبة أسباب التهاب المرارة أعراض التهاب المرارة المزيد القناة الصفراویة التهاب المرارة یؤدی إلى التهاب ا
إقرأ أيضاً:
كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟
تشكل فترة العيد تحديًا غذائيًا لمرضى الأمراض المزمنة، إذ تزداد المغريات من الأطعمة التقليدية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تستدعي الحذر في الاختيارات الغذائية.
وحول كيفية إدارة التغذية خلال هذه الفترة، حاورت "عُمان" الدكتورة أميرة بنت ناصر الخروصية، استشارية طب السمنة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، للحديث عن التحديات الغذائية التي يواجهها المرضى خلال العيد، وأفضل الطرق للحفاظ على صحتهم دون الشعور بالحرمان.
وأشارت الدكتورة أميرة الخروصية إلى أنه بإمكان الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الاستمتاع بتناول طعام العيد في أجواء عائلية دون الشعور بالحرمان، مع ضرورة ضبط العادات الغذائية من خلال التخطيط المسبق للوجبات، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، واختيار كميات معتدلة، وتجنب الإفراط في الاستهلاك، موضحة أن الأطعمة التقليدية العمانية، مثل الحلوى الغنية بالسكر والدهون، إلى جانب اللحوم الدسمة، قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة ضغط الدم، خاصة في حالة عدم انتظام مرض السكري، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ويتسبب في الجفاف وكثرة العطش والتبول، وقد يؤدي عدم الانتظام في العلاج إلى مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب.
الأخطاء الشائعة
وتحدثت الخروصية عن الأخطاء الشائعة خلال العيد مثل الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، وقلة الحركة، وعدم شرب الماء بكميات كافية، وقلة النوم، وعدم الالتزام بتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، مؤكدة أنه يمكن تجنب هذه الأخطاء عبر التحكم في الحصص الغذائية، وتنويع الأطعمة الصحية، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة نشاط بدني خفيف بعد الأكل، والالتزام بتناول الأدوية، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مضيفة إن الجهاز الهضمي يكون أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الدسمة بعد فترة الصيام، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية وارتفاع مفاجئ في سكر الدم أو ضغط الدم، لذا يُفضل البدء بوجبات خفيفة ومتوازنة، ثم زيادة الكمية تدريجيًا.
البدائل الغذائية
وفي ما يتعلق بالبدائل الغذائية، أكدت الدكتورة ضرورة تناول مرضى السكري لكميات صغيرة جدًا من الحلويات التقليدية، ويفضل اختيار الحلويات المعدة بمُحليات طبيعية أو منخفضة السكر، مع مراقبة نسبة السكر في الدم بعد تناولها، وتناولها بعد وجبة رئيسية تحتوي على البروتين لتقليل امتصاص السكر في الدم، وفحص مستوى السكر قبل الوجبة وبعدها بساعتين، خاصة لمن يستخدمون الإنسولين.
وأوضحت أنه يمكن لمرضى ارتفاع الضغط الاستمتاع بأطباق العيد التقليدية إذا اختاروا الأطعمة قليلة الملح والدهون، وتقليل الملح أثناء الطهي أو تجنب إضافته بعد الطهي، والاعتماد على البهارات الطبيعية بدلًا من المصنعة، إضافة إلى تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة، والالتزام بأخذ الأدوية خلال فترة العيد.
كما لفتت إلى أهمية ضبط كميات الطعام خلال الولائم عبر تناول وجبة خفيفة مسبقًا لتقليل الشهية، واستخدام أطباق صغيرة، والبدء بالخضار والبروتينات لتجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات، ونصحت المرضى الذين يقومون بعدة زيارات أثناء العيد بالاكتفاء بشرب الماء والفواكه، وأخذ كميات قليلة من الطعام خلال كل زيارة.
تنظيم الوجبات
أما فيما يتعلق بتنظيم مواعيد وكميات الطعام، أوضحت الخروصية أن التوزيع الأمثل للوجبات يشمل ثلاث وجبات متوازنة مع وجبتين خفيفتين، مع التركيز على البروتينات والألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر والضغط، والبدء بوجبة إفطار خفيفة غنية بالبروتين والألياف، لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي ومنع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر والضغط.
وأشارت إلى أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون بعد الصيام قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وعسر الهضم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مفاجئ في نسبة السكر، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية، وأكدت أن الحد الأقصى الموصى به لمرضى السكري هو 25-30 جرامًا من السكر يوميًا، ويفضل توزيعها على مدار اليوم وتجنب السكريات المكررة، كما يمكن لمرضى الكوليسترول المرتفع تقليل التأثير السلبي للأطعمة الدسمة عبر تناول الألياف، مثل الخضروات والشوفان، وتجنب الدهون المشبعة، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية.
وترى الخروصية أن مرضى القولون العصبي وارتجاع المريء يجب أن يتجنبوا الأطعمة الدسمة والحلويات الغنية بالدهون، وأن يعتمدوا على وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، وتناول الطعام ببطء، مضيفة إن تناول الحلويات بعد وجبة غنية بالدهون يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم، حيث قد لا يعاني المريض من أعراض مباشرة، لكنه قد يصاب بالخمول والتعب بعد الوجبة بسبب ارتفاع السكر والدهون.
وفيما يتعلق بالنشاط البدني، بيّنت الخروصية أن تحقيق التوازن بين الطعام والحركة يكون بالمشي بعد الوجبات، وممارسة تمارين خفيفة يوميًا، وشرب الماء بانتظام لتسهيل الهضم، مشيرة إلى أن المشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبات العيد الثقيلة يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وأكدت أن قلة الحركة تزيد من فرص ارتفاع السكر والكوليسترول وضغط الدم أو عدم التحكم فيه، لذا من المهم تجنب الجلوس لفترات طويلة وممارسة النشاط البدني المنتظم.
وأشارت إلى أن تناول الطعام مساءً قد يكون له تأثير أكبر على مرضى السكري، لأن استجابة الأنسولين والعملية الأيضية تكون أقل كفاءة في المساء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في اليوم التالي.
وفيما يتعلق بالتوعية الغذائية والاستعداد المسبق، أكدت أن توعية الأسر تتم من خلال حملات توعوية، وتوفير وصفات صحية بديلة، وإدراج خيارات صحية ضمن الولائم العائلية التي تلائم مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأضافت إن التخطيط المسبق يساعد المرضى في تحديد وجباتهم بناءً على احتياجاتهم الصحية، مع ضرورة مراعاة المرونة في تناول أطعمة العيد المختلفة، حتى لا يشعر المرضى بالحرمان أو العزلة أثناء المناسبات الاجتماعية.
وأوصت بضرورة متابعة المرضى مع أخصائيي التغذية قبل العيد، خاصة لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين بجرعات متعددة، لضبط النظام الغذائي وجرعات الأنسولين وتوفير بدائل مناسبة تساعدهم على الاستمتاع بالطعام دون مخاطر صحية.
وأشارت إلى أهمية تشجيع كبار السن على تناول أطعمة صحية عبر تحضير وجبات لذيذة ومغذية لهم، وإشراكهم في اختيار البدائل الصحية، مع عدم إشعارهم بالحرمان.
واختتمت الخروصية حديثها مؤكدة أن النصيحة الأهم هي الاعتدال، حيث يمكن الاستمتاع بالمأكولات خلال أيام العيد لكن بكميات معتدلة، مع تجنب الإفراط في السكريات والدهون، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية، والعودة إلى العادات الصحية ونمط الحياة الصحي بعد العيد.
كما أكدت أنه من الأفضل أن تقدم المطاعم والمخابز خيارات صحية للحلويات والمخبوزات، مثل استخدام بدائل طبيعية للسكر، وتقليل الدهون المشبعة، لتلبية احتياجات المرضى، مما يساعدهم على التمتع بمأكولات العيد دون التأثير على صحتهم.