كهرباء حمص تنفذ العديد من أعمال صيانة وإصلاح أعطال شبكة الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حمص-سانا
نفذت ورشات شركة كهرباء حمص العديد من أعمال الصيانة والإصلاح للأعطال الطارئة على الشبكة الكهربائية في المحافظة، خلال الفترة الماضية.
وبين مدير التشغيل والاستثمار في الشركة المهندس منذر الويس في تصريح لمراسلة سانا، أن معظم الأعمال المنفذة منذ التحرير تركزت على الاستجابة الطارئة، بما فيها إصلاح الأعطال، وتركيب بدل مسروق ومعطوب، وترميم وتحسين الشبكة الكهربائية، بما يلبي احتياجات المواطنين.
وبين الويس أن الشركة عملت على تبديل 25 محولة معطوبة، وتركيب اثنتين بدل مسروقة، وفك وإصلاح 40 محولة في مخبر الشركة، ورفع استطاعة 8 محولات، وتبديل 80 قاطع توتر منخفض، وتركيب 10 لوحات توزيع وتركيب وحدتين حلقيتين.
وأشار إلى أن الشركة عملت أيضا على تركيب 5 أطنان من الأمراس بمختلف المقاطع بدل مسروق، وإجراء صيانة شاملة لـ 7 محطات تحويل، وصيانة واستبدال 40 خلية كهربائية، إلى جانب إصلاح أكثر من 150 عطلاً طرأ على التوتر المتوسط نتيجة الأحوال الجوية، إضافة إلى أعطال التوتر المنخفض المتكررة يوميا نتيجة تهالك المنظومة الكهربائية جراء أعمال القصف والتخريب والسرقة، وكذلك الحمولات العالية.
وبشأن جهوزية ورشات الشركة خلال فترة عيد الفطر، لفت الويس إلى أنه تم تفعيل نظام المناوبات لكل الورشات الفنية، ووضع خطة طوارئ لتدارك جميع الأعطال التي تطرأ على شبكة الكهرباء، وتزويد مراكز الطوارئ بأرقام هواتف إضافية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.