6 أبريل .. القضاء الإداري ينظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة بسبب نشر التشدد السلفي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حددت هيئة مفوضي محكمة القضاء الإداري جلسة 6 أبريل لنظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة الفضائية، على أن يتم عرض التقرير النهائي على محكمة الموضوع بجلسة 11 مايو، في قضية قد تستهدف مواجهة نشاط القنوات التي تروج للفكر السلفي المتشدد.
حملت الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية وطالبت بـإلغاء ترخيص القناة، حظر صفحاتها على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تجميد أنشطتها، وإحالة مذيعيها للتحقيق، نظرًا لما وصفه بـدورها في نشر التشدد السلفي والتحريض على الكراهية.
وأكدت الدعوى أن القناة تعمل على أساس ديني مذهبي، تتخصص في نشر الفكر السلفي المتطرف، من خلال استضافة شخصيات عرفت بالتحريض على العنف والتكفير، مثل عثمان الخميس، السلفي التكفيري الكويتي، وأبو إسحق الحويني، الذي دعا إلى إعادة العبودية وسبي النساء والأطفال كجزء من الاقتصاد الإسلامي.
كشفت الدعوى عن استغلال القناة في الترويج لمحمد حسين يعقوب، الذي عُرف بزيجاته المتعددة، حيث تجاوز عدد زيجاته 22 زيجة من فتيات صغيرات السن. كما تناولت الدعوى واقعة طلبه الزواج من المذيعة ميار الببلاوي، وهو الطلب الذي رفضته بسبب كهولته وكثرة زيجاته، ما أدى إلى إقصائها من القنوات السلفية، وفق ما صرحت به مؤخرًا.
اتهمت الدعوى القناة بترويج أفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، واشتهر بدعواته للجهاد في سوريا، والتي كانت سببًا في سفر العديد من الشباب المصريين للقتال هناك ومقتلهم.
وأوضحت الدعوى أن القناة تخالف الدستور المصري الذي يحظر إنشاء وسائل إعلامية قائمة على أساس ديني أو مذهبي. كما أشارت إلى انتهاك القناة لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر منح التراخيص لأي وسيلة إعلامية تحرض على الكراهية والعنف، إضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014، الذي يحظر ممارسة الخطابة الدينية لغير المتخصصين المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وشددت الدعوى على ضرورة إحالة مذيعي القناة للتحقيق التأديبي، ووقفهم عن ممارسة أي نشاط إعلامي أو دعوي، نظرًا لعدم حصولهم على تراخيص رسمية من وزارة الأوقاف أو نقابة الإعلاميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري قناة الرحمة المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب..إذاعة آسيا الحرة توقف البث في أبريل
أعلنت إذاعة آسيا الحرة، الجمعة، أنها ستتوقف عن العمل بحلول نهاية أبريل (نيسان) المقبل، إذا لم يمنع القضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وقف تمويلها.
ورفعت الإذاعة، التي تخوض معركة قانونية ضد الإدارة الأمريكية في محاولة لمواصلة العمل، التماساً لوقف إنهاء الحكومة للتمويل وضمان الحصول على الأموال التي خصصها الكونغرس لها.
Radio Free Asia stopped broadcasting,
Uyghur service posted its last news on March 21, the day is special for Uyghurs, it is Noruz means the New day, new beginning, but it was the last day of Uyghur voice in free world. What can we do? How can we preserve it while Uyghurs are… pic.twitter.com/vpiV7DYBHr
وقالت الإذاعة في بيان: "تؤكد الدعوى الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي يلحق بعمليات إذاعة آسيا الحرة، وسمعتها وقدرتها على حماية الصحافيين الذين يقدمون تقاريرهم من بعض أخطر مناطق العالم". وتابعت "دون تدخل المحكمة، من المتوقع إغلاق إذاعة آسيا الحرة بالكامل بحلول نهاية أبريل (نيسان)".
وقالت الإذاعة إنها منحت بالفعل 75% من موظفيها في الولايات المتحدة إجازة مؤقتة وأوقفت أكثر من 90% من صحافييها المستقلين عن العمل.
ويقول نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان إن مراسلي الإذاعة متعددي اللغات يقدمون أخباراً موثوقة في البلدان الخاضعة لنظم مستبدة، ويرفعون الوعي بأزمات الأقليات المضطهدة مثل الأويغور المسلمين في الصين.
تبث الإذاعة برامجها لأكثر من 60 مليون متابع أسبوعياً.