سخرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون من إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقب فضيحة مجلة “ذا أتلانتيك” التي أضيف رئيس تحريرها لمجموعة دردشة سرية على تطبيق “سيغنال” تناقش خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن.

كتبت على “إكس” هيلاري كلينتون، المرشّحة الديموقراطية التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام ترامب في 2016 والتي هاجمها الجمهوريون بلا هوادة بسبب استخدامها حسابا بريديا خاصا لإرسال رسائل رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية “قولوا لي إنّها مزحة!”.

وأرفقت كلينتون تعليقها برابط لمقال “ذا أتلانتيك” وقد أصبح هذا التعليق من الأكثر تداولا بهذا الشأن.

وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.

وأكّد البيت الأبيض صحّة ما أورده رئيس تحرير المجلة المرموقة التي يكنّ لها ترامب الكثير من العداء بسبب انتقاداتها لسياساته.

 

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية

الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي  بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.

أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.

وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.

وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.

وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.

من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.

وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.

يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.

المصدر:”وول ستريت جورنال”

مقالات مشابهة

  • رغم فضيحة سيغنال..ترامب يتعهد بالابقاء على فريقه الأمني
  • "فضيحة سيغنال".. ترامب يقول كلمته بشأن الإقالات
  • فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
  • بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
  • قاض يأمر إدارة ترامب بالاحتفاظ برسائل سيغنال عن خطط هجوم اليمن
  • هل تطيح "فضيحة سيغنال" بوزير الدفاع الأمريكي؟
  • قاض أمريكي يأمر إدارة ترامب بحفظ محادثات فضيحة "أتلانتيك"
  • قاض أميركي يأمر إدارة ترامب بحفظ محادثات فضيحة سيغنال غيت
  • الغارديان: فضيحة دردشة سيغنال تكشف عن إفلات مسؤولي ترامب من العقاب
  • أمريكا.. تحرك قضائي بعد فضيحة "رسائل سيغنال" بشأن هجوم اليمن