أعضاء كنيست يطالبون بوضع لافتات بالعبرية تشير إلى جبل الهيكل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
توجه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع.
وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعدادا لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة.
والموقعون على الرسالة من أعضاء الكنيست هم: دان إيلوز، يتسحاق كرويزر، نيسيم فاتوري، حانوخ ميلبيتسكي، سيمحا روتمان، موشيه باسال، كاتي شطريت، أميت هاليفي، ليمور سون هار ماليخ، وأرييل كيلنر.
وأشار توم نيساني، المدير التنفيذي لمنظمة "بيدينو من أجل جبل الهيكل" التي انضمت إلى المبادرة، إلى أن قضية اللافتات طُرحت، حتى في تقرير مراقب الدولة.
خطير| بعد التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم، وأداء كثير من الطقوس داخله، بدأ نشطاء الهيكل ببعض خطوات التأسيس المادي، وهي تثبيت لافتات تُشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية.
علق المتطرفون عدة لافتات، منذ نحو شهر، في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية… pic.twitter.com/OBD17ZrxxL
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) January 29, 2025
إعلانوقال نيساني "من المستحيل قبول السياسة التمييزية التي تنتهجها بلدية القدس"، من جهة، المدينة بأكملها مُغطاة بلافتات تُرشد الناس إلى المسجد، ولكن لا توجد لافتة واحدة تُشير إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أقدس مكان لليهود في العالم أجمع، وفق زعمه.
ودعا أعضاء الكنيست رئيسَ بلدية الاحتلال إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبّت نشطاء من جماعات الهيكل لافتات تشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لسور القدس والأقصى.
يذكر أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، والتي كان يترأسها بن غفير، أدرجت في خطة عملها السنوية لعام 2024 هدفا يقضي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي القدس، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، بوضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما سمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية حينها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات باللغة العبریة المسجد الأقصى أعضاء الکنیست جبل الهیکل إلى المسجد تشیر إلى لافتات ت
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.