عمليات جديدة للحوثيين وملايين الإسرائيليين في الملاجئ
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
هُرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ اليوم الخميس إثر إطلاق صاروخين من اليمن، بينما أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا مطار بن غوريون قرب تل أبيب وسفنا حربية أميركية في البحر الأحمر.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت الصاروخين قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية.
بيد أن دوي الانفجارات وصفارات الإنذار على نطاق واسع في إسرائيل أثار ذعر ملايين الإسرائيليين ودفعهم إلى الاحتماء في الملاجىء، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ودوت صفارات الإنذار في 255 بلدة في القدس المحتلة ووسط إسرائيل، وأفادت مصادر بسماع دوي انفجارات في سماء القدس ومناطق وسط الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسقوط شظايا في منطقة "ميفو حورون" جراء الصاروخين اليمنيين، وقالت إن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون شرق تل أبيب، حيث تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، بينما ظلت الطائرات التي كانت تستعد للهبوط تحوم في الأجواء.
من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم توجيه طائرة كانت ستهبط في مطار بن غوريون إلى لارنكا في قبرص لأول مرة منذ استئناف إطلاق الصواريخ من اليمن.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن سقوط شظايا أحد الصواريخ الاعتراضية في منطقة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية.
إعلان
فرط صوتي
في غضون ذلك، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية أنها استهدفت اليوم الخميس مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن قواتهم استهدفت بواسطة صاروخ فلسطين 2 فرط صوتي هدفا عسكريا في منطقة يافا، كما استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي.
وأضاف سريع أن قوات الحوثيين نفذت اليوم أيضا عملية مشتركة ضد قطع بحرية معادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان".
وهذه هي المرة السادسة التي يعلن فيها الحوثيون استهداف هذه الحاملة، وتنفي واشنطن أن تكون أي من الهجمات قد أصابت الحاملة.
وأكد المتحدث العسكري اليمني أن العملية نفذت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن المواجهات الأخيرة مع القوات البحرية الأميركية في المنطقة لم تكن إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة.
وأكد سريع الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
وقبل يومين، أُعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية أميركية تشمل قاذفات "بي 52" لدعم الحملة العسكرية على الحوثيين.
وجاء الإعلان عن إرسال التعزيزات بعد أن توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقضاء على الحوثيين، بينما قال مسؤولون أميركيون إن الضربات على اليمن ستستمر لأسابيع.
وكان الحوثيون أعلنوا مؤخرا استئناف عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في الممرات البحرية بالمنطقة ردا على تشديد إسرائيل حصارها على غزة.
وردا على تحرك الحوثيين، أطلقت الولايات المتحدة ضربات جوية واسعة على اليمن.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
إعلانوأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس/آذار الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مطار بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، مما أثار مخاوف من احتمال تفشي المرض في جميع الأراضي المحتلة.
وقالت الوزارة إن الحالة تخص شخصًا قدم إلى إسرائيل قادمًا من لندن على متن رحلة لشركة طيران العال يوم الجمعة الماضي، مشيرةً إلى أن المصاب قضى وقتًا في أماكن عامة بتل أبيب وهرتسيليا، مما دفعها لإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لمراقبة الأعراض والتحقق من حالة تطعيمهم.
وأضافت الوزارة أن تشخيص الإصابة تم بعد ظهور أعراض الحصبة على المريض، والتي تشمل الحمى الشديدة، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الأحمر المميز. وأشارت إلى أن هذه الأعراض تعد مؤشرًا واضحًا للإصابة بالمرض.
لفتت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن المصاب استقل قطارًا إلى محطة جامعة تل أبيب، وزار غرفة ألغاز ومطعمًا في هرتسيليا يوم السبت، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع المخالطين وتقييم حجم التعرض المحتمل للفيروس.
وأوصت السلطات الأفراد الذين تواجدوا في الأماكن المذكورة خلال الفترة المحددة بمراقبة أي أعراض للحصبة، والتي قد تظهر خلال 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس. كما دعت المواطنين إلى التأكد من تلقيهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يُعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
يشار إلى أن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر عبر الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس المصابين، ويمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين. وأوضح مختصون أن الأعراض الأولية للمرض تشمل الحمى، السعال، سيلان الأنف، والتهاب العينين، تليها ظهور بقع كوبليك البيضاء داخل الفم، ثم الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
جدير بالذكر أن هناك تقارير عالمية متزايدة تشير إلى عودة الحصبة في عدة دول، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المرض. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التركيز الآن ينصب على زيادة الوعي بأهمية التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع داخل البلاد.