أمرت المحكمة الأرجنتينية المسؤولة عن محاكمة الطاقم الطبي للنجم الراحل دييغو مارادونا، الثلاثاء باعتقال حارسه الشخصي خوليو كوريا خلال جلسة استماع بتهمة شهادة الزور بعد أن لاحظت تناقضات في أقواله.

واتهم المدعي العام باتريسيو فيراري الحارس الشخصي للأسطورة الأرجنتينية بالكذب تحت القسم أثناء الإدلاء بشهادته كشاهد خلال المحاكمة المستمرة منذ 11 مارس/آذار الجاري ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يشارك رونالدو مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية؟list 2 of 2أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدوليةend of list

وقاطعت النيابة العامة شهادة الحارس الشخصي مرات عدة وطلبت إخراجه من قاعة المحكمة، مشيرة إلى "التناقضات" في أقواله، مما أدى إلى طلب احتجازه بتهمة شهادة الزور، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وزعم كوريا أنه لم يتواصل مع ليوبولدو لوك، طبيب مارادونا الشخصي المتهم في القضية، لكن الطرف المدني قدم رسائل مكتوبة متعددة تبادلها الاثنان قبل يوم وفاة النجم الأرجنتيني وبعده. وقال كوريا إنه "لا يتذكر ذلك".

كما قال كوريا أيضا إن الطبيبة النفسية أوغوستينا كوساشوف، وهي متهمة أخرى، حاولت إنعاش مارادونا، وهو الأمر الذي أغفل ذكره في تصريحات سابقة.

وكان كوريا حاضرا في اليوم الذي توفي فيه مارادونا وقام بإجراء عملية الإنعاش الفموي له حتى وصول الأطباء.

محاكمة المتهمين في قضية مارادونا بدأت في مارس/آذار الجاري وستستمر حتى يوليو/تموز المقبل (رويترز) المتهمون وأسباب الوفاة

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، إثر أزمة قلبية تنفسية في مسكن خاص في تيغري، بالقرب من سان إيسيدرو، حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول.

إعلان

ووجِد مارادونا ميّتا في سريره، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة. وتبين أنه توفي بسبب نوبة قلبية.

ويُحاكم حاليا 7 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بتهمة الإهمال الذي ربما ساهم في وفاة مارادونا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

والمتهمون هم: جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي الطبيبة النفسية كوساتشوف المعالج النفسي كارلوس دياس المنسقة الطبية نانسي فورليني منسق الممرضين ماريانو بيروني الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا الممرض ريكاردو ألميرو.

ووجهت للمتهمين الـ7 تهمة "القتل مع احتمال العمد"، وهو الإهمال الذي يرتكبه الشخص مع علمه أنه قد يؤدي إلى الوفاة، ويواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

من الجامعات لمراكز الاعتقال.. كيف تستهدف أمريكا الطلاب المشاركين في التضامن مع غزة؟

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الخميس، إنّ: "الوزارة ألغت تأشيرة طالبة تركية معتقلة في بوسطن، لأنّ واشنطن لن تمنح تأشيرات لمن يشاركون في حركات متورطة" فيما وصفها بـ"تخريب جامعات ومضايقة طلاب والاستيلاء على مبان".

وفيما لم يقدّم الوزير الأمريكي، دليلا على مشاركة طالبة الدكتوراة، روميسا أوزتورك، في تلك الأنشطة؛ أكّد روبيو في مؤتمر صحفي في جيانا، أنّ: "عدد التأشيرات التي ألغتها وزارة الخارجية ربما تجاوز 300 تأشيرة".

وفي السياق نفسه، تخطط إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاتّخاذ إجراءات ترمي إلى فرض قيود على قبول الطلاب الأجانب في بعض الجامعات الأمريكية تحت مزاعم: "دعم حركة حماس".

وبحسب تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، الخميس، فإن إدارة ترامب تخطط لتقييد عملية قبول الجامعات الأمريكية للطلاب الأجانب. فيما أوضح الموقع، وفقا لمصادر وصفها برفيعة المستوى، أنّ: "الهدف هو منع الجامعات من قبول الطلاب الأجانب في حال تم التحقق من أنهم يدعمون حماس".

ونقلت "أكسيبوس" عن مسؤول أمريكي، أّن: "أي مؤسسة بها طلاب أجانب، ستخضع إلى نوع من التدقيق". بينما يشير التقرير إلى: "فكرة منع الجامعات من تسجيل الطلاب الحاصلين على تأشيرات دراسية مستوحاة من برنامج "القبض وإلغاء التأشيرة" الذي أطلقه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والذي يركز على الطلاب الذين يحتجون على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأكد المسؤول ذاته أنّ: "أكثر من 300 طالب أجنبي تم إلغاء تأشيراتهم خلال ثلاثة أسابيع فقط من بدء تطبيق برنامج: القبض وإلغاء التأشيرة".

واعتقلت السلطات الأمريكية، مساء الثلاثاء الماضي، طالبة الدكتوراة التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، رميساء أوزتورك، فيما كانت تهم بالخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني. وذلك دون توضيح سبب الاعتقال. 

وقالت محامية الطالبة التركية، ماهسا خانباباي، في بيان، إنّ: "أوزتورك لديها تأشيرة طالب سارية المفعول، وتم اعتقالها مساء الثلاثاء، أثناء توجهها للإفطار مع أصدقائها".


وأوضحت خانباباي، أنها لا تعلم مكان احتجاز أوزتورك، وأنه لم يتم توجيه أي اتهام لها حتى اليوم. فيما قالت جامعة تافتس، عبر بيان خطي، إنها لم تتلق أي بلاغ بشأن احتجاز أوزتورك.

من ناحية أخرى، قال زملاء أوزتورك الأتراك في نفس الجامعة، إنهم لا يستطيعون التواصل معها، وأن آخر اتصال لها كان مع عائلتها. معربين عن قلقهم على زميلتهم.

وأضافوا أن موقعا يدعى "كاناري ميشين" يقوم بتسريب بيانات الطلاب المشاركين في المظاهرات الداعمة لفلسطين، كان قد سرّب معلوماتها الشخصية منذ فترة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
  • بعد عام من الاعتقال.. الإفراج عن الشيخ مفتاح البيجو
  • لونين حارس الريال يثير الجدل بحديثه عن مساعدة الحكام
  • نتنياهو يزور المجر في تحد لمذكرة الاعتقال الدولية
  • نائب محافظ القليوبية تقود حملة للنظافة والإشغالات بالمدن
  • المتهم بطعن النجم الهندي سيف علي خان يطلب الإفراج بكفالة بدعوى تلفيق القضية
  • حرب كلامية بين حارس ميسي الشخصي وبول لوغان
  • الخرطوم حرة.. وخيارات مؤلمة للدعم السريع
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور
  • من الجامعات لمراكز الاعتقال.. كيف تستهدف أمريكا الطلاب المشاركين في التضامن مع غزة؟