الجزيرة:
2025-04-24@13:13:56 GMT

حرب غزة غيّرت معادلة التجارة بين تركيا وإسرائيل

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

حرب غزة غيّرت معادلة التجارة بين تركيا وإسرائيل

إسطنبول – لطالما بدت التجارة بين أنقرة وتل أبيب كأنها آخر ما تبقى من خيوط لا تنقطع في علاقة تتقلب بين التوتر والتطبيع. فعلى وقع كل أزمة سياسية، كانت الشاحنات تواصل عبورها، والأسواق تُبقي على نبض التعاملات كأنّ الاقتصاد في منأى عن السياسة.

لكن الحرب على قطاع غزة جاءت لتُربك المعادلة وتعيد رسم الخطوط الحمراء من جديد، فتركيا التي طالما اختارت أدوات الدبلوماسية في إدارة خلافاتها مع إسرائيل، وجهت هذه المرة رسائلها عبر الموانئ والمعابر، لا عبر البيانات فقط.

تصعيد اقتصادي غير مسبوق، وتضييق متسارع على التجارة، وحراك سياسي يبدو أنه يغذّى من ضغوط داخلية وأخرى إقليمية؛ كل ذلك يفتح الباب أمام تساؤلات عن دوافع هذا التحول التركي، فلماذا قررت أنقرة هذه المرة الدخول في مسار مقاطعة اقتصادية مفتوحة ضد تل أبيب؟

اقتصاد بمعزل عن السياسة

رغم المسارات المتعرجة للعلاقات السياسية بين أنقرة وتل أبيب منذ الاعتراف التركي الرسمي بإسرائيل عام 1949، فإن التجارة الثنائية ظلت بمنأى عن تلك التقلبات، بل سجلت نموا مطردا مع توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول 1996، والتي دخلت حيّز التنفيذ في مايو/أيار 1997، لتصبح لاحقا أحد أهم محركات التبادل التجاري في منطقة الشرق الأوسط.

إعلان

وبحسب دراسة أكاديمية أعدّها الباحثان إلهان غُلو وميراج يازجي من جامعة نيفشهير، تشير البيانات إلى أن حجم التجارة الخارجية بين تركيا وإسرائيل ارتفع من 44 مليون دولار فقط عام 1995 إلى نحو 5.83 مليارات دولار في 2015 بزيادة بلغت 9.93 مرات.

وبينما شهدت العلاقات الدبلوماسية أزمات كبرى، أبرزها سحب تركيا سفيرها من تل أبيب في أعقاب هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" عام 2010، فإن تلك الأزمات لم تنعكس سلبا على حجم التبادل التجاري.

فقد ارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل من 260 مليون دولار في 1995 إلى 2.70 مليار دولار في 2015، في حين ارتفعت وارداتها من 180 مليون دولار إلى 1.67 مليار دولار، محققة فائضا تجاريا لصالح أنقرة في معظم السنوات.

وبحسب بيانات جمعية المصدرين الأتراك، احتلت إسرائيل في السنوات الأخيرة مكانة بارزة ضمن قائمة شركاء تركيا التجاريين، إذ جاءت في المرتبة 16 بين أكبر مستوردي المنتجات التركية عام 2014، بصادرات بلغت قرابة 2.95 مليار دولار.

الحرب على غزة

بعد عقودٍ من تحييد الاقتصاد عن السياسة في إدارة العلاقة مع تل أبيب، شكّلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نقطة تحوّل غير مسبوقة في السياسة الاقتصادية التركية تجاه إسرائيل.

فعلى وقع المجازر المتواصلة، اختارت أنقرة تحويل أدواتها الاقتصادية إلى وسيلة ضغط مباشر، توسعت تدريجيا وصولا إلى إعلان وزارة التجارة التركية في الرابع من مايو/أيار 2024 تعليق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل، مع تأكيد رسمي أن استئنافها مرهون بضمان تدفق كاف ومنتظم للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وإلى جانب ذلك، اتخذت تركيا مجموعة من الإجراءات الاقتصادية والإدارية الأخرى منذ بدء الحرب، من بينها:

تعليق خطط التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإلغاء زيارة كانت مقررة لوزير الطاقة التركي. استبعاد إسرائيل من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير، بحسب ما أوردته صحف اقتصادية إسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول 2023. وقف رحلات الخطوط الجوية التركية إلى إسرائيل حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024، قبل تمديد القرار حتى مارس/آذار 2025. إعلان

هذا التصعيد في السياسات التجارية انعكس سريعا على الأرقام. فبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة التجارة التركية، تراجع حجم التجارة بين البلدين بنسبة 32% خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الثاني من مايو/أيار 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وشهدت الصادرات التركية انخفاضا بنسبة 30%، في حين تراجعت الواردات من إسرائيل بنسبة 43.4%.

أما على مستوى الأداء الشهري، فقد أظهرت بيانات جمعية المصدرين الأتراك هبوطا في صادرات تركيا إلى إسرائيل من 489 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول 2022 إلى 348 مليونا في الشهر نفسه من عام 2023. وفي المقابل، انخفضت الواردات من 241 مليون دولار إلى 99 مليونا.

وبحسب أحدث بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء التركية، فإن تعليق التبادل التجاري مع إسرائيل لا يزال ساريا حتى الآن، دون تسجيل أي تعاملات تجارية بين البلدين في جداول الصادرات والواردات الرسمية.

ضغط شعبي وتشكيك متصاعد

على وقع تصاعد القصف على غزة، شهدت الساحة التركية موجة واسعة من الانتقادات الشعبية والسياسية الموجهة للحكومة، مطالبة بوقف فوري وشامل لجميع أشكال التبادل التجاري مع إسرائيل.

ورغم إعلان أنقرة تعليق معاملاتها التجارية رسميا، تواصلت الاحتجاجات في الشارع التركي، وتركزت في جانب منها على الشركات المحلية العاملة في السوق الإسرائيلية، كالمظاهرات أمام مقر شركة "زورلو القابضة" التي استجابات أخيرا للضغوط وأعلنت تصفية أعمالها بالكامل في السوق الإسرائيلية.

ولم تنه تلك الخطوات الجدل، إذ طفت على السطح اتهامات تشير إلى أن الخطوة الحكومية كانت شكلية لا فعلية، وأن التجارة لم تتوقف فعليا، إلا أن أنقرة نفت هذه الادعاءات مرارا، مؤكدة التزامها التام بقرارات الحظر.

في هذا السياق، أُثيرت قضية استمرار وصول النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل عبر تركيا من خلال خط باكو-تبليسي-جيهان، مما أثار موجة غضب شعبي. وردت وزارة الطاقة التركية بنفي قاطع، مؤكدة أن الخط يُشغل وفق اتفاقية دولية، وأن الشركة التركية المشغلة لا تتدخل في بيع النفط أو تحديد وجهته، ولم تُسجل أي شحنات متجهة إلى إسرائيل منذ بدء الحظر.

بعض الشركات التركية تكبدت خسائر نتيجة توقف التصدير إلى إسرائيل حيث كانت تمثل منفذا لمنتجاتها (شترستوك) الرابحون والخاسرون

أثّرت المقاطعة الاقتصادية التركية بشكل واضح على الطرفين، وإن تفاوتت حدة الأضرار. فعلى الجانب الإسرائيلي، كشفت المقاطعة هشاشة الوضع الاقتصادي المعتمد على السوق التركية، خاصة في قطاع البناء الذي تستورد منه إسرائيل نحو 70% من احتياجاتها من الحديد وثلث الإسمنت، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتعطل مشاريع وزيادة الضغط على سوق العقارات. كما تضرر قطاع السيارات بعد توقف توريد طرازات شهيرة مصنّعة في تركيا وسط صعوبات لوجيستية وبدائل أكثر كلفة، في حين أثبتت محاولات التحايل على الحظر عبر وسطاء أنها مكلفة وغير مجدية.

إعلان

أما في تركيا، فقد واجهت شركات التصدير، خاصة الصغيرة والمتوسطة، خسائر مباشرة نتيجة توقف التصدير إلى سوق كانت تمثل منفذا رئيسيا لمنتجاتها، إذ تعتمد بعض الشركات على السوق الإسرائيلية بنسبة تبلغ 80%. وقدّر رئيس جمعية المصدرين الأتراك الخسائر بـ5 إلى 6 مليارات دولار سنويا.

من جانبه، يرى المحلل الاقتصادي مصطفى أكوتش أن التجارة لم تعد "خطا أحمر" في العلاقات التركية الإسرائيلية، لأن الشارع التركي فرض معادلة جديدة بعد الحرب على غزة، ومع تصاعد المجازر والاحتجاجات الشعبية، لم يعد بالإمكان فصل الاقتصاد عن الموقف السياسي.

ويضيف، في حديث للجزيرة نت، أن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة كشفت استياء شعبيا واسعا من موقف الحكومة، مما دفعها لاعتماد المقاطعة كضرورة سياسية وأداة ضغط حقيقية، لا مجرد موقف رمزي. ويؤكد أن أنقرة باتت تدرك أن ربط التجارة بالسياسة يعزز مكانتها، خصوصا أنها تملك بدائل تغنيها عن السوق الإسرائيلية.

وبحسب أكوتش، فإن الحكومة التركية كانت الرابح السياسي الأكبر من هذه الخطوة، إذ استعادت جزءا من رمزيتها في دعم فلسطين داخليا وخارجيا، في لحظة كانت بأمس الحاجة فيها لتعزيز حضورها الشعبي والإقليمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان أکتوبر تشرین الأول السوق الإسرائیلیة التبادل التجاری ملیون دولار إلى إسرائیل مع إسرائیل إسرائیل من دولار فی الأول 2023

إقرأ أيضاً:

أهم أخبار الإمارات اليوم.. ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقدم موقع “البوابة نيوز” تقريرا عن أهم أخبار الإمارات يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.

الزيودي: الإمارات تواصل تعزيز مكانتها في التجارة العالمية

أكد وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، ثاني بن أحمد الزيودي، أن تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024 بشأن توقعات وإحصاءات التجارة العالمية أظهر تنامي ارتباط الإمارات بمنظومة التجارة الدولية، واستمرار نمو تجارتها الخارجية غير النفطية، إلى جانب ارتفاع حصتها في تجارة السلع والخدمات عالميًا.

وأوضح الزيودي في بيان صحافي نقلته منصة "أرقام"، أن الإمارات احتلت المركز الـ11 عالميًا في الصادرات السلعية بإجمالي 603 مليارات دولار، كما جاءت في المرتبة الـ13 في صادرات الخدمات بـ176 مليار دولار، والمرتبة الـ21 في واردات الخدمات بقيمة 106 مليارات دولار.

كما صنّف التقرير الإمارات في المرتبة الـ14 عالميًا في الواردات السلعية لعام 2024، بإجمالي 539 مليار دولار وحصة سوقية بلغت 2.3%.

وأشار الوزير إلى أن التجارة الخارجية للإمارات واصلت الاستفادة من توسّع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين، خاصةً عبر برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي انطلق نهاية عام 2021، وأثمر حتى الآن عن توقيع 27 اتفاقية مع دول وتكتلات اقتصادية، دخلت 8 منها حيز التنفيذ، فيما لا تزال باقي الاتفاقيات في طور الاستكمال.

الإمارات ضمن كبار المصدرين للخدمات الرقمية

ووفقًا لتقرير منظمة التجارة العالمية، جاءت الإمارات في المرتبة الـ21 عالميًا بين كبار المصدرين للخدمات الرقمية خلال عام 2024، بصادرات بلغت 52 مليار دولار، تمثل 1.1% من صادرات العالم الرقمية، ما يعكس الطفرة التي يشهدها هذا القطاع، حيث تُشكّل الخدمات الرقمية 30% من إجمالي صادرات الدولة من الخدمات.

وأظهرت بيانات منصة "أرقام" أن حجم التجارة الخارجية للإمارات مع العالم بلغ 5.23 تريليون درهم (ما يعادل 1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنةً بـ3.5 تريليون درهم (نحو 949 مليار دولار) في عام 2021.

 

المصرف المركزي الإماراتي يفرض غرامة مالية على بنك مخالف لقوانين مكافحة غسل الأموال

أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي فرضه عقوبة مالية على أحد البنوك العاملة في الدولة، استنادًا إلى المادة 14 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 20 لسنة 2018، المتعلق بمواجهة جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته.

وأوضح المصرف أن العقوبة جاءت بعد مراجعة نتائج التفتيش التي أظهرت عدم التزام البنك المعني بإجراءات الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعقوبات ذات الصلة.

وأكد المصرف المركزي في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن إجراءاته الرقابية تهدف إلى ضمان التزام جميع البنوك العاملة في الدولة بالقوانين والمعايير التنظيمية، حفاظًا على نزاهة وشفافية النظام المالي، وتعزيز سلامته واستقراره.

 

الإمارات تقود ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين

أعلنت دولة الإمارات عن خطة طموحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة التشريعات الجديدة وتعديل القوانين الحالية، ضمن نهج غير مسبوق عالميًا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني والتنظيمي، وذلك بعد أن استثمرت الدولة مليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business"، فإن هذه الخطوة تضع الإمارات في مقدمة الدول التي تتبنى الذكاء الاصطناعي كشريك فعلي في العملية التشريعية، وليس فقط كأداة مساعدة.

تصريحات الشيخ محمد بن راشد

وفي هذا الإطار، صرّح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بأن "المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستُحدث تحولًا كبيرًا في سرعة ودقة العملية التشريعية، ما يعزز مكانة الإمارات التشريعية عالميًا ويضمن توافق قوانينها مع أفضل الممارسات وأكثرها طموحًا".

وقد وافق مجلس الوزراء مؤخرًا على تأسيس وحدة جديدة تُعرف باسم "مكتب الذكاء التشريعي"، ضمن منظومة مجلس الوزراء، تكون مهمته تطوير خارطة تشريعية شاملة، وتوحيدها مع البيانات القضائية والتنفيذية والخدمات الحكومية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

آراء الخبراء وتحذيرات الباحثين

وصف روني ميداغليا، الأستاذ في كلية كوبنهاغن للأعمال، خطة الإمارات بأنها "جريئة للغاية"، مشيرًا إلى أن الإمارات تسعى إلى تحويل الذكاء الاصطناعي إلى شريك تشريعي حقيقي.

وأكد الباحث في جامعة أكسفورد، فينسنت ستراوب، أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالموثوقية، محذرًا من أن بعض مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تكون "غير منطقية" في السياق البشري، رغم أنها قد تبدو مقبولة من منظور تقني بحت.

بدورها، قالت مارينا دي فوس، عالمة الحاسوب في جامعة باث، إن الذكاء الاصطناعي قد يقترح حلولًا تبدو "غريبة" أو غير ملائمة اجتماعيًا، مؤكدة على ضرورة وجود رقابة بشرية صارمة لضمان توافق المخرجات مع الواقع.

استثمارات ضخمة

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات أطلقت العام الماضي شركة "MGX" الاستثمارية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي دعمت صندوق "بلاك روك" للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار، ما يعكس التزام الدولة بتوسيع استثماراتها في هذا المجال المتقدم.

كما تخطط الحكومة لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تربط بين جميع القوانين الاتحادية والمحلية، والأحكام القضائية، والخدمات الحكومية، وذلك لتتبّع أثر القوانين على الاقتصاد والمجتمع باستخدام أدوات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وتتوقع الحكومة أن تؤدي هذه التقنيات إلى تسريع وتيرة إصدار التشريعات بنسبة تصل إلى 70%، مع الحفاظ على أعلى مستويات الدقة والكفاءة في الصياغة القانونية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • تركيا تسمح بعبور السيارات السورية الخاصة والتجارية عبر المعابر البرية
  • تركيا.. غرامات على شركات شهيرة لعدم الإفصاح عن استخدام جلد الخنزير
  • وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
  • تركيا تغرّم شركات أحذية شهيرة بسبب عدم الإفصاح عن استخدام جلد الخنزير
  • تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
  • أهم أخبار الإمارات اليوم.. ثورة تشريعية باستخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة القوانين
  • التجارة تكشف خطة متكاملة لرفع حجم التعاون الاقتصادي مع تركيا