أسما شريف منير تحلق شعرها زيرو وتصدم الجمهور بشكلها: بنتك هتتخض|السبب مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فاجأت أسما شريف منير ابنة الفنان شريف منير متابعيها بحلاقة شعرها على الزيرو بإستخدام ماكينة الحلاقة، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته في الساعات الأولى من فجر اليوم عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
ظهرت أسما شريف منير في الفيديو وهي تبدأ في حلق شعرها بماكينة الحلاقة، ولكنها أنهت الفيديو قبل حلاقته على الزيرو، لتشوق بذلك متابعيها لؤية شكلها باللوك الأخير وهي حليقة الرأس، قائلة: "بكره هتشوفوا النتيجة الاخيرة".
وكشفت أسما شريف منير عن سبب حلاقتها لشعرها على الزيرو وإزالته بالكامل، خلال تعليق أرفقته بالفيديو حيث قالت: "شعري بقاله فترة بيقع جامد، ده غير إن من كتر العمايل اتحرق و بقي مش صحي خالص".
وأضافت أسما شريف منير: "قررت أنفذ قرار كان بقالي كتير اوي نفسي اخده، ابداً من جديد، احرر نفسي، افتح صفحة جديدة، حقيقي هو قرار صعب جداً بس حسسني بقوة و تفاؤل".
واستكملت أسما تعليقها مُعبرة عن سعادتها بحلق شعرها على الزيرو حيث قالت: "رميت ورايا حاجات كتيرة اوي بمجرد اني شلت شعري، قلبي كان بيدق جداً و بعديها حسيت اني مليانا ادرينالين .. خطوة جريئة و مرعبه بس حسه اني طالعة منها بدرس".
وعن مدى رضائها عن إقدامها على مثل هذه الخطوة الجريئة ورأس المتابعين فيها قالت أسما شريف: "عارفة ان في ناس كتير هتهاجمني بس انا فارق معايا احساسي بالراحة اللي انا حساها دلوقتي … عادي هيطول تاني بس الإحساس ده مش هحسه غير مرة .. بكره هتشوفوا النتيجة الاخيرة".
سرعان ما انهالت التعليقات على أسما شريف منير والتي انقسمت ما بين مؤيد ومُعارض لقرار حلاقة شعرها على الزيرو، حيث شبهها البعض بالمطربة شيرين عبد الوهاب حينما حلقت شعر ها على الزيرو، كما حرص عدد من نجوم الوسط الفني على دعمها برسائل حب وتشجيع، فكان من بينهم الفنانة رحمة حسن التي عليقت قائلة: " حرية..راحة ..جميلة يا اسومي"، كما علقت ياسمين رحمي قائلة: "فخورة بيكي"، بالإضافة إلى تعليق هاجر الشرنوبي التي اكتفت بوضع رموز تعبيرية "قلب أحمر".
في حين انتقد البعض الآخر قرارها بكتابة التعليقات السلبية التي حرصت أيضًا على الرد عليها والدفاع عن نفسها، حيث علقت واحدة من متابعيها قائلة: "حرام عليكي بنتك هتتخض"، لترد عليها قائلة: "بنتي قالتلي انت أكتر حد شجاع أنا شفته وقالتلي إنها فخورة اني قوية"، كما علقت متابعة أخرى: "حلاقة الشعر بالمكنة تخليه يطلع أخشن"، لترد عليها أسما: "بس أتقل".
وفي الوقت ذاته، كانت الخطوة التي أقدمت عليها أسما شريف منير بمثابة بادرة نشجيع لبعض السيدات، حيث كشفت إحدى المتابعات، أنها كانت تفكر في حلق شعر ابنتها لأنها مريضة سرطان وتعاني من تساقط شعرها بشكل دائم، ولكنها ترددت كثيرًا، وبعد رؤيتها الفيديو قررت تنفيذها، حيث قالت: "أنا بنتي مريضه سرطان وللاسف شعرها بيقع تاني بعد ما طلع وانا بجد نفسي اخد الخطوه اللي انتي عملتيها دي وهخدها فعلا بعد الفيديو ده علشان تبقي هي اقوي ومتفضلش تسال علي شعرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسما شريف منير ابنة شريف منير انستجرام أسما شريف منير اخبار أسما شريف منير شيرين عبد الوهاب ابنة أسما شريف منير صور أسما شريف منير إنستجرام
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيل شاعر الشعب محجوب شريف
الحلقة التانية:
**
ذات مرة ذكر الاخ الأستاذ والشاعر الفلسفي المعروف “التجاني سعيد” وهو دفعتنا بجامعة القاهرة وهو صديق مقرب جداً من “محجوب شريف” سواء في العمل بالتدريس بمدارس الثورة ام درمان او السطن فيها. ذكر محجوب بأنه ذات مرة ذهبا لدعوة عشاء عند الأستاذ “محمد وردي” في منزله المستأجر بالعمارات الخرطوم، قبل استقراره لاحقاً في بيته الخاص بالكلاكلة صنقعت، حيث كان “التجاني” قد سبق أن تغنى له “وردي” بتلك الخالدة (من غير ميعاد) مذ كان “التجاني” طالباً بالثانوية في العام 1968م، وسبب دعوة “وردي” لهما هو أن يسمعهما النشيد الجديد الذي سبق أن كتبه “محجوب شريف” بعد أن تغنى له “وردي” بنشيد (حارسنا وفارسنا) في العام 1969 مع بداية ثورة مايو، والنشيد الجديد هو (أنت يا مايو الخلاص).. فقال “شريف” ل”التجاني” دلوقتي بي كده يكون “وردي” قد غنى لي اثنين وأنت واحدة بس ما زدتها، وعند العودة إلى أم درمان الثورة بعد تناولهم العشاء مع وردي ، طلب “محمد وردي” من ضيف آخر لم يفصح “وردي” عن اسمه أن يوصل الأستاذين “محجوب” و”التجاني” إلى المحطة الوسطى أم درمان، وكان هذا الضيف يقود سيارة فلكسواجن، وعند نزولهما في الوسطى أم درمان، شكراه، غير أن “محجوب شريف” سأل الرجل: اسم الكريم منو يا خونا؟ فرد عليه أنا “محمد إبراهيم نقد” وتحرك مسرعاً حيث وقف “محجوب شريف” مندهشاً لفترة عند سماعه للإجابة، ذلك أنه لم يكن يعرف وجه القيادات السياسية التي انتمى لها لاحقاً لكنه يعرف اسم نقد اللامع في دنيا السياسة السودانية.
حكى لنا “شريف” ذات مرة بأنه كان بسبب أشعاره يُواجه مضايقات أمنية قاسية في سنوات السبعينيات في زمن حكم الرئيس الراحل “جعفر نميري”، بسبب أناشيده التي لا تتوقف وذلك بسرعة انتقالها بين أيادي طلاب الجامعات والثانويات في ذلك الزمن الذي لم تكن فيها الوسائط الإعلامية منتشرة في السودان، ومن تلك المضايقات التي نتجت عنها أغنية محددة تغنى بها “وردي” في ذلك الزمان، هي أن “محجوب شريف” الذي تزوج من السيدة “أميرة الجزولي” والدة كريمتيه “مريم ومي”، وهي شقيقة الأستاذ الجليل والمحامي المعروف صديقنا “كمال الجزولي وصديقنا الكاتب والموثق حسن الجزولي”، وقد أقيم حفل الزفاف بدار اتحاد المعلمين الذي كان يقبع في مواجهة رئاسة شرطة المرور بشارع الجامعة في موقع المرور الحالي، وقد كان الحفل عبارة عن استفتاء لشعبية الرجل، وذهب في رحلة الزواج بالقطار إلى بورتسودان، وعند العودة وما إن استرخى في منزله، إلا أن يأتيه زوار الليل معتقلاً ومخفوراً بقطار اليوم التالي إلى سجن بورتسودان تارة أخرى، وهناك كتب تلك الرائعة التي ذكرناها، نعم كتبها لعروسته وغرد بها “وردي” بلحن خفيف جدا، ذلك أن “وردي” يعرف مقاصد مفردات أشعار صديق عمره “محجوب شريف” التي لا تفرق بين العمل الوطني والأغنية العاطفية، حيث قال فيها:
معاكي .. معاني حياتي بتبدأ
وافتح باباً ياما إنسدا
واشوف العالم ربوة جميلة
عليها نسيم الصبح مخدة
وبيني وبين النهر عشانك
عُشرة بتبدأ
وبين عيني .. خد الوردة بتبقى مودة
أصالح روحي … وتبرى جروحي
أهلل باسمك … أهلل أغني
وأقيف .. وأتحدا
بحبك …. أنا مجنونك
ساكن فيني هواك وبريدك
جوه القلب … النبض بصونك.
ولكن شريف كتب اخري عنها تحمل مضامين عروسته لمشوار بالقطار من الخرطوم لمعاودته في سجن بورتسودان..غير ان الاغنية لم تنتشر مثل ( انا مجنونك ) بسبب انها لم يتغن بها اي فنان .
ونواصل ؛؛؛؛؛؛
abulbasha009@gmail.com