???? ليبيا – بوقعيقيص تنتقد مؤشر السعادة الأممي وتصفه بـ”المتناقض” مع الواقع

???? انتقاد لمعايير قياس السعادة ????
انتقدت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، اعتماد بعض المؤشرات الأممية على معايير غير دقيقة لقياس مستوى السعادة، مشيرة إلى أن توفر دخل ثابت أو امتلاك السيارات لا يعكس الواقع الحقيقي للمواطنين في ليبيا.

???? عدم توافق الدخل مع ثروة البلاد ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت بوقعيقيص أن دخل المواطن لا يتلاءم مع ثروات ليبيا، مضيفة أن التوسع في شراء السيارات يعود إلى غياب شبكات النقل العام، وليس إلى مستوى معيشة مرتفع.

???? قطاع صحي ضعيف وفساد مستشرٍ ⚠️
كما أشارت إلى أن التقرير الأممي استند إلى متوسط العمر المتوقع كأحد معايير السعادة، لكنه تجاهل ضعف القطاع الصحي و معاناة المرضى الليبيين، خاصة مرضى الأورام الذين يضطرون للسفر للخارج لتلقي العلاج.

???? تناقض مع تقارير الفساد
واعتبرت بوقعيقيص أن تصنيف ليبيا ضمن أسعد شعوب المغرب العربي يتناقض تماماً مع تقرير منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، محذرة من أن الفساد المستشري يهدد بتبديد ثروات البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية التآمر بتونس

أعربت فرنسا عن قلقها إزاء "الأحكام الثقيلة" التي أصدرتها محكمة تونسية نهاية الأسبوع الماضي بحق عدد من قيادات المعارضة ورجال الأعمال بتهم التآمر، مشيرة إلى عدم توفر شروط المحاكمة العادلة فيها.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، قالت باريس إنها "علمت بقلق بالأحكام الثقيلة بحق عدة أفراد متهمين بالتآمر ضد أمن الدولة، من بينهم رعايا فرنسيون"، مضيفة: "يؤسفنا عدم توافر ظروف المحاكمة العادلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستانداردlist 2 of 2مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزةend of list

وجاء هذا الحكم وسط حملة ملاحقات واعتقالات تقول المعارضة إنها استهدفت إسكات الأصوات الناقدة وتعزيز الحكم الفردي للرئيس قيس سعيد.

وشملت القضية التي بدأت في مارس/آذار الماضي محاكمة 40 شخصا، فر أغلبهم إلى الخارج منذ توجيه الاتهامات إليهم.

وصدرت أحكام طويلة بالسجن بحق قيادات بارزة في المعارضة، مثل السياسي خيام التركي الذي حُكم عليه بالسجن 48 عاما، ورجل الأعمال كمال لطيف الذي نال أقسى العقوبات بالسجن 66 عاما، إلى جانب سياسيين آخرين، منهم غازي الشواشي وعصام الشابي وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج وشيماء عيسى، الذين حكم عليهم بالسجن 18 عاما لكل منهم.

وتقول جماعات حقوقية إن الإدانة الجماعية للمعارضين "مؤشر مقلق على استعداد السلطات للمضي في قمع المعارضة السلمية".

إعلان

وبرد الفعل هذا، تكون فرنسا أول بلد يعلق على المحاكمة، التي تقول المعارضة إنها مفبركة وتهدف إلى إسكات الأصوات الناقدة وترسيخ الحكم الاستبدادي.

وتقول السلطات إن المتهمين سعوا للتآمر على أمن الدولة ونشر الفوضى والإطاحة بالسلطة الحالية. ورفض قادة المعارضة المتهمون في القضية جميع التهم، وقالوا إنهم كانوا بصدد إعداد مبادرة لتوحيد صفوف المعارضة المنقسمة لمواجهة تراجع الديمقراطية في البلد الذي كان مهد ثورات الربيع العربي.

وكان الرئيس سعيد قد وصف المتهمين في القضية في تصريحات عام 2023 بـ"الخونة والإرهابيين"، مؤكدا أن القضاة الذين سيبرئونهم سيكونون "شركاء لهم".

مقالات مشابهة

  • معايير اختيار خليفة البابا فرنسيس في الكونكلاب
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا  
  • فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية التآمر بتونس
  • دغيم: ليبيا تواجه خطر الإفلاس.. والحل في الدعم النقدي المباشر
  • الوزراء يستعرض أحدث التقارير حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • "سباهي".. 10 معايير لاعتماد المنشآت الصحية في المملكة
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • المنتجة الفنية تواجه تحليل المخدرات والمعمل الكميائى.. النيابة تستعجل التقارير
  • واردات الصين من السيارات الأمريكية في أدنى مستوى منذ 2015
  • انتقادات ترامب لرئيس الاحتياطي الأمريكي تدفع بالذهب إلى مستوى قياسي