نابلس - صفا

أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس قياسات منزل عائلة الشاب أسامة عيسى بني فضل في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنان السبت الماضي.

وقال محمد بني فضل لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال داهمت منزلهم للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، واحتجزت جميع أفراد عائلته في الطابق الأول، وأخضعتهم للتحقيق حول شقيقه أسامة.

وأضاف أن جنود الاحتلال أمهلوهم حتى مساء الأحد المقبل لتسليم أسامة، وإلا فإنه سيعود إلى بيته في جنازة، على حد تعبيرهم.

وفتشت قوات الاحتلال البناية المكونة من ثلاثة طوابق وتعود لوالد وشقيقي أسامة، وأخذت قياسات منزل والده في الطابق الثاني، ووضعت عليها إشارات وأحدثت ثقوبًا في جدرانها، وهي خطوة تشير إلى نيتهم هدم المنزل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر الأحد الماضي والد أسامة وشقيقه محمد، وأخضعتهم لتحقيق مكثف لساعات في معسكر حوارة جنوب نابلس، قبل أن تفرج عنهما.

وقال محمد إن التحقيق تركز حول شقيقه أسامة، وتم إبلاغهم بأنه هو منفذ عملية حوارة واطلاعهم على صور تم جمعها من مكان العملية.

وأوضح أن أسامة يدرس الهندسة الميكانيكية بجامعة النجاح في السنة الثانية، وهو متفرغ لدراسته ويساعد عائلته بالعمل بالزراعة.

وذكر أن أسامة خرج ظهر يوم السبت من منزله دون معرفة وجهته، وبعدها انقطع الاتصال به ولم يرد على هاتفه.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت قبل أيام الطبيب شهيد معلا من منزله ببلدة بيتا جنوب نابلس، وهو زوج شقيقة أسامة، ويتهمه بأنه قدم له المساعدة بعد تنفيذ العملية.

وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددا على بلدة عقربًا، وتواصل عمليات البحث والتمشيط للوصول إلى منفذ عملية حوارة.

ويوم السبت الماضي قتل مستوطنان برصاص مقاوم في منطقة حوارة بنابلس، فيما تمكن المقاوم من الانسحاب من المكان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عملية حوارة المقاومة نابلس الضفة الغربية قوات الاحتلال عملیة حوارة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.

وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.

وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
  • 2161 اعتداء إسرائيليا بالضفة في يناير الماضي
  • قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
  • 2161 اعتداء نفذته قوات الاحتلال والمستوطنون الشهر الماضي
  • الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة في نابلس بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابا بعد اقتحام منزله غرب رام الله
  • فلسطين.. اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مخيم بلاطة شرق نابلس