بلدية عجمان تكشف استعداداتها لاستقبال عيد الفطر السعيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان عن جهوزيتها التامة لاستقبال عيد الفطر السعيد، حيث ستواصل استقبال معاملات الجمهور المتعلقة بجميع خدمات الدائرة عبر القنوات الإلكترونية والذكية فقط، في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لسكان الإمارة والزوار والسياح.
وبينت الدائرة أن صحة المجتمع والزوار هي أولوية قصوى، حيث تنفذ كافة فرق الرقابة والتفتيش بالميدان وعلى مدار الساعة حملات مكثفة للتحقق من استيفاء المنشآت الغذائية والصحية بالإمارة للوائح الصحية المعتمدة، في إطار عملها وجهودها المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وأعدت الدائرة خطة شاملة لتنفيذ حملات التفتيش والرقابة على المنشآت الغذائية والصحية، والتي يزداد الإقبال عليها خلال فترات الأعياد.
حملات مكثفةوتنفذ الدائرة حملات دورية ومكثفة على منشآت تحضير وتقديم الغذاء والمجمعات الاستهلاكية في عجمان والجمعيات التعاونية والمطابخ الشعبية للتأكد من التزامها بمعايير الصحة والسلامة وضمان جودة المواد الغذائية والتعامل مع الشكاوى على مدار الساعة، موضحة أن الجهود تتكاثف لتحقيق استيفاء المنشآت للمتطلبات الصحية اللازمة لتحضير وتقديم الأغذية والالتزام بالممارسات الصحية المعتمدة.
عمليات تفتيشوتستمر عمليات التفتيش بقسم التجارة الغذائية خلال فترة عيد الفطر للرقابة على الشحنات الغذائية المستوردة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين بما يضمن تسيير الواردات الغذائية للإمارة والدولة وتعزيز الأمن الغذائي بالدولة وتسهيل الإجراءات على المتعاملين باستخدام الخدمات الالكترونية للدائرة وأنظمة العمل المستخدمة لخدمة المتعاملين.
استعدادات المقاصبكما أوضحت الدائرة أن المقصب المركزي أكمل كافة الاستعدادات للعمل خلال أيام الفطر السعيد، حيث سيفتح المقصب المركزي أبوابه من تاريخ 1 شوال وحتى 3 شوال من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 1:30 ظهراً، وسيتم إغلاق المقصب في تاريخ الرابع من شوال لأغراض الصيانة والتنظيف والتطهير.
مقصبي مصفوت والمنامة
ونوهت الدائرة أن مقصب مصفوت سيستقبل المتعاملين خلال فترتين صباحية ومسائية، حيث تبدأ الفترة الأولى في تاريخ 1 شوال من الساعة 8:00 صباحًا وحتى 1:00 ظهرًا، وتستمر الفترة المسائية من الساعة4:00 عصرًا وحتى 7:00 مساءً، فيما يستقبل المقصب المتعاملين من تاريخ 2 شوال وحتى 3 شوال في الفترة الصباحية من الساعة 7:00 صباحًا وحتى 1:00 ظهرًا، وتتواصل الفترة المسائية من الساعة 4:00 عصرًا وحتى 7:00 مساءً، فيما سيستقبل مقصب المنامة المتعاملين من تاريخ 1 شوال وحتى 3 شوال من الساعة 7:00 صباحًا إلى 2:00 ظهرًا.
الذبح في المقاصبودعت الدائرة الجمهور للالتزام بالذبح في المقصب وخطورة الذبح خارج المقاصب المعتمدة لضمان سلامة اللحوم للمستهلك، حيث ستعمل إدارة الرقابة والتفتيش البلدي على اتخاذ الإجراءات المعتمدة مع المخالفين، مطالبة الجمهور بالإبلاغ عن الحالات المخالفة عبر الإبلاغ والتواصل على الرقم المباشر 80070.
حدائق الإمارة
وأعلنت إدارة الزراعة والحدائق العامة عن افتتاح كافة الحدائق والمرافق العامة خلال أيام عيد الفطر السعيد من تاريخ 1 شوال وحتى 3 شوال من الساعة 11:00 صباحًا وحتى 12:00 صباحًا، على أن تستقبل حديقة الراشدية زوارها من الساعة 2:00 ظهرًا وحتى 12:00 صباحًا، مبينةً أن الحدائق ستشهد إقامة فعاليات متنوعة.
مجانية المواقفوأعلنت الدائرة عن اعفاء جميع المواقف الخاضعة للرسوم خلال عطلة عيد الفطر المبارك من تاريخ 1 شوال وحتى 3 شوال، على أن يستأنف العمل فيها في تاريخ 4 شوال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عجمان عيد الفطر الإمارات عجمان عيد الفطر الفطر السعید عید الفطر 00 صباح ا ا وحتى 1
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إفادة بار تكشف “أخطر صندوق باندورا في تاريخ إسرائيل”
#سواليف
في تطور غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فجّر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك ) #رونين_بار #قنبلة_سياسية مدوية بشهادته الخطية أمام المحكمة العليا، كاشفا عن ضغوط مارسها عليه رئيس #الحكومة بنيامين #نتنياهو لتوظيف الجهاز في معاركه الشخصية والقضائية.
وعلّق الكاتب في صحيفة هآرتس يوسي فيرتر على هذه الإفادة، معتبرا أنها تكشف “أخطر #صندوق_باندورا في تاريخ إسرائيل”، ووصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه وصمة عار على جبين الدولة، وتهديد مباشر لكل ما تبقى من نزاهة ومؤسسات في النظام السياسي.
ويؤكد فيرتر أن الشهادة التي قدمها بار ضد قرار إقالته من قِبل الحكومة الإسرائيلية، تُسلّط الضوء على واقع سياسي مظلم يفتقر إلى العدالة والحرية، ويتصرف فيه نتنياهو بشكل دكتاتوري، مستغلا منصبه لأغراض شخصية وسياسية، عبر محاولة توريط “الشاباك” في خدمته خلال محاكمته الجارية بتهم فساد خطيرة.
مقالات ذات صلة “سرايا القدس” تعلن السيطرة على مسيرة “إسرائيلية” بغزة 2025/04/22
إفادة غير مسبوقة
بحسب الكاتب، فإن هذه الإفادة لا تعبّر عن خلاف بين شخصين أو مؤسستين، بل تمثل “إعلان خوف صريح” من انهيار النظام السياسي والأمني. ويشبّه فيرتر سلوك نتنياهو، وفقا لما ورد في الشهادة، بما يفعله “زعيم عصابة إجرامية” يسعى لإسكات معارضيه وشرعنة خطوات تهدف إلى تبرئته، حتى لو استدعى ذلك زجّ أجهزة الأمن في صراعاته القضائية.
ويشير إلى أن نتنياهو حاول أيضا حماية مقربين منه متورطين بعلاقات مشبوهة مع دولة قطر، التي يُتهم بأنها تموّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بإسرائيل حاليا.
ويشدد الكاتب على أن إفادة بار ليست تصريحا صحفيا أو مقابلة إعلامية، بل وثيقة رسمية من 31 صفحة، جرى تقديمها للمحكمة العليا، يتضمن جزء كبير منها مواد سرّية. ويُرجّح أن الوثيقة مدعّمة بمستندات ومذكرات كتبها بار بعد تلقيه ما وصفه بطلبات غير قانونية، وربما تمسّ الأمن القومي بشكل مباشر.
ويقول فيرتر إن نتنياهو اعتاد على دعوة بار إلى اجتماعات مغلقة لطَرح تعليمات حساسة، بعد طرد مساعديه والسكرتير العسكري والكاتبة، في مشهد وصفه الكاتب بأنه يشبه “تحول رئيس الحكومة في لحظة إلى دكتاتور يعالج قضايا أمنية في الظل”.
ويضيف أن نتنياهو ارتكب خطأ تقديريا حين ظن أن رئيس “الشاباك” المنصرف سيصمت ويغادر، ولم يتوقع أن يقدم شهادة علنية بهذه الحدة والخطورة. ويرى أن الإفادة تمثّل “أكبر زلزال سياسي في إسرائيل منذ تأسيسها قبل 77 عاما، وتطوّرا غير مسبوق في العلاقة بين المستوى السياسي والأمني”.
هجوم معاكس من نتنياهو
رغم ما تحمله الإفادة من مضامين خطيرة، فإن مكتب نتنياهو أصدر ردا مقتضبا ومعتادا، اكتفى بوصفها بـ”الأكاذيب”. لكنه حرّك حلفاءه في الإعلام والسياسة لإطلاق حملة مضادة تزعم أن الشهادة جزء من “مؤامرة سياسية” تقودها المستشارة القانونية للحكومة لإجباره على التنحي بدعوى تعذر مواصلة مهامه.
ويرى فيرتر أن هذه الحملة امتداد لمحاولات نتنياهو المستمرة لتصوير كل معركة قانونية على أنها حرب من “الدولة العميقة”، وجزء من مؤامرة يتعرض لها من قِبل القضاء والأجهزة الأمنية.
ويذكّر الكاتب أن رئيسَي “الشاباك” السابقين يورام كوهين ونداف أرغمان تعرضا لمحاولات مشابهة، لكنهما آثرا الصمت وعدم التصعيد، في حين قرر بار أن يقول “لا” علنا، باعتباره واجبا وطنيا لحماية الدولة من انحراف القيادة.
ومن بين الحجج التي تروج لها أوساط نتنياهو أن “الشاباك” سبق أن تدخّل ضد مواطنين إسرائيليين في احتجاجات أوسلو عام 1993، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع المحتجين ضد خطة “الإصلاح القضائي” اليوم؟
ويفند فيرتر هذا المنطق، موضحا أن احتجاجات التسعينيات كانت في سياق تهديدات فعلية بالعنف السياسي، تُوّجت باغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين عام 1995، في حين أن المظاهرات الأخيرة كانت سلمية ومنضبطة، بل “شبه مثالية”، على حد تعبيره.
المطالبة بتحقيق جنائي
يرى فيرتر أن ما كُشف في شهادة بار يمثل “استمرارا لمحاولة الانقلاب القضائي بأساليب أخرى”. ويعتبر أن المطالبة بإعلان تعذر نتنياهو عن مواصلة مهامه لا جدوى منها في ظل مؤسسات مشلولة وواقع سياسي مشوّه، حيث لا تملك المستشارة القانونية ولا المحكمة العليا الجرأة الكافية لاتخاذ قرار كهذا.
لكنه يطرح بديلا وهو التحقيق الجنائي، إذ يرى أن المحكمة العليا قادرة على الأمر بفتحه استنادا إلى ما جاء في الإفادة، التي تحوي -على ما يبدو- قرائن كافية على وجود مخالفات جنائية.
ويختم فيرتر مقاله برسالة شديدة اللهجة، يقول فيها إنه بعد الخطاب الشهير لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت قبل نحو عامين حين حذر من أن نتنياهو يشكّل خطرا على أمن الدولة، جاءت شهادة بار كإثبات دامغ على مدى عُمق هذا الخطر، والذي لم يعد مقتصرا على الأمن، بل يمتد إلى صميم الديمقراطية، والمبادئ التي قامت عليها إسرائيل.
ويقول إن نتنياهو “عار متحرك، ووصمة عار على جبين إسرائيل”، وأنه لم يعد مجرد متهم في محكمة، بل “تحول إلى تهديد مباشر لكل ما تبقى من نزاهة ومؤسساتية في النظام الإسرائيلي”.
المصدر : هآرتس