رئيس الجامعة وعمداء الكليات يتفقدون مبنى المستشفى الجامعي بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار المتابعة الميدانية للمشروعات التنموية التابعة للجامعة، قام الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي ، رئيس الجامعة ، يرافقه ، الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب ، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وعمداء الكليات ، والأستاذ الدكتور محمد عمران وادي مدير مركز ضمان الجودة ، بجولة تفقدية لمبنى "المستشفى الجامعي والطلابي " بمدينة دمياط الجديدة ، اليوم ٢٧ مارس ٢٠٢٥ ، للوقوف على آخر التطورات الإنشائية وتفقد مراحل الإنجاز بالمشروع الذي يُعد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية بالمنطقة.
جدير بالذكر أن المستشفى الجامعي يقع على مساحة "10 آلاف متر مربع" ، ويتكون من أربعة طوابق ، تم تصميمه ليكون صرحًا طبيًا متكاملًا يدمج بين الخدمات العلاجية والتعليم الأكاديمي.
وأكد الدكتور حمدان ربيع أن الجولة هدفت إلى متابعة سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد.
وأشار إلى أن المستشفى سيسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية لسكان محافظة دمياط، إلى جانب دعم التدريب العملي لطلاب الكليات الطبية بالجامعة.
من جانبهم أعرب عمداء الكليات عن إعجابهم بالإنشاءات المُتقدمة للمستشفى، مؤكدين أن هذا الصرح سيكون داعمًا رئيسيًا للبحث العلمي والتدريب السريري.
يُذكر أن المستشفى الجامعي والطلابي بمدينة دمياط الجديدة يعد أحد المشروعات القومية التي تُنفذها الجامعة ، كجزء من رؤيتها الاستراتيجية ، ليُعزز البنية التحتية الصحية والتعليمية في دمياط ، ويكون نقلة نوعية تلامس احتياجات المجتمع المحلي وتواكب التطورات العالمية في القطاع الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجي البنية التحتية الجامعة الخدمات الصحية الدكتور محمد عبد الحميد الدكتور محمد عمران المستشفى الجامعی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.