دوريات رمضان في المناطق القروية.. البساطة تقاوم الإكراهات
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعرف العديد من القرى المغربية حركة رياضية استثنائية خلال شهر رمضان ، حيث تنظم دوريات رمضانية في ملاعب الدواوير تجمع شبابًا من مختلف الأعمار للتنافس حول “لقب الدوري”.
وتشهد مباريات الدوريات الرمضانية تنافسا كبيرا بين الفرق المشاركة للظفر باللقب، كما تعرف حضورا جماهيريا مهما، خاصة أنها تنظم في الغالب قبل موعد الإفطار.
المنافسات في دوريات رمضان بالقرى المغربية، بلغت حاليا مراحلها النهائية ، و ذلك قبل وصول النهائي قبل حلول العيد بيوم أو يومين.
و لا تعتبر الدوريات الرمضاني في البوادي المغربية، مجرد مناسبات رياضية، بل تعد تظاهرات اجتماعية وثقافية تحمل في طياتها أبعادًا كبيرة.
و تمثل الدوريات الرمضانية متنفسًا حيويًا للشباب في القرى و البوادي، للتعبير عن شغفهم برياضة كرة القدم.
كما أنها تعزز الروابط الاجتماعية وتُتيح الفرصة للشباب للتعارف والتواصل ، و منصة لاكتشاف المواهب.
و رغم دورها الإيجابي، تواجه الدوريات الرمضانية العديد من التحديات، منها نقص البنية التحتية التي يعاني معها المنظمون من قلة الملاعب الجاهزة في بعض المناطق، ما يؤثر على جودة التنظيم.
بالإضافة إلى الإمكانيات المالية المحدودة، بحيث أن هذه التظاهرات تعتمد غالبًا على المساهمات الفردية، مما يُصعب تغطية تكاليف الجوائز والحكام والتجهيزات.
وتلعب ملاعب القرب دورا أساسيا في تعزيز الرياضة بالمناطق القروية ، عبر تحفيز المواهب المحلية عبر خلق منصة لاكتشاف اللاعبين الذين يمتلكون إمكانيات كروية مميزة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واتس: أبوظبي توفّر فرصاً استثنائية لتطوير المواهب
مراد المصري (أبوظبي)
أكد ديفيد واتس، رئيس قسم تطوير الأعمال الجديدة في الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، أن أبوظبي توفر فرصاً استثنائية لتطوير المواهب، وذلك مع استضافة الرابطة ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، نهائيات دوري «جونيور إن بي إيه أبوظبي، في جامعة نيويورك في أبوظبي للاحتفال بنهاية الموسم الرابع من برنامج تطوير كرة السلة للواعدين».
وقدم النجمان السابقان داني وجاري بايتون، خلال حفل الختام، الجوائز لأبطال هذا الموسم من دوري الناشئين «جونيور إن بي إيه أبوظبي»، وهم فرق مدرسة الراحة الدولية «دالاس مافريكس»، والمدرسة البريطانية الدولية «ميلووكي باكس»، والقابضة «جولدن ستيت ووريورز»، والقابضة «بوسطن سيلتيكس».
وحول تطور برنامج «جونيور إن بي إيه» في الإمارات، أكد واتس أن الرؤية المستقبلة تتمثل في بناء برامج شاملة ومستمرة على مدار العام، تهدف إلى تطوير قاعدة واسعة من اللاعبين، مع التركيز على اكتشاف وتطوير المواهب الواعدة، وقال: «نواصل العمل على توفير فرص استثنائية ومتميزة للشباب المحلي، لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة ومواكبة أحدث التوجهات في عالم الرياضة، وبالتالي تمهيد الطريق أمامهم لفرص احترافية على أعلى مستوى».
وعن كيفية تخطيط برنامج «جونيور إن بي إيه» لتكييف وتطوير أسلوبه في الإمارات لمواكبة احتياجات الرياضيين الشبان المتغيرة، وما هي الفرص الجديدة التي يمكن أن يتوقعها اللاعبون في السنوات المقبلة، قال «بالإضافة إلى ما سبق، نخطط لتنظيم معسكر «جونيور إن بي إيه سيلكت» آخر في أبوظبي، خلال مباريات الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية هذا العام، حيث نركّز على التعرف على المواهب داخل برنامج دوري «جونيور إن بي إيه أبوظبي» الحالي ورعايتها، ونُقيّم باستمرار طرق التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي والشركاء المحليين الآخرين من أجل تطوير اللعبة، حيث يُعتبر إشراك الشباب في الرياضة هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه».
وأضاف: «علاوةً على ذلك، نرى إمكانات كبيرة في عودة البرامج المتميزة إلى أبوظبي، مثل كرة السلة دون حدود، آسيا التي أُقيمت في أبوظبي عام 2023، وبالمثل ننظر في ريادة برامج أخرى لتوفير المزيد من الفرص للاعبين الشباب الذين يرغبون في التعلم والتحسين، كما نحافظ على تركيز قوي على تطوير المدربين، على سبيل المثال، يتم تنظيم من 3 إلى 4 ورشات تدريب للمدربين ضمن برنامج دوري جونيور إن بي إيه أبوظبي وجونيور إن بي إيه أبوظبي للنساء كل عام».