صعد محتجان يعارضان بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي على منصة حيث كان وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز، يستعد لإلقاء كلمة في فعالية لمركز أبحاث حول التجارة.

وهتف أحدهما "لم يوقفوا تجارة طائرات إف 35"، بينما هتف الآخر أن الحكومة ضالعة في إبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

????BREAKING: Pro-Palestine activists have disrupted UK business secretary Jonathan Reynolds' speech at Chatham House.



Reynolds has granted licences for F-35 parts that can be sent to Israel to commit atrocities. pic.twitter.com/AB8D05sAcW — Declassified UK (@declassifiedUK) March 27, 2025
وردا على الاحتجاج قال رينولدز إن بريطانيا أوقفت صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل"، مضيفا "لم نعلق بيع طائرات إف 35 لأنها جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، ولا سيما دفاع أوكرانيا".


وأضاف "سيعلم الناس أن سلسلة توريد طائرات إف 35 تعني أنه لا يمكن عزلها في بلد واحد، لقد طُرح هذا القرار بوضوح تام في البرلمان، لذا يسعدني جدًا، إذا أراد طرح سؤال بدلاً من الصعود إلى المنصة، أن أتحدث معه".

ورغم أن الحكومة علّقت بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خشية استخدامها لانتهاك القانون الدولي، إلا أن مكونات طائرة إف 35 لم تكن مشمولة بالحظر، إلا عندما أُرسلت مباشرةً إلى "إسرائيل"، نظرًا لكون المملكة المتحدة جزءًا من سلسلة توريد تبيع هذه الطائرات لأكثر من 20 دولة.

بعد إبعاد المتظاهر من قاعة الاجتماع، قال السيد رينولدز: "لقد أوقفنا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وتجمعت مجموعة من المتظاهرين خارج "تشاتام هاوس" قبل كلمة الوزير رينولدز، رافعين أعلامًا فلسطينية، رافعين لافتة كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل".


دعا نشطاء جميع الشركاء في برنامج طائرات إف 35، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى وقف توريد هذه الطائرة إلى "إسرائيل"، مؤكدين أنها استُخدمت في انتهاكات للقانون الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي غزة بريطانيا بريطانيا إسرائيل غزة الاحتلال حظر الأسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات إف 35

إقرأ أيضاً:

ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)

انطلق انطلقت مبادرة نسائية إسرائيلية ضد الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت على استحياء من مجموعة صغيرة عبر تطبيق "واتساب"، وسرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية متزايدة تقف في قلب تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، متحدية الرواية الرسمية.

بحسب تقرير مفصل نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاود إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.

"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
مع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.

وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".

وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.

صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.

من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.

كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.

الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع. البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة، أحدهم سأل:

وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".

ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".

ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب ينتقد الصين لعدم التزامها بشراء طائرات “بوينغ”
  • المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل
  • المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • وزير الدفاع أصدر قراراً باعتماد نماذج لتراخيص حمل الأسلحة
  • ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)
  • الحلو يتحفظ على أى تسليح للمسيرية