العفو الدولية تدعو الجزائر للإفراج عن عسكري سابق محكوم بالمؤبد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
طالبت منظمات حقوقية دولية، ومنها منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية بإسقاط التهم الموجهة إلى العسكري الجزائري السابق والناشط في مكافحة الفساد محمد بن حليمة والإفراج عنه فورًا.
وأكدت "العفو الدولية في رسالة بعثت بها إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على ضرورة احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
ويواجه محمد بن حليمة، العسكري الجزائري السابق والناشط في مكافحة الفساد، عقوبة السجن المؤبد في سجن البليدة العسكري. وجاء الحكم عقب إعادة بن حليمة قسرًا من إسبانيا إلى الجزائر في 24 مارس 2022، في سياق اتهامات وجهتها السلطات الجزائرية له على خلفية نشاطه السلمي وممارسته لحقه في حرية التعبير والتجمع السلمي.
تفاصيل القضية
محمد بن حليمة كان قد فرّ إلى إسبانيا طلبًا للجوء بعد نشره شهادات وملفات تتعلق بفساد مزعوم في صفوف المؤسسة العسكرية الجزائرية. غير أن السلطات الإسبانية قامت بترحيله قسرًا، لتتم محاكمته في الجزائر حيث صدرت بحقه عقوبة السجن المؤبد.
مزاعم التعذيب والمعاملة السيئة
خلال جلسات محاكمته، صرح بن حليمة بتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن. شملت الانتهاكات المزعومة العنف الجنسي، الضرب المتكرر، والحبس الانفرادي لفترات طويلة. وأفاد بأنه تعرض للاعتداء الجسدي ست مرات على الأقل منذ مايو 2022، وكان آخرها في 8 ديسمبر 2024.
رغم خطورة هذه الادعاءات، لم تعلن السلطات الجزائرية عن أي تحقيق في مزاعم التعذيب أو الانتهاكات التي تعرض لها بن حليمة. وتأتي هذه التطورات وسط تنديدات واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي دعت إلى إلغاء الأحكام الصادرة بحقه وإطلاق سراحه فورًا.
ينبغي على السلطات إلغاء الإدانات والأحكام الصادرة بحق محمد بن حليمة، وإسقاط أي تهم أخرى نابعة من ممارسته لحقوقه الإنسانية وإطلاق سراحه فورًا: https://t.co/mt9WK2PkRL#الحرية_لمحمد_بنحليمة — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 27, 2025
السياق السياسي
تأتي قضية محمد بن حليمة في ظل تصاعد التوترات السياسية في الجزائر، حيث وُجهت اتهامات للسلطات باستخدام القضاء لتكميم الأفواه وقمع النشطاء والمعارضين. وتعكس هذه القضية تحديات أوسع تتعلق بمسألة الحريات العامة وحقوق الإنسان في البلاد.
وأكدت رسالة "العفو الدولية"، أن الحكم بالسجن المؤبد على محمد بن حليمة وتجاهل مزاعم التعذيب يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وقالت إنه من الضروري على السلطات الجزائرية ضمان العدالة ووقف جميع أشكال التعذيب والمعاملة السيئة، مع الإفراج الفوري عن بن حليمة إذا كانت التهم الموجهة إليه تستند فقط إلى ممارسته لحقوقه المشروعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية الحكم القضاء الجزائر قضاء حكم بيان معارض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الجزائریة العفو الدولیة محمد بن حلیمة
إقرأ أيضاً:
السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير صلاح حليمة نائب المجلس المصرى للشؤون الإفريقية، إن العلاقات بين مصر وجيبوتي ذات أهمية بالغة، وإنها في اتجاه نحو فتح آفاق جديدة، مشددًا، على أنّ العلاقات بين البلدين في الإطار التجاري تسير بشكل مضطرد.
وأضاف صلاح في مداخلة هاتفية على شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه جرى تكوين منتدى رجال الأعمال والاهتمام بقطاعات محددة، خاصة أمن الطاقة والبنية التحتية والمناطق الحرة وبناء القدرات ستعطى دفعة قوية فى إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع، «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتي تمثل نقطة تحول ومنعطفا كبيرا نحو التعاون بين الجانبين في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية التي تدعمت باتفاقات وآلية الرؤساء وآلية رجال الأعمال».
وتطرق، إلى التحديات المشتركة بين مصر وجيبوتي في البحر الأحمر، مؤكدا أن الاضطرابات بالبحر الأحمر تؤثر على الأمن القومي المصري والأمن القومي الجيبوتي والعربي والدولي، باعتبار أن قناة السويس هي ممر بحري عالمي له تأثير كبير على الأمن وليس من الناحية الاقتصادية والتجارية فقط، ولكن من ناحية أن هناك تحركات ونشاط إرهابي يؤثر على الأمن والاستقرار، وجاء ذلك بعد العدوان الإسرائيلي على غزة نظرا للتصعيد الذي وصل إلى منطقة البحر الأحمر.