ترقب كبير لبزوغ نجوم سعوديين في آسيوية ألعاب القوى بالقطيف
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
مشاركة أكبر للاعبات السعوديات في البطولة الآسيوية
الدمام-البلاد
ارتفعت وتيرة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات المقرر أن تقام في مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، وذلك في الخامس عشر من أبريل المقبل.
وتجري الاستعدادات لاحتضان هذه الفعالية الرياضية الكبيرة، التي يشارك فيها المنتخب السعودي بـ” 29 “لاعبًا و7 لاعبات، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور اللاعبات في المنافسات القارية، خاصة بعد أن اقتصر التمثيل السعودي في النسخة الماضية بأوزبكستان على لاعبة واحدة فقط.
ويعمل الاتحاد السعودي لألعاب القوى على رفع المستوى الفني للاعبين واللاعبات من خلال هذه المشاركة، حيث يسعى لإكسابهم الخبرة اللازمة عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا في هذا المحفل الكبير.
ويملك المنتخب السعودي في رصيده 9 ميداليات من مشاركاته الخمس السابقة، وكانت أفضل حصيلة له في النسخة الأولى التي أقيمت في قطر والنسخة الرابعة في الكويت، حيث حقق 3 ميداليات في كل منهما؛ حيث يهدف المنتخب في هذه النسخة إلى تجاوز هذا الرقم وتحقيق أكثر من 3 ميداليات، بالإضافة إلى السعي لحصد الذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توج بميدالية ذهبية وحيدة في سباق 100 متر خلال النسخة الثالثة التي أقيمت في هونغ كونغ.
وتتوقع اللجنة المنظمة أن تشهد النسخة الحالية منافسة شرسة بين الدول المشاركة في ظل مشاركة المنتخبات العريقة في مجال اللعبة حيث تتصدر الصين جدول الميداليات في النسخ الخمس الماضية برصيد” 59″ ميدالية ذهبية، تليها الهند برصيد “27” ميدالية ذهبية، والصين تايبيه بـ “22” ميدالية ذهبية في وقت تطورت منتخبات على مستوى القارة الصفراء.
ويسعى المشاركون إلى تعزيز حصصهم من الميداليات وتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجلاتهم.
وبالعودة إلى تاريخ البطولة فقد شهدت النسخ الخمس الماضية منافسة قوية، حيث بلغ إجمالي الميداليات الموزعة “598” ميدالية، تقاسمتها ” 30″دولة مختلفة.
جاء توزيع الميداليات كالتالي: 199 ميدالية ذهبية، 200 فضية، و199 برونزية.
ومن المؤكد أن النسخة السادسة في القطيف ستستمر في هذا الزخم التنافسي، مما يعكس حجم التنافس الكبير بين الدول المشاركة.
وعلى صعيد المنتخبات العربية، تصدرت البحرين الترتيب في البطولة، حيث حققت سبع ميداليات، من بينها خمس ذهبيات وبرونزيتان فيما جاء المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد عشر ميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، كما يتقدم المنتخب السعودي في المنافسة برصيد تسع ميداليات، بينها ذهبية وفضية، إضافة إلى سبع برونزيات مع أهداف طموحه لتسجيل أرقام أفضل في النسخة المقبلة.
وتمثل هذه البطولة جزءا من الحراك الرياضي في المملكة الذي لا يقتصر على كونه مجرد استضافة بطولات، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير المواهب الشابة في مختلف الرياضات، وخاصة ألعاب القوى.
وقد حققت المملكة إنجازات ملحوظة في هذا المجال، مما يعكس تطور مستوى الأداء واحترافية التدريب، ومع بدء العد التنازلي للانطلاقة والشغف الكبير والترقب لدى عشاق ” أم الألعاب” فمن المؤكد أن توفر هذه البطولة منصة مثالية لاكتشاف وصقل المواهب الجديدة في ألعاب القوى.
وتضيف هذه البطولة تأكيداً على قدرة المملكة على استضافة وتنظيم أحداث رياضية كبرى، مما يحقق جزءاً من مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الرياضة والشباب.
وستظل المملكة العربية السعودية على موعد مع التاريخ في 15 أبريل 2025، حيث ستنطلق البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات، محققة بذلك طموحاتها في تعزيز مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العاب القوى القطيف المنتخب السعودي كاس اسيا میدالیة ذهبیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق المعادن.. كييف تلقت من واشنطن "النسخة المجحفة"
أعلن، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي إن "الجانب الاوكراني (...) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية".
ولم يدل بتفاصيل تتصل بهذه النسخة الجديدة التي قالت وسائل إعلام إنها مجحفة جدا بحق أوكرانيا.
وتعد إدارة دونالد ترامب منذ أسابيع عدة اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة في الأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قدم إلى كييف لمواجهة الغزو الروسي.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق.
وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق في شكل رسمي، وجه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة اليها معتبرين إنها "غير مقبولة".
وذكرت صحيفة "اوكرينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمر" وتحرم أوكرانيا قسما من سيادتها وتجبرها على تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.