مواطنون: مؤسسة زايد للتعليم خطوة رائدة لتمكين قادة المستقبل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد مواطنون أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس رؤية القيادة الحكيمة بإعداد وتمكين جيل من القادة الشباب المبدعين، وتأهيلهم للعب دور رئيسي في مواجهة التحديات العالمية وصناعة المستقبل، وتجسد التزام الإمارات بتعزيز الابتكار والبحث العلمي لدعم التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة الحسناء النعيمي، إن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، في عام المجتمع يعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتجسد رؤيته في تمكين الأجيال القادمة، انطلاقاً من إيمانه بأن التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها".
وقالت: "تجسد المؤسسة روح العطاء والاستثمار في الإنسان، وهو ما تتميز به دولة الإمارات منذ تأسيسها، حيث توفر فرصاً استثنائية للمواهب الشابة لصقل مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، كما تعكس رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل مؤهل لمواجهة التحديات العالمية، والإسهام بفاعلية في دفع مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
استثمار استراتيجي
وأوضح الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يأتي استمرارًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، الذي كان يرى أن التعليم والإنسان الثروة الحقيقية للأمة، ويجسد التزام القيادة الحكيمة بترجمة رؤيتها المستقبلية إلى واقع ملموس، عبر تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة في مسيرة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي.
تنمية مهارات الشبابوقال: "هذه المؤسسة تمثل استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، الذي يعد الركيزة الأساسية لمستقبل مستدام ومزدهر، حيث ستعمل المؤسسة على تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات العالمية، بدءًا من التغير المناخي إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة".
منحة زايد
وأضافت الإعلامية سلامة الكتبي: "نفخر بإطلاق مؤسسة زايد للتعليم المبادرة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وتمثل خطوة طموحة في دعم المواهب الشابة وتأهيلها للعب دور فاعل في مواجهة التحديات العالمية. كما أن الاستثمار في الشباب عبر برنامج "منحة زايد" والمنح البحثية سيمنح القادة الطموحين الأدوات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، وستفتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة، وتضعهم في موقع الريادة للمساهمة في التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والعالمي".
دعم استثنائيولفتت أن الشباب الواعد يحظى بدعم استثنائي عبر منظومة تعليمية متطورة، وحاضنات للمواهب، وبرامج تدريبية متقدمة، إضافة إلى الفرص التي تتيحها المؤسسات الحكومية والخاصة لإعداد جيل قادر على قيادة مسيرة التنمية، وهذا النهج يؤكد التزام دولة الإمارات المستمر بتوفير كل المقومات التي تساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر نمواً واستدامة.
حاضنة للمواهب
وقال سالم الشامسي: "إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم يعكس حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تنمية المواهب الشابة وصقل قدراتهم، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر."
وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة بحلول 2035، ستوفر فرص غير مسبوقة للطلاب والباحثين الطموحين، مما يسهم في تطوير حلول عملية لمختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويؤكد دور الإمارات كحاضنة للمواهب والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام المجتمع الإمارات الإمارات عام المجتمع مؤسسة زاید للتعلیم التحدیات العالمیة القیادة الرشیدة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
دبي - وام
احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.
وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
إنجاز استراتيجيوقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.
وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.
إعداد كوادرمن جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.
وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.
الاستثمار في الإنسانوهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.
وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.
استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.
وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.
التحديات المعاصرةكما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.
وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.