وزير بريطاني يواجه احتجاجات على بيع أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
عارض محتجان على بيع الأسلحة لإسرائيل كلمة وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز قبل إلقاء كلمة، اليوم الخميس، في فعالية لمركز أبحاث حول التجارة.
وصعد المحتجان على المنصة، وهتف أحدهما "لم يوقفوا تجارة طائرات إف-35"، واتهم أحد المحتجين الحكومة بالتواطؤ في إبادة الجماعية.
ورداً على الاحتجاج قال رينولدز إن بريطانيا أوقفت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال: "لم نعلق بيع طائرات إف-35، لأنها جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، ولا سيما دفاع أوكرانيا".
وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، قال قبل يومين إن بلاده تبقي جميع تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل قيد المراجعة.
British business and trade minister Jonathan Reynolds was interrupted by two protesters opposing arms sales to Israel who stormed the stage as he was about to speak at a think-tank event on trade.https://t.co/bvgAkaHvbM
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 27, 2025وأضاف هيلي، "ليس لدينا أي خطط لإجراء أي تغييرات على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اعتراضاً على نقلها أسلحة لجيش الاحتلال.. استقالات في شركة ميرسك
#سواليف
قدم ثمانية من موظفي فرع #شركة ” #ميرسك ” للشحن الدولي في #ميناء_طنجة “المتوسط 2” بالمغرب #استقالة جماعية احتجاجا على تورط الشركة في #نقل #شحنات #أسلحة أمريكية إلى #الاحتلال_الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير محلية، جاء قرار الاستقالة في ظل ضغوط متزايدة على العمال من قبل إدارة الشركة، التي كانت تدير عمليات شحن الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الميناء المغربي.
وعلى الرغم من أن ميناء طنجة كان قد تم اختياره كنقطة عبور لشحنات الأسلحة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، إلا أن الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء العالم العربي تزايدت بعد تصاعد العنف في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوكشفت وسائل إعلام مغربية أن العاملين في الشركة تلقوا ضغوطًا من الإدارة للقيام بعملية تفريغ شحنات الأسلحة، لكنهم رفضوا هذه المهمة، مما دفع الشركة لاختيار بعض العمال القدامى بشكل “تعسفي” لتنفيذ المهمة.
وتزامنت هذه الاستقالات مع وصول سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة إلى ميناء طنجة، والتي من المتوقع أن تكمل طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وواصلت شركة “ميرسك” استخدام الميناء المغربي كحلقة وصل لشحنات الأسلحة بعدما رفضت إسبانيا السماح باستخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة.
وتسهم استقالات العمال في توجيه رسالة قوية ضد استمرار الشركات الكبرى في دعم الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما قد يساهم في زيادة الضغوط على الشركات الأخرى التي تعتمد على موانئ بحرية في المنطقة.
وعدة مرات، اتهمت حركة المقاطعة (BDS) في المغرب، شركة “ميرسك” بتوريد معدات عسكرية لجيش الاحتلال، مطالبة بإغلاق الموانئ المغربية أمام السفن التابعة لها، على غرار القرار الإسباني القاضي بمنع رسو سفن “ميرسك” المحملة بالعتاد المتجه لدولة الاحتلال.
وكان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني قد كشف في وقت سابق عن وثائق تؤكد نقل الشركة لمكونات طائرات مقاتلة وأسلحة إلى الاحتلال، عبر محطات توقف في إسبانيا والمغرب، من بينها ميناء طنجة المتوسط.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، خلاف المفقودين تحت الأنقاض والمصابين.