انخفاض الأسهم الأمريكية وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، وخسر ناسداك 0.7%، وتراجع مؤشر داو جونز بنحو 180 نقطة اليوم الخميس، حيث استوعب المتداولون آخر إعلانات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية الجديدة.
وأعلنت إدارة ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25% على "جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة"، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، بينما حذر ترامب من فرض رسوم جمركية أكبر بكثير على الاتحاد الأوروبي وكندا إذا نسقا جهودهما لمواجهة الإجراءات التجارية الأمريكية.
وتتزايد المخاوف من أن هذه الرسوم قد تضر بالاقتصاد الأمريكي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، وعلى صعيد البيانات، تم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع بشكل طفيف إلى 2.4% من 2.3%، كما ارتفعت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بشكل أقل في الربع الرابع (2.6% مقابل 2.7%).
وجاءت المطالبات الأولية متوافقة تقريبًا مع التوقعات ومستويات الأسابيع السابقة، لكن عجز السلع كان أعلى من المتوقع. انخفضت أسهم جنرال موتورز بنحو 9%، بينما انخفضت أسهم فورد بنسبة 2.6%.
من ناحية أخرى، حققت شركة تسلا مكاسب بنحو 0.8%، مستفيدة من حضورها التصنيعي الكبير في كاليفورنيا وتكساس.
اقرأ أيضاًأرباح التجاري وفا بنك إيجيبت تقفز لـ 5.2 مليار جنيه بنهاية 2024
بنسبة 1.5%.. بنك نكست يخفض الفائدة على الشهادات الثابتة ويوقف طرح المتناقصة
بقيمة 135 مليون يورو.. الرئيس يوافق على قرض من بنك الاستثمار الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تسلا رسوم جمركية التضخم الاقتصاد الأمريكي مؤشر ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
شولتس: أوروبا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأميركية
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، إن أوروبا تريد التعاون مع الولايات المتحدة لكن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد كتكتل واحد إذا لم تترك له واشنطن أي خيار بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم.
وفي حديثه خلال افتتاح معرض هانوفر الصناعي التجاري، أكد شولتس في رده على عزم ترامب فرض رسوم جمركية، أن أوروبا ليست ساذجة أو ضعيفة وأن الحروب التجارية تضر بجميع الأطراف.
وتابع "لذا، أقول للولايات المتحدة: سيظل هدف أوروبا هو التعاون. ولكن إذا لم تترك لنا الولايات المتحدة خيارا، مثلما هي الحال مع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، فسيرد الاتحاد الأوروبي كتكتل واحد".