مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.
في كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.
الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافيسلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.
أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.
التغير المناخي وحماية التراث الثقافيناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.
كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.
تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكساختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مجموعة العمل الثقافي دول البريكس الملكية الفكرية المزيد الذکاء الاصطناعی التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
الاقتصاد نيوز - متابعة
اجتمع وزيرا التجارة الكوري الجنوبي والصيني، السبت، في سول لمناقشة التغيرات في بيئة التجارة العالمية، حيث اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك في المنتديات التجارية متعددة الأطراف.
ويزور وزير التجارة الصيني، وانغ ون تاو، العاصمة الكورية الجنوبية لحضور اجتماع وزاري ثلاثي يُعقد غداً الأحد، بمشاركة نظيريه الكوري الجنوبي، آن دوك-جون، والياباني، يوجي موتو، بحسب رويترز.
وقالت وزارة التجارة والصناعة الكورية الجنوبية، في بيان، إن الوزيرين «أجريا مناقشات حول تدابير التعاون الثنائي وقضايا التجارة، في ظل التحولات التي تشهدها البيئة الاقتصادية العالمية».
ويُعد هذا الاجتماع الأول بين الوزيرين منذ تشرين الثاني 2023، ويأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الواردات الصينية والكورية الجنوبية.
الرسوم الجمركية على الواردات الصينية
وكان ترامب قد فرض بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 20% على جميع الواردات الصينية، متهماً بكين بعدم اتخاذ إجراءات كافية لوقف تدفق المواد الأولية المستخدمة في تصنيع مادة الفنتانيل الأفيونية المسببة للإدمان.
وفي الوقت ذاته، تتأهب كوريا الجنوبية لاحتمال فرض رسوم جمركية على صادراتها الرئيسية إلى الولايات المتحدة، مثل أشباه الموصلات وبطاريات السيارات الكهربائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام