استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا والقطع الحربية المعادية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أنه نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي.
وأشار البيان إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله.
وأفاد بأنه ورداً على العدوان الأمريكي المستمر على الوطن، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حام الطائرات الأمريكية "ترومان" وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأكد البيان أن من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات العدو التقدم بقطعه الحربية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولاته في توسيع عدوانه على بلدنا من خلال الغارات والقصف من البحر.
ونوه إلى أن المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكنْ إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه المجاهدة
استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستيّ نوع "ذو الفقار" وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وكانَ من نتائجِ عملياتِ التصدي والمواجهةِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ إفشالُ محاولاتِ العدوِّ التقدمَ بقطعهِ الحربيةِ باتجاهِ منطقةِ جنوبِ البحرِ الأحمرِ وإحباطُ كافةِ محاولاتهِ في توسيعِ عدوانِه على بلدِنا من خلالِ الغاراتِ والقصفِ من البحر.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنيينَ إلا ثباتاً وصموداً وأنَّ المواجهاتِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ لم تكنْ إلا بدايةً لما سيكون من توسيعٍ تدريجيٍّ للعملياتِ الدفاعيةِ خلالَ الأيامِ المقبلةِ وسيرى العدوُّ المزيدَ من بأسِ أبناءِ اليمنِ العنيدِ إرادةً وصلابةً وعزيمةً وإيماناً.
مستمرونَ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ومستمرونَ في دعمِ وإسنادِ إخوانِنا الصامدينَ المظلومينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهِم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 27 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 27 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: یافا المحتلة من خلال
إقرأ أيضاً:
يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.