محافظ القاهرة يستقبل وفود بيت العائلة والكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
في أجواء يسودها المحبة والتآخي، استقبل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بمكتبه بديوان عام المحافظة وفدين رفيعي المستوى من بيت العائلة المصرية والكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ضم وفد بيت العائلة المصرية الدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، والأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والقس إرميا مكرم، كاهن كنيسة مارجرجس الساحل ومقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، والراهب القس سيدراك أفامينا، والقس موسى تامر، كاهن كنيسة القيامة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وقد ثمن محافظ القاهرة خلال اللقاء الدور الهام الذي يقوم به بيت العائلة المصرية في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومحاربة العادات السلبية في المجتمع، ونشر قيم المحبة والتسامح، ومواجهة الأفكار الهدامة من خلال الندوات والأنشطة المجتمعية التي ينظمها.
كما استقبل محافظ القاهرة وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام البطريركية الأرثوذكسية بالقاهرة، واللواء نبيل رياض، والذين قدموا التهاني لمحافظ القاهرة وجميع العاملين بالمحافظة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقد أكد محافظ القاهرة أن هذه اللقاءات هي تعبير عن المحبة الكبيرة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، وتعكس العلاقات القوية والأصيلة التي تربطهم، والإيمان بقيمة المواطنة والعمل معًا من أجل رفعة الوطن.
وقد عبر محافظ القاهرة عن سعادته بهذه الزيارات التي تعكس روح المحبة والتآخي التي تسود المجتمع المصري، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية محافظة القاهرة بيت العائلة المصرية عيد الفطر المبارك التعايش السلمي بیت العائلة المصریة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
نعى القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفًا رحيله بأنه "خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية"، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
قال القمص موسى:"على المستوى الإنساني، كان البابا فرنسيس شخصية صاحبة رؤية مؤثرة، دعم المهمشين والمتألمين والفقراء، وكانت زياراته الدائمة لاماكن في مواقف تلمس القلوب".
وأشار إلى أن مواقف البابا فرنسيس كانت واضحة منذ ما قبل توليه كرسي البابوية، وكان دائمًا نصيرًا للعدالة في القضايا الإنسانية التي بها ظلم للانسان ، مثل القضية الفلسطينية، حيث وصفه البابا تواضروس بـ"صوت الحق".
وعلى الصعيد المسيحي، قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية:"كان البابا فرنسيس شخصية تصالحية ومنفتحة، وسعى بكل قوة لتعزيز الروابط بين الكنائس، وكان له علاقات قوية وخاصة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، على مدار 12 عامًا من خدمته".
وأضاف:"من نتائج هذا التقارب، تخصيص يوم 10 مايو من كل عام ليكون يومًا للأخوة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، في مبادرة تعكس عمق العلاقة بين الكنيستين والحرص على الحوار والمحبة