المنيا ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر "طوارئ بالمستسفيات وإلغاء الإجازات وحملات رقابية مشددة"
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعدت محافظة المنيا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى وإلغاء كافة الإجازات والراحات لرؤساء ومسئولي الأجهزة المنوطة بمختلف القطاعات الخدمية والوحدات المحلية ومديريات الخدمات والمرافق العامة، والعمل على التواجد الميداني والمتابعة المستمرة طوال فترة أيام عيد الفطر المبارك، والحرص على تنظيم الحملات الرقابية والتفتيشية، ومتابعة الحالة العامة للشوارع والميادين العامة والحدائق والمتنزهات مع التنسيق الدائم بين كافة الجهات من خلال غرف العمليات الرئيسية والفرعية لتعمل على مدار 24 ساعة، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وذلك للإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تقع خلال فترة الإجازة والتعامل معها على اكمل وجه
المتابعة الدورية لمنع حالات البناء العشوائى والتعدى على الأراضى
هذا وتكثف محافظة المنيا المتابعة لمنع وقوع أي حالات للبناء المخالف أو التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، أثناء إجازة عيد الفطر المبارك، مع تنظيم فترات العمل “الصباحية والمسائية” لمنع وقوع هذه المخالفات، والتعامل معها بشكل فورى.
الأوقاف تخصص ٢٠٠ ساحة لاداء صلاة العيد
فيما أعلنت مديرية الأوقاف بالمنيا عن تخصيص 200 ساحة داخل الأندية ومراكز الشباب والميادين العامة بمدن وقرى المحافظة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك وفق التعليمات الواردة من وزارة الاوقاف، مع اختيار خطباء من المشهود لهم بالاعتدال، وممن لديهم حضور لإلقاء خطبة العيد.
تكثيف الحملات التموينية على المحلات والأسواق
كما قامت مديرية التموين بتكثيف الحملات التموينية على المحلات والأسواق والمجمعات الاستهلاكية للتأكد من صلاحية وسلامة السلع الغذائية المعروضة، وضبط المخالفين، ومتابعة أرصدة الدقيق البلدي في المستودعات والمطاحن، وكذلك توافر المقررات التموينية والمواد البترولية ،والإبلاغ فورًا عن أي نقص، مع وضع خطة عمل للمخابز لتوفير الخبز البلدي وعدم توقف المخابز عن العمل أثناء عطلة العيد.
حملات رقابية لمتابعة مواقف السيارات والمعدياتكما تم تكليف رؤساء الوحدات المحلية بجميع المراكز، بمتابعة مواقف سيارات الأجرة بالتنسيق مع إدارة المرور والمواقف للتأكد من عدم زيادة تعريفة المواصلات، إلى جانب تنظيم الحملات الخاصة بمنظومة النظافة العامة ورفع تراكمات القمامة من الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية والميادين العامة، بالإضافة لرفع الاشغالات وإزالة التعديات على حرم الطريق، مع إجراء أعمال الصيانة الدورية لأعمدة الانارة، وكذلك التأكد من سلامة المراسي ومدى صلاحية المعديات والمراكب الشراعية والحرص على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحيةكما قامت مديرية الصحة برفع حالة الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية ومرور الفرق الطبية على الأسواق والمجمعات الاستهلاكية لفحص السلع المعروضة، والتأكد من وجود شهادات صحية للبائعين ومدى صلاحية الأغذية المعروضة للاستهلاك، مع تكثيف المرور الإداري والفني على المنشآت الصحية للتأكد من حسن سير العمل والانضباط بتلك المنشآت، والوقوف على الخدمات العلاجية والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
تكثيف حملات تفتيشية على الأسواق وأماكن عرض اللحومكما تم تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق من قبل مديرية الطب البيطري خاصة أماكن عرض اللحوم والدواجن المجمدة ومحلات الأسماك الطازجة والمصنعة والمملحة بجميع أنواعها، خلال فترة عيد الفطر المبارك، للتأكد من جودة وصلاحية المنتجات والبضائع المعروضة للاستهلاك، مدى الالتزام بالقوانين والقرارات التموينية الي جانب رفع كفاءة كافة المجازر من حيث النظافة والتطهير، وزيادة عدد الأطباء العاملين بها.
طوارئ بقطاع الكهرباء ومياه الشربوفيما يخص قطاعي الكهرباء، ومياه الشرب، والصرف الصحي، يتم استمرار عمل النوبتجيات على مدار الـ 24 ساعة، تحسبا لأى طارئ مع وضع بدائل حال وقوع اي ظروف طارئة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال عيد الفطر استقبال عيد الفطر المبارك الحملات الرقابية والتفتيشية الحدائق والمتنزهات الفطر المبارك رفع حالة الطوارئ عید الفطر المبارک للتأکد من
إقرأ أيضاً:
مودي يقطع زيارته للسعودية وحملات واسعة للقوات الهندية في كشمير
قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي -صباح اليوم الأربعاء- بعد الهجوم الدامي أمس على سياح في إقليم جامو وكشمير -بالجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي- وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ولم تعلن أية جهة المسؤولية عنه.
وعقب الهجوم بدأت قوات الأمن الهندية في كشمير عملية مطاردة واسعة لمنفذي الهجوم الذي يعد الأعنف من نوعه في المنطقة منذ عام 2000.
وقال شهود عيان بالقرب من موقع الهجوم في باهالغام، وهو مقصد سياحي شهير يقع على بعد حوالي 90 كيلومترا من مدينة سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم ذي الأغلبية المسلمة- بانتشار كثيف لقوات الأمن.
وأفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية أن رئيس الوزراء قطع زيارته التي استمرت يومين إلى السعودية، وعاد إلى نيودلهي صباح اليوم.
وفور وصوله، اجتمع مودي بكبار مسؤولي الأمن وتعهد بـ"تقديم المهاجمين ومنفذي هذا العمل الشنيع للعدالة".
كما قالت وزارة المالية إن الوزيرة نيرمالا سيتارامن قطعت زيارتها إلى الولايات المتحدة وبيرو "لمؤازرة شعبنا في هذا الوقت العصيب والحزين".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدرين بالشرطة الهندية اليوم قولهما إن 26 شخصا قتلوا وإن 37 آخرين أصيبوا بعضهم في حالة خطيرة بعد أن أطلق مسلحون النار في منتجع بكشمير الخاضعة لسيطرة الهند، على الرغم من عدم صدور إحصائية رسمية بالضحايا.
إعلانوأضاف الضابطان أن 4 مسلحين على الأقل أطلقوا النار على عشرات السياح من مسافة قريبة. وقالا ـشريطة عدم الكشف عن هويتهما التزاما بسياسة وزارة الداخليةـ إن معظم السياح القتلى من الهنود.
وتم انتشال ما لا يقل عن 24 جثة في أعقاب الهجوم، وتوفي شخصان أثناء نقلهما لتلقي العلاج. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في وقت تبحث الشرطة والجنود عن المهاجمين.
وذكرت "ذا إنديان إكسبريس" الهندية أن إحدى الناجيات من الهجوم أفادت بأن رجالاً يرتدون الزي العسكري خرجوا من الغابات المحيطة إلى مرج كان السياح يستمتعون فيه بهدوء الطبيعة.
وحسب تقرير الصحيفة، ظن الناجون أنهم رجال شرطة. ونقلت عن الناجية من الحادث قولها "لقد ظلوا هناك لمدة 20 دقيقة على الأقل، دون رادع، يتحركون ويطلقون النار".
وقالت ناجية أخرى لصحيفة "إنديا توداي" الهندية إن المهاجمين طلبوا من رجال عائلتها رفع الأذان. وأضافت "ثم استأنفوا إطلاق النار على والدي وعمي".
ومن جانبه سارع وزير الداخلية الهندي أميت شاه إلى التوجه لمدينة سريناغار، العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وعقد اجتماعًا مع كبار مسؤولي الأمن، معهدا بـ"معاقبة الجناة بأشد العقوبات".
وقال رئيس وزراء الإقليم عمر عبد الله إن الهجوم "كان أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه يستهدف المدنيين في السنوات الأخيرة".
وقال مير واعظ عمر فاروق، كبير علماء الدين في كشمير، على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا العنف غير مقبول ويتعارض مع قيم كشمير التي ترحب بالزوار بمحبة ودفء".
ومن جانبه، أدان زعيم المعارضة راهول غاندي الهجوم، وقال "إن على حكومة مودي أن تتحمل مسؤوليتها بدلا من تقديم ادعاءات جوفاء بأن الوضع طبيعي" في المنطقة.
وسارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاتصال برئيس الوزراء الهندي معربا عن دعمه الكامل للهند بسرعة "لتقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة".
إعلانوكتب ترامب على مواقع التواصل مشيرا إلى "الأنباء المقلقة للغاية الواردة من كشمير. الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب الهند ضد الإرهاب".
ووصف جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي الذي تزامنت زيارته الهند مع الحادث بأنه "هجوم إرهابي مدمر" مضيفا القول إنه "خلال الأيام القليلة الماضية، غمرنا جمال هذا البلد وشعبه. أفكارنا وصلواتنا معهم وهم يرثون هذا الهجوم المروع".
أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فقال على قناة إكس "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الهند".
ومن المفارقات أن هجوم أمس جاء بعد يوم من لقاء مودي نائب الرئيس الأميركي في نيودلهي. كما وقع الهجوم الأعنف -الذي سبقه في مارس/آذار 2000 عندما قتل 36 شخصا في قرية جنوبية بكشمير- عشية زيارة الرئيس الأميركي في ذلك الوقت بيل كلينتون.
وقد أدان زعماء عالميون آخرون الهجوم، منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. كما تعهدت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بأن "أوروبا ستقف إلى جانبكم".
ومن ناحيته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بشدة، وشدد على أن "الهجمات على المدنيين غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف".
سلام غريبيذكر أن مسلحين في إقليم جامو وكشمير يقاتلون الحكومة الهندية منذ عام 1989 بالجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي، وذلك بدعم من العديد من الكشميريين المسلمين بهدف استقلال الإقليم أو إعادة توحيده تحت الحكم الباكستاني تطبيقا لنتائج استفتاء تاريخي سابق بشأن مصيره.
ولكن الهند تصر على أن ما تسميه التمرد في كشمير "إرهاب ترعاه باكستان". وتنفي إسلام آباد هذه التهمة. في حين يعتبر العديد من الكشميريين هذا القتال كفاحا مشروعا من أجل الحرية. وقد قتل عشرات الآلاف من المدنيين والمسلحين والقوات الحكومية الهندية بهذا الصراع.
إعلانوتنشر الهند نحو 500 ألف جندي من القوات العسكرية وشبه العسكرية بشكل دائم في إقليم جامو وكشمير، لكن القتال خفت حدته منذ أن ألغت حكومة مودي الحكم الذاتي المحدود لكشمير عام 2019.
وقد انحسر العنف في الآونة الأخيرة في وادي كشمير، وانتقل القتال بين القوات الحكومية والمسلحين إلى حد كبير إلى المناطق النائية بمنطقة جامو، بما في ذلك راجوري وبونش وكاثوا حيث واجهت القوات الهندية هجمات قاتلة.
يُذكر أن هذه المنطقة تستقطب ملايين الزوار الذين ينعمون بـ"سلام غريب" تحافظ عليه نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة في كل مكان، والمركبات المدرعة، وجنود الدوريات. وقد عززت نيودلهي السياحة بقوة، واعتبرتها علامة على عودة الحياة إلى طبيعتها.