حنان فردان: المؤسسة الوطنية مطالبة بمتابعة حقوق السجناء والعمل على تحقيقها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب حنان فردان مشاركتها هموم أسر السجناء وتطلعها الى حوار شفاف ومباشر معهم بشأن الإضراب عن الطعام الذي لجأ إليه عدد منهم للفت الانتباه الى مطالبهم.
وقالت بأنها تحاورت بشكل صريح وشفاف مع المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن هذا الموضوع حيث تقع على المؤسسة مسؤولية كبيرة في متابعة هذا النوع من القضايا وبحث الحلول المناسبة لها بما يتفق مع توجيهات القيادة الحكيمة وطبقا للقوانين المحلية والتزامات مملكة البحرين في مجال حقوق الانسان، كما تطرق الحوار إلى مشاريع العقوبات البديلة والسجون المفتوحة بوصفها مشاريع متقدمة وحضارية أعلت من شأن المملكة محليا وعالميا وأتاحت لشريحة واسعة من السجناء فرصة الخروج من السجن والاندماج الإيجابي في المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية والبناء، مؤكدة تطلعها الى اليوم الذي تصفر فيه السجون في البحرين.
وكان رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قد استقبل النائب حنان فردان بمقر المؤسسة في ضاحية السيف وثمّن ما يوليه أعضاء مجلس النواب من اهتمام بقضايا حقوق الإنسان، من خلال تعزيز التشريعات والقوانين المعنية في هذا الشأن، لتكفل أفضل الممارسات في المجال الحقوقي.
وقد استعرض الدرازي خلال اللقاء آلية عمل المؤسسة والجهود التي تقوم بها، كما ناقش الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعددًا من المواضيع المتعلقة بمستجدات الملف الحقوقي في مملكة البحرين، ودور المؤسسة الوطنية في التعاطي معها، حيث ثمّنت الفردان دور المؤسسة الفعال في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مؤكدة دعم المجلس النيابي لعمل المؤسسة المهني، معربةً عن تقديرها للجهود المبذولة من رئيس وأعضاء مجلس المفوضين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الوطنیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بوعياش تحظى بدعم إفريقي لرئاسة التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الإنسان
أعلنت الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الاثنين، خلال جمعيتها العامة المنعقدة بقصر الأمم بجنيف، عن دعمها رسميا ترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بلاغ، أن ترشيح بوعياش حظي بدعم إفريقي واسع، مما يعكس الثقة في رؤيتها وقدرتها على قيادة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وسيتم الإعلان رسميا، غدا الثلاثاء، عن اسم الرئيس الجديد للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، خلال انعقاد الجمعية العامة للتحالف العالمي في جنيف، على هامش الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي يناير الماضي، قدمت شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان رسميا ترشيح بوعياش لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المرشحة المغربية، بصفتها سكرتيرة التحالف الحالية، أظهرت « قيادة استثنائية، لاسيما خلال فترة عملها كمنسقة مشاركة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مدى السنوات الثلاث الماضية ».
كما أشادت الهيئة الإفريقية بـ « الخبرة الواسعة » لبوعياش في « تمثيل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في المنتديات الدولية، وقيادتها الاستراتيجية في الإشراف على محطات رئيسية والتزامها طويل الأمد بتعزيز حقوق الإنسان، والذي يجعلها مرشحة مثالية لهذا المنصب المرموق.
وأكدت الشبكة أن انتخاب بوعياش سيضمن استمرارية القيادة، والدفاع عن قيم التحالف، وتعزيز ولايتها على الساحة الدولية.
وأشار البلاغ إلى أن الرئيس الحالي لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، ورئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في غانا، جوزيف ويتال، قد أفاد بأن « إفريقيا تؤيد تأييدا كاملا ترشيح أمينة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان… لقد صوتنا بأغلبية ساحقة لدعم ترشيحها ».
من جهته، قال جيلبرت سيبيهوغو، المدير التنفيذي للشبكة الإفريقية، إن « الفريق الإفريقي أيد بالإجماع ترشيح آمنة بوعياش، بصفتها سكرتيرة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لقد مثلتنا بشكل فعال »، مضيفا أن إفريقيا تعول على رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لإيصال صوتها إلى الساحة العالمية.
من جانبها، أكدت ناميزاتا سانغاري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في كوت ديفوار، أن ترشيح آمنة بوعياش هو خيار طبيعي يجب أن يحظى بدعم كل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لافتة إلى أنه « في الشبكة الإفريقية، نحن مقتنعون بأنها ستقود التحالف بامتياز ».
وخلص بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن ترشيح آمنة بوعياش، الذي حظي بإجماع إفريقي، يعكس التزام القارة بتعزيز المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.