أعلن قصر الإليزيه، اليوم الخميس، عن زيارة الملك البريطاني تشارلز الثالث إلى فرنسا يومي 20 و22 سبتمبر بعد إلغاء زيارة باريس التي كانت مقررة في مارس الماضي بسبب احتجاجات متوترة على إصلاحات نظام التقاعد الفرنسي.

وقال بيان الإليزيه إن "هذه الزيارة شرف لفرنسا في وقت ستستضيف فيه بلادنا أيضا كأس العالم للرجبي"، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وأضاف البيان أن هذه الزيارة ستكون شاهدا على عمق الروابط التاريخية التي توحد بلدينا وشعبينا، وسيساهم في تكريم التميز والخبرة الفرنسية.

وكان الملك تشارلز الثالث يعتزم زيارة فرنسا لمدة ثلاثة أيام في أواخر مارس الماضي، فيما ستكون أول زيارة دولة له منذ أن خلف والدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، كملك لبريطانيا.

لكن الزيارة ألغيت بعد أن تحولت الاضطرابات الاجتماعية بشأن قانون التقاعد الجديد للرئيس إيمانويل ماكرون إلى بعض من أسوأ أعمال العنف التي شهدتها الشوارع منذ سنوات في جميع أنحاء البلاد.

وبدلاً من ذلك، زار تشارلز ألمانيا في أول رحلة خارجية له كملك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاضطرابات احتجاجات الملك البريطاني تشارلز الملك تشارلز الثالث الملكة إليزابيث الثانية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك القادمة
  • تعرف على موعد مباراة ليفربول القادمة
  • تعرف على موعد مباراة الأهلي القادمة
  • موعد مباراة الزمالك القادمة في الكونفدرالية والقنوات الناقلة
  • الأمير ويليام ينفصل عن الملك تشارلز.. اختار محامي الأميرة ديانا
  • «مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
  • 7 محافظات يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة
  • جايجي يكشف حالة فساد غريبة في نينوى: ما سرّ الإحالة إلى التقاعد؟
  • جايجي يكشف حالة فساد غريبة في نينوى: ما سرّ الإحالة إلى التقاعد؟ - عاجل
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا