تراجع حيازات 100صندوق استثمار من الذهب إلى 3348 طنا حتى 18أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت أسواق الذهب والدولار والسندات يوم أمس تحركات قوية بعد البيانات الأمريكي، ولكن لم يتحدد اتجاه واضح حتى الآن في الأسواق قد يستمر خلال الفترة القادمة، يرجع هذا إلى أهمية خطاب جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي المنتظر خلال ندوة جاكسون هول يوم غد.
ووفقا لتحليل جولد بيليون، قد يشمل الخطاب التوقعات الأساسية للفيدرالي بشأن مستقبل السياسة النقدية، ورؤيته لمدى استجابة التضخم لدورة رفع أسعار الفائدة التي بدأت منذ مارس من العام الماضي، وقد يجيب على تساؤلات وتوقعات كبيرة في الأسواق بشأن إمكانية رفع البنك الفيدرالي لمستهدف التضخم بأعلى من 2% التي يتمسك بها حالياً، خاصة وأن التضخم الأساسي أظهر تماسك كبير واستجابة ضعيفة لتغيرات السياسة النقدية.
قوة سوق الأسهم أضعفت جاذبية الذهب وتراجع حيازات صناديق الاستثمار من الذهب
وأدى انحسار المخاوف من التباطؤ في الولايات المتحدة وارتفاع عوائد السندات والأداء القوي للأسهم إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
وقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض إجمالي حيازات أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب يتتبعها المجلس إلى 3348 طن من الذهب حتى 18 أغسطس الماضي، وهو أدنى مستوى تم تسجيله منذ ابريل عام 2020 عند كانت الحيازات عند 3330 طن.
هذا وقد أعلن صندوق SPDR أكبر صندوق استثماري مدعوم بالذهب في العالم عن تراجع إجمالي حيازاته من الذهب إلى أدنى مستوى منذ عام 2020. كما لم يتم الإبلاغ عن أي تدفقات داخلة للصندوق منذ أواخر شهر يوليو الماضي وحتى يوم الجمعة الماضية حين بدأت التدفقات في العودة بنسبة 0.3%.
وخسرت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، ما يصل إلى 12 طن من الذهب الذي خرج من حيازتها خلال الأسبوع الماضي، ليمثل هذا الأسبوع الـ 13 على التوالي الذي يسجل صافي لخروج التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار.
وفي العادة يتزايد الطلب على الذهب في أوقات عدم اليقين المالي والاقتصادي وارتفاع التضخم. وقد ظهر ذلك في شهر مايو عندما ارتفع الذهب إلى مستويات تاريخية عند 2080 دولار للأونصة خلال الأزمة المصرفية وإفلاس البنوك في الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الحين انخفضت أسعار الذهب بنسبة 9% تقريباً لتسجل أدنى مستوياتها في خمسة أشهر عند 1884 دولار للأونصة، بعد تزايد التوقعات بتماسك الاقتصاد الأمريكي وتقلص فرص تعرضه للركود الاقتصادي.
وخلال نفس الفترة قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية ليسجل مؤشر الأسهم الرئيسي S&P500 ارتفاع بنسبة 10% تقريباً بالإضافة إلى تزايد كبير في الإقبال على أسواق السندات الحكومية، خاصة مع ارتفاع العائد لمستويات قياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من الذهب
إقرأ أيضاً:
0.2 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، وتزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، عقب تراجع الأوقية وسط تلاشي مخاوف الركود الاقتصادي الأمريكي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3577 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2658 دولارًا، لتحقق تراجعًا أسبوعيًا قدره 5 دولارات، وبنسبة 0.2 %.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4088 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3066 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2385 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28616 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3588 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3583 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 5 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2653 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تراجعت مع نهاية تعاملات الأسبوع أمس الجمعة، عقب صدور تقريرًا قويًا عن الوظائف في الولايات المتحدة يشير إلى خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الفيدرالي الأمريكي.
أضاف، أن التقرير كشف عن أن سوق العمل لا يزال قوياً وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفف السياسة بمقدار 25 نقطة أساس.
ولفت، إلى أن التقرير أدى لارتفاع الدولار وعائد سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما حد من ارتفاع الذهب، كما أكد التقرير على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأمريكي في اجتماع نوفمبر المقبل، وسط توقعات طفيفة باحتمالية تثبيت أسعار الفائدة.
في حين قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي، إن معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون انخفاض الأسعار كثيرًا على مدى الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
وكشف مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن قوة سوق العمل الأمريكي بعد تقرير الوظائف في سبتمبر، حيث خففت البيانات الضغوط على الفيدرالي الأمريكي، الذي خفض تكاليف الاقتراض بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر.
وانخفض معدل البطالة بمقدار عُشرين، في حين كان متوسط الأجر بالساعة متباينًا، مع انخفاض القراءات الشهرية، بينما ارتفع في الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر.
وارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية الأمريكية بمقدار 254 ألف وظيفة في سبتمبر، متجاوزة التقديرات عند 140 ألف وظيفة والرقم المعدل بالزيادة لشهر أغسطس عند 159 ألف وظيفة، وانخفض معدل البطالة من 4.2% إلى 4.1%، وهو أقل من المتوقع.
وارتفع متوسط الأجر بالساعة في سبتمبر بنسبة 0.4% على أساس شهري، منخفضًا من 0.5% في الشهر السابق ولكنه تجاوز التوقعات عند 0.3%، وارتفع الأجر بالساعة بنسبة 4% في الاثني عشر شهرًا حتى سبتمبر، متجاوزًا التقديرات ورقم أغسطس، والذي بلغ 3.8% و3.9% على التوالي.
وأشار، إمبابي، إلى أن المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مازالت داعمة للذهب، لتجاوز مستوى 2700 دولار، لاسيما مع توقعات البنوك الدولية لتجاوز الأوقية 3 آلاف دولار.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق، بيانات التضخم وطلبات البطالة ومؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان، خلال الأسبوع المقبل.
اليمن وطوفان الأقصى.. الثبات على المبدأ