الجزائر.. إصدار حكم نهائيّ في قضية «بوعلام صنصال»
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
صدر اليوم الخميس، الحكم في قضية الكاتب “الفرنسي-جزائري”، بوعلام صنصال، وذلك بعد التماس النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية.
وحسب ما ذكرت صحيفة “الخبر”، “قررت محكمة “الدار البيضاء” في الجزائر، فرض عقوبة 5 سنوات سجن نافذة وغرامة قدرها 500 ألف دينار (حوالي 4000 دولار) ضد الكاتب الملاحق بتهم عدة على غرار “المساس بالوحدة الوطنية”، بعد تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلامية فرنسية من اليمين المتطرف “Frontières” زعم فيها أن “جزءا كبيرا من منطقة الغرب الجزائري هي أراض مغربية”، بالإضافة إلى “إهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني”.
ووفق الصحيفة، “خلال جلسة المحكمة التي جرت الأسبوع الماضي، أقر “بوعلام صنصال” أمام القضاء الجزائري بحيازته ملفات وفيديوهات تمس النظام العام وأمن الجزائر، لكنه تذرع بأنها كانت “في إطار حرية التعبير عن الرأي لا أكثر”.
وبحسب الصحيفة، “واجه القاضي “بوعلام صنصال” تهم “إهانة الجيش والمؤسسات الحكومية”، إذ كانت الرسائل المتبادلة بينه وبين السفير الفرنسي التي تضمنت إهانة للجيش الجزائري محط تركيز كبير، حيث اعترف “صنصال” بوجود تلك المراسلات، لكنه حاول تبريرها قائلا إن “السفيرين الفرنسيين كانا بمثابة صديقين”.
هذا “وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ”التحريض على العنف” و”المساس بالنظام العام””.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا الجزائر وفرنسا الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بوعلام صنصال فرنسا والجزائر بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
الشيباني: تسليم الليبيين أو اغتيالهم بناء على أوامر أجنبية جريمة لا تسقط بالتقادم
أدان عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة ما وصفه بظاهرة تسليم المواطنين الليبيين لدول أجنبية أو ملاحقتهم واغتيالهم بناءً على أوامر خارجية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل إهانة صريحة لليبيا ولشعبها، وسقوطًا إلى الحضيض.
وقال الشيباني في منشور له بفيسبوك، إن جميع الشعوب في العالم، بما في ذلك تلك التي تدعي التحضر والعولمة، تُظهر تعصبًا واضحًا لثقافتها وتراثها ورموزها الوطنية، وترى في أي اعتداء على أحد مواطنيها إهانة للدولة بأكملها، مشيرًا إلى أن “هذه هي الدول التي تحترم نفسها”.
وحذر الشيباني من خطورة ما يتعرض له بعض الشخصيات الليبية، في إشارة إلى ما سماه “الخطر المحدق بالمريمي واغتيال الرياني وغيرهما”، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات لن تمر دون حساب، وأنها ستُسجل في ذاكرة الليبيين بأسماء من ارتكبوها، ولن تسقط بالتقادم، بل سيطالهم العقاب “عند استعادة الدولة وسيادتها الكاملة”.