السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
استنكر عضو مجلس النواب علي السباعي، خطف شقيق الناشط الحقوقي حسام القماطي، على خلفية ضلوع الأخير في فضح ممارسات الطبقة السياسية والمليشيات في طرابلس.
كتب قائلًا على فيسبوك “خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين ولا الأخلاق، وهو عمل يجب أن يكون محل رفض من جميع التوجهات والأطياف، بغض النظر تتفق مع ذلك المعارض أو تختلف معه، فلا يؤخذ الأبرياء بجريرة غيرهم ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصيام منهج متكامل يزكي النفس ويهذب الأخلاق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الثبات على الطاعة بعد رمضان يتطلب عدة أمور، منها الصحبة الصالحة التي تُعين المسلم على الخير، والبيئة الإيمانية التي تشجعه على الاستمرار في العبادة، والتخطيط الجيد لما بعد رمضان بحيث يجعل الإنسان لنفسه وردًا يوميًّا من العبادات لا يتخلى عنه.
وقال المفتي، خلال لقاء له ببرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل هو منهج متكامل يُزكي النفس ويهذب الأخلاق، ويُعلم الإنسان الصبر على المشقة، والتحكم في رغباته وشهواته، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،
تحقيق التقوىوتابع مفتي الجمهورية، أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، أي أن يكون الإنسان مُراقبًا لله في كل أفعاله وأقواله، في رمضان وبعده، لأن التقوى ليست عبادة مؤقتة أو شعورًا لحظيًّا، بل هي مسار حياة يجب أن يستمر طيلة العام.