ماجد محمد

كشف البرازيلي كايو سيزار، نجم نادي الهلال، عن رؤيته لأفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ البرازيل، خلال اختبار ترفيهي نظمه الحساب الرسمي لدوري روشن.

وخلال الاختبار، فضل كايو نجم ريال مدريد رودريجو على رافينيا لاعب برشلونة، كما اختار نجم “الميرنغي” على حساب كوتينيو، لاعب برشلونة السابق.

واستمر في دعمه لنيمار، معتبرًا إياه أفضل من رودريجو وفينيسيوس جونيور، بل ووضعه في مرتبة أعلى من رونالدينيو، أحد أساطير برشلونة.

لكن عندما تعلق الأمر بالمقارنة مع روماريو، تخلى كايو عن نيمار، مشيرًا إلى أن نجم برشلونة السابق كان أكثر تأثيرًا، متفوقًا أيضًا على إدموندو وزيكو.

وفي النهاية، لم يتردد كايو في اختيار “الملك” بيليه كأفضل لاعب برازيلي في التاريخ، متجاوزًا جميع أساطير السامبا عبر الأجيال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهلال رونالدينيو كايو سيزار نيمار

إقرأ أيضاً:

لعبة المصالح ودماء الأبرياء

ما يجري اليوم في السودان ليس مجرد اشتباك عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل هو مشهد أعقد بكثير؛ مشهد تُرسم ملامحه في الغرف المغلقة، وتُكتب فصوله بدماء الأبرياء على الأرض. في قلب هذا المشهد يقف عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، ممسكًا بخيوط اللعبة، مدفوعًا بطموح لا سقف له للانفراد بالسلطة، ولو كان الثمن تفكيك المؤسسة العسكرية نفسها.
في الظاهر، يبدو أن الجيش يخوض معركة "استعادة الدولة"، لكن القراءة المتأنية لتحركات البرهان الأخيرة تكشف عن أجندة مزدوجة: مواجهة قوات الدعم السريع من جهة، وتفكيك البنية الصلبة للإسلاميين داخل الجيش من جهة أخرى. هذا التيار، الذي شكّل لعقود مركز ثقل داخل المؤسسة العسكرية، بات عبئًا سياسيًا وأمنيًا على طموحات البرهان الشخصية، فاختار تصفيته بأسلوب ناعم لكنه قاتل: الزج بالقيادات والعناصر المحسوبة على الإسلاميين في الخطوط الأمامية، في معارك تُخاض بلا غطاء جوي وبإمدادات محدودة، ضمن تكتيكات واضحة لـ"الاستنزاف الذكي".
الانسحاب "المفاجئ" لقوات الدعم السريع من العاصمة لم يكن هروبًا تكتيكيًا بقدر ما كان انعكاسًا لاتفاق غير معلن، أُتيح بموجبه لتلك القوات التمركز في "حواضنها الاجتماعية" بدارفور وكردفان، بينما تُركت وحدات صغيرة في غرب أم درمان تؤدي دورًا وظيفيًا في إرباك المشهد ومنع استقرار العاصمة. هكذا، أُعيد توجيه المعركة نحو أطراف البلاد، لا سيما في الفاشر، حيث تدور معارك طاحنة تفتقد للتوازن العسكري، وتبدو أشبه بمصيدة سياسية.
في خضم هذه الحسابات، يغيب المواطن السوداني، الذي يُساق يوميًا إلى جبهات الموت، ويخسر كل يوم مزيدًا من الأمل في انفراج قريب. كما يغيب الخطاب الوطني الجامع، ليُستبدل بخطابات التخوين والتجييش الإعلامي، التي تسهّل على أصحاب المصالح تمرير أجنداتهم دون مقاومة حقيقية. وفي ظل هذا الصراع، يعيش المواطن معاناة يومية مريرة؛ انعدام الأمن، نقص الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية. صار الموت والجوع والنزوح واقعًا معتادًا، بينما تتصارع النخب على السلطة وتغيب الحلول.
النتيجة؟ بلاد تُستنزف على جبهتين: جبهة الموت المجاني، وجبهة التآكل الداخلي في مؤسسات الدولة، خصوصًا الجيش. أما الحقيقة، فتُغلّف بالشعارات، ويُحجب عنها الضوء وسط ضجيج المعارك. ما يجري هو تثبيت لسلطة فرد على حساب وطن بأكمله، يُراد له أن يبقى في دوامة الدم والمصالح حتى يستنزف كل طاقاته.
وفي النهاية، يظل السؤال الأكبر معلقًا: إلى متى سيبقى الشعب السوداني رهينة لعبة المصالح بين جنرالات يتقنون فن التضحية بالجميع، إلا أنفسهم?

محمد الامين حامد

rivernile20004@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • إيدرسون يفضل الانتقال إلى دوري روشن
  • برشلونة يملك جوهرة وسط لا تتكرر..أرقام بيدري تُذهل الجميع
  • الدوري السعودي يستهدف «5 نجوم» من برشلونة
  • لعبة العنكبوت والسرطان
  • بيعمل شو .. لاعب الزمالك السابق يرد على تصريحات ميدو
  • المؤبد للمتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
  • المؤبد لمتهم بقـ تل نجل عمر كشمير لاعب الزمالك السابق
  • برشلونة يدرس التعاقد مع نجم يوفنتوس السابق لدعم الهجوم في الصيف
  • لعبة المصالح ودماء الأبرياء