مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.
ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.
ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشروع الأمیر محمد بن سلمان المساجد التاریخیة مکة المکرمة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
القطيف.. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام يجري أول عملية إصابة كتف
أجرى مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية في القطيف أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، أول عملية من نوعها لإصابة في الكتف، وذلك ضمن برنامج ”جراحة اليوم الواحد“.
وتعد خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات الجراحة، وتوسيع نطاق العمليات التي تجرى ضمن برنامج ”جراحة اليوم الواحد“، إلى جانب عمليات إصابات الرباط الصليبي وإصلاحغضاريف الركبة.
أخبار متعلقة هيئة تطوير الشرقية تحقق أثرًا ماليًا يتجاوز 7.7 مليار ريالأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء برنامج خدمة المجتمع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة في الكتف (متداولة)تدخلات جراحية
شارك عدد من الاستشاريين المتخصصين في جراحة العظام وفي الإصابات الرياضية من مختلف مستشفيات تجمع الشرقية الصحي، عبر إجراء التدخلات الجراحية للإصابات الرياضية المستفيدي المنطقه في نموذج تكاملي يعكس روح التعاون وتبادل الخبرات بين منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود مستمرة من تجمع الشرقية الصحي لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة المستفيدي المنطقة الشرقية، عبر تقديم رعاية جراحية متقدمة تراعي سرعة التعافي وتقلل من فترات الإقامة في المستشفى وتساهم في تقليص قوائم الانتظار وتحسين رضاء المستفيدين.