حمص-سانا

تواصل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حمص توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر الأكثر احتياجاً ضمن حملة “رمضان الخير والنصر”.

وأوضح مدير دائرة الإحصاء في المديرية عدنان الأسعد لمراسل سانا، أنه تم اليوم توزيع نحو 390 سلة غذائية في نقطة حي الخالدية بمدينة حمص، مخصصة للمعتقلين الخارجين من سجون النظام البائد، إضافة إلى ذوي شهداء المعتقلين، مشيراً إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تأمين مستلزمات شهر رمضان لتخفيف الأعباء عن هذه الأسر.

وبين الأسعد أن توزيع هذه المساعدات يندرج ضمن مجموعة فعاليات خيرية يتم تنفيذها في محافظة حمص خلال الشهر المبارك، بما يعزز التكافل المجتمعي بين الأفراد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد تهجيرهم لسنوات بسبب بطش النظام البائد.. أهالي قرية آبل بحمص يؤكدون أن الفرح عاد أخيراً للعيد 

 حمص-سانا

مظاهر الحياة تعود بشكلٍ تدريجي إلى قرية آبل ومعظم قرى وبلدات ريف حمص مع عودة الآلاف من المهجرين قسراً إلى أرضهم التي أجبرهم بطش النظام البائد على مغادرتها لسنوات، ورغم الدمار الكبير في كل موطئ قدم يؤكدون أن عيد الفطر هذا العام مختلف حيث عاد له أخيراً طعم الفرح.. طعم الحرية.

 سانا استطلعت آراء بعض العائدين إلى قرية آبل ومنهم أبو عبدو الذي قال: أشكر كل بطل من الأبطال الذين حرروا سوريا وكان لهم الفضل بعودة آلاف العائلات المهجرة في كل أنحاء العالم موضحاً أن فرحته بقضاء العيد في القرية بعد غياب قسريّ عنها لمدة عشرة أعوام أمضاها في لبنان أنسته كل عذابات القهر والحرمان التي عاشها.

أبو ماهر الذي شارف على الثمانين من عمره وهجره إجرام النظام إلى مخيمات اللجوء في لبنان أكد أنه كان يظن أن عودته إلى القرية مستحيلة، لكن الثورة انتصرت وها هو اليوم مع أولاده يقضي أول عيد في منزله بعد غياب دام 13 عاماً قاسى فيها الكثير.

فيما شدّد أبو محمد على أنه لم يشعر بمعنى العيد طيلة الأعوام السابقة رغم نجاته وأولاده بأعجوبة من قصف الطائرات للقرية بالبراميل المتفجرة، فالحنين إلى المنزل لم يفارقه يوماًن مبيناً أن حاله لا يختلف عن حال آلاف المهجرين من أبناء قريته الذين تشردوا في بقاع الأرض وبدؤوا بالعودة تباعاً، فمنهم من وجد منزلاً مهدماً، وبعضهم نصب خيمةً على أنقاض منزل فهي تساوي قصوراً في بلاد الغربة.

للعيد مع الحرية قيمة ومعنى آخر كما أكد أبو عبد الله فالفرحة بقضاء رمضان هذا العام في القرية وتذوق فرحة العيد وبهجته بصبحة أولاده السبعة لا توصف، لافتاً إلى أنه منذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد وتحرير سوريا قرر العودة إلى قريته وبدأ بترميم جدران منزله المهدمة ليقضي هذا العيد بين أهله وجيرانه.

مقالات مشابهة

  • تحرير محاضر والتحفظ على مواد غذائية ومشروبات فاسدة ببني سويف
  • ٢٩ رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام
  • خبير: لا توجد مواد غذائية تبطئ الشيخوخة
  • صحة مطروح: ضبط وإعدام ٨٥٠ كيلو مواد غذائية وتحرير 22 محضرًا متنوعًا
  • بعد تهجيرهم لسنوات بسبب بطش النظام البائد.. أهالي قرية آبل بحمص يؤكدون أن الفرح عاد أخيراً للعيد 
  • أورمان الدقهلية: توزيع كراتين رمضان في 45 قرية
  • الإنتهاء من توزيع 18 ألف كرتونة رمضان بقرى ونجوع محافظة الفيوم
  • الإنتهاء من توزيع 17 ألف كرتونة مواد غذائية ببني سويف
  • وصول 10 آلاف كرتونة مواد غذائية لأسيوط ضمن قوافل الخير
  • محافظ أسيوط: وصول 10 آلاف كرتونة مواد غذائية ضمن قوافل الخير