«إي إتش سي للاستثمار» تستحوذ على «الفنار للغاز»
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إي إتش سي للاستثمار» عبر ذراعها في قطاع الطاقة شركة «الإمارات إنترناشونال للغاز» استحواذها الكامل على مجموعة الفنار للغاز، أكبر موزّع للغاز ومزوّد لخدمات الصيانة في إمارة أبوظبي، وواحدة من أبرز شركات خدمات الغاز على مستوى دولة الإمارات.
ويعكس هذا الاستحواذ سعي شركة «إي إتش سي للاستثمار» لتحقيق النمو والمرونة والتقدم التكنولوجي، بينما تعزّز دورها في تشكيل مشهد الطاقة المتطور في الإمارات.
وقال علي الجبيلي، المدير التنفيذي العضو المنتدب لشركة «إي إتش سي» للاستثمار إن هذه الخطوة تمثل امتداداً لرؤيتنا الاستثمارية الهادفة إلى دعم حضورنا في قطاعات ذات قيمة استراتيجية ومردود طويل الأمد، ومع توسّع محفظتنا في مجال الطاقة، نحرص على توجيه استثماراتنا وفق رؤية واضحة ترتكز على النمو المستدام، ودعم الأولويات الوطنية، والانطلاق من أُسس سوقية تنافسية.
من جهته، قال مصطفى رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي إتش سي» للاستثمار إن هذا الاستحواذ يمثل أكثر من مجرد توسع في أعمالنا فهو يعكس رؤيتنا للعب دور محوري في مستقبل قطاع الطاقة في دولة الإمارات، ومن خلال دمج إمكانات مجموعة الفنار للغاز مع «الإمارات إنترناشونال للغاز»، فإننا نؤسس لنظام أكثر تكاملاً ومرونة وابتكاراً، يدعم النمو الاقتصادي والاستدامة على المدى الطويل، وينصب تركيزنا على تقديم قيمة مستدامة للمجتمعات التي نخدمها، ووضع معايير جديدة للتميز في هذا القطاع الحيوي.
بدوره قال خالد بن سعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفنار للغاز إنه على مدى أكثر من 30 عاماً، تفخر المجموعة بدورها الريادي شريكاً موثوقاً في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، ويشكّل هذا الاستحواذ فرصة استثنائية لتعزيز هذا الحضور ويفتح أمامنا آفاقاً جديدة للنمو والابتكار ومن خلال توحيد قدراتنا، سنتمكن من توظيف إمكاناتنا المشتركة لتوسيع نطاق خدماتنا وتقديم حلول متقدمة تلبي المتطلبات المتغيرة لعملائنا وتسهم في تحقيق طموحات قطاع الطاقة في دولة الإمارات.
وتقدّم مجموعة الفنار للغاز خدماتها لأكثر من 100 ألف عميل من خلال شبكة فروعها المنتشرة في جميع إمارات الدولة السبع، ونفّذت بنجاح أكثر من 5000 مشروع، شملت العديد من المشاريع الرائدة مثل جزيرة الريم، وجزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وأبراج الاتحاد في أبوظبي، وجزيرة بلوواترز في دبي.
وتركز المرحلة المقبلة على ضمان عملية استحواذ سلسة وفعّالة مع إعطاء الأولوية لاستمرارية العمليات، والحفاظ على استقرار فرق العمل والشركاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغاز قطاع الطاقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
«ويليجنس» الأميركية تنضم إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة»
أبوظبي (الاتحاد)
انضمت «ويليجنس» الشركة الأميركية التي تزوّد قطاع الطاقة بتحليلات البيانات، إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة»، في خطوة ستعزّز حضورها في المنطقة، حيث ستؤسس الشركة مكتباً لفرق المبيعات والأبحاث والاستشارات لديها في دولة الإمارات.
كما تدرس الشركة الأميركية المتخصّصة في البرمجيات، إمكانية تشكيل فريق تقني في الدولة، ما يبرز دور مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة» في دعم تطوير القطاعات التي تركّز على المستقبل.
وتأسّست شركة «ويليجنس» عام 2017، وتهدف إلى تقديم حلول مبتكرة معزّزة بالذكاء الاصطناعي، عن طريق استكشاف وتحديد الفرص بكفاءة، ومقارنة محافظ المنافسين، وتقييم التبعات الاقتصادية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء تقييمات تجارية موثوقة للأصول.
وتقدّم منصة الشركة معلومات مفصّلة حول مشاريع الطاقة في 193 دولة.
وتمتلك «ويليجنس» مكاتب في عشر مدن حول العالم، وتمثل دولة الإمارات أول دخول لها إلى منطقة الشرق الأوسط. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن خطوة «ويليجنس» بالتوسع وتأسيس مكتب لها في دولة الإمارات؛ يمثّل دليلاً واضحاً على بيئة الأعمال المرحبة بالشركات التكنولوجية المتقدمة في الدولة.
وأضاف أن ويليجنس تشكل إحدى المؤسسات المتطورة التي تستهدفها مبادرة الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسيكون لخبرات الشركة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين صناعة القرارات مساهمة مهمة في دعم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، موضحاً أنه من خلال بناء حضور قوي في السوق، بما يشمل تأسيس فرق للبحث والتكنولوجيا، ستدعم ويليجنس كذلك سعينا نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال روس لوبتكين، الرئيس التنفيذي لشركة ويليجنس: «يُمثل افتتاح مقرنا الإقليمي في دولة الإمارات محطةً محوريةً في مسيرة الشركة، لقد رسّخت الإمارات مكانتها العالمية الرائدة مركزاً للابتكار في قطاع الطاقة، لا سيما في مجال التقنيات المتطورة والاستثمارات الاستراتيجية بالقطاع».
وأضاف: «مع الإمكانات البحثية في مجال الطاقة التي نملكها، والمستندة إلى تفوقنا التكنولوجي، لا يوجد شريك أفضل من الإمارات لمواصلة مسيرة نمونا. ونتطلع لبناء مستقبلنا معاً، ونتقدم بالشكر لوزارة الاقتصاد على دعمها.
يذكر أن مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية المباشرة» انطلقت عام 2022، وتعدّ ركيزة رئيسية لاستراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار».
ورحّبت المبادرة حتى الآن بأكثر من 90 شركة تختص في قطاعات تركّز على المستقبل، منها الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والروبوتات والتصنيع المتقدم.
أخبار ذات صلة