توجه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع.

وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعدادا لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطربend of list

والموقعون على الرسالة من أعضاء الكنيست هم: دان إيلوز، يتسحاق كرويزر، نيسيم فاتوري، حانوخ ميلبيتسكي، سيمحا روتمان، موشيه باسال، كاتي شطريت، أميت هاليفي، ليمور سون هار ماليخ، وأرييل كيلنر.

وأشار توم نيساني، المدير التنفيذي لمنظمة "بيدينو من أجل جبل الهيكل" التي انضمت إلى المبادرة، إلى أن قضية اللافتات طُرحت، حتى في تقرير مراقب الدولة.

خطير| بعد التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم، وأداء كثير من الطقوس داخله، بدأ نشطاء الهيكل ببعض خطوات التأسيس المادي، وهي تثبيت لافتات تُشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية.

علق المتطرفون عدة لافتات، منذ نحو شهر، في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية… pic.twitter.com/OBD17ZrxxL

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) January 29, 2025

إعلان

وقال نيساني "من المستحيل قبول السياسة التمييزية التي تنتهجها بلدية القدس"، من جهة، المدينة بأكملها مُغطاة بلافتات تُرشد الناس إلى المسجد، ولكن لا توجد لافتة واحدة تُشير إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أقدس مكان لليهود في العالم أجمع، وفق زعمه.

ودعا أعضاء الكنيست رئيسَ بلدية الاحتلال إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبّت نشطاء من جماعات الهيكل لافتات تشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لسور القدس والأقصى.

يذكر أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، والتي كان يترأسها بن غفير، أدرجت في خطة عملها السنوية لعام 2024 هدفا يقضي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي القدس، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، بوضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما سمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية حينها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات باللغة العبریة المسجد الأقصى أعضاء الکنیست جبل الهیکل إلى المسجد تشیر إلى لافتات ت

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وفي سياق الأعمال الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القوات اليوم شرق مدينة نابلس، حيث اقتحم عدد من المركبات العسكرية منطقة الضاحية، وبلاطة البلد شرق نابلس، وتم مداهمة عدد من المنازل، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال احتجزت 4 فلسطينيين لفترة من الوقت، ثم أفرجت عنهم، ولم يبلغ عن اعتقالات، مشيرة إلى أن القوات أغلقت اليوم الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي رام الله ونابلس، مبينة أن الاحتلال أغلق الطريق الرئيسي بين المدينتين من مفترق اللبن الشرقية حتى مدخل بلدة ترمسعيا.

وأشارت إلى أن الاحتلال منع مركبات الفلسطينيين من المرور، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين في الشارع المذكور.

وفي ذات السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالي، في كلا الاتجاهين، وأعاقت مرور المركبات لوصول المواطنين إلى أماكن عملهم.

يذكر أنه منذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم، والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.

وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وأصيب آخر اليوم الأربعاء، إثر استهداف الاحتلال منزلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بوصول شهيد وإصابة إلى مجمع ناصر الطبي جراء القصف الإسرائيلي على بلدة بني سهيلا، بعد استهداف الطيران الحربي منزلا لعائلة البريم فجر اليوم وسط بلدة بني سهيلا.

كما أصيب فلسطيني من سكان بلدة دير الغصون شمال طولكرم، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة زيتا شمال طولكرم.

اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

مقالات مشابهة

  • قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • بذكرى النكبة.. إغراق القدس بأعلام إسرائيل ومستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي