سواليف:
2025-04-26@01:44:46 GMT

سيناريو غرق البندقية.. متى سيحدث؟!

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

#سواليف

قد تُغمر مدينة #البندقية ( #فينيسيا ) بالكامل بحلول عام 2150 وفقا لأحد السيناريوهات التي تمت محاكاتها في إطار مشروع دولي أجراه المعهد الإيطالي الوطني للجيوفيزياء والبراكين.

وتشير نتائج الباحثين إلى أن نظام الحواجز “موسى” لن يكون كافيا لحماية المدينة. وقد تمت محاكاة #فيضانات محتملة لسنوات 2050 و2100 و2150، وكان أسوأ سيناريو متعلقا بمنتصف القرن الثاني والعشرين، حيث قد تتعرض مساحات تتراوح بين 139 و226 كيلومترا مربعا للغمر.

وحذر العلماء قائلين: “بدون اتخاذ إجراءات إضافية للحماية سيؤدي ذلك إلى #فيضانات وأضرار جسيمة تهدد السكان المحليين والتراث الثقافي لمدينة البندقية”. وأوضحوا أن ظاهرة “الماء المرتفع” (أكوا ألتا)، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ تؤدي إلى انخفاض مستمر في مستوى اليابسة وابتلاعها من قبل البحر، حيث تبلغ معدلات هذه العملية حاليا 7 ملم سنويا.

مقالات ذات صلة طفل يتسلل عبر سياج البيت الأبيض والخدمة السرية تعترضه (فيديو) 2025/03/27

وللحماية من اختفاء مدينة البندقية التي بُنيت على أكثر من 150 جزيرة، تم تطوير نظام خاص من الحواجز المتحركة لإغلاق الخليج خلال فترات الفيضانات. وقبل بضع سنوات، دخل سد “موسى” الخدمة وهو مشروع أثار الكثير من الجدل بسبب تكلفته الباهظة، وقد حمى البندقية في السنوات الأخيرة من ظاهرة “الماء المرتفع”.

وتحدث ظاهرة “الماء المرتفع” بسبب المد البحري المرتبط بدورة القمر، وهي سمة مميزة للقسم الجزري من البندقية الواقعة على وسادة طبيعية من الجزر الصغيرة في أحد خلجان البحر الأدرياتيكي. لكن الماء يرتفع بشكل دوري، مما يتسبب في فيضانات طفيفة في ساحة سان ماركو.

ومن اللافت أن الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ غوته كتب قبل أكثر من 200 عام لأخيه أثناء رحلته في جبال الأبينيني: “يجب أن تأتي إلى البندقية على وجه السرعة، فلن تكون موجودة بعد 50 عاما”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البندقية فينيسيا فيضانات فيضانات

إقرأ أيضاً:

اليمنُ.. مُخطَّطات الحرب المُركَّبة سيناريو هوليوديٌّ يُداسُ تحتَ نعلِ الصمود

 

هناك حيث الغرف المعتمة في الجناح الغربي للبيت الأبيض مقر تمركز الشر داخل أروقة المكتب البيضاوي تُحاكُ مؤامرات الشيطان بعيداً عن ضجيجِ الكاميرات، وهناك تحديداً تَنسجُ واشنطنُ حروبَها التركيبيّة بخيطانٍ مِن وَهْمٍ.. كأنّها مُخرجةٌ تُعيدُ تصويرَ فيلمِها الفاشلِ بسيناريو أكثرَ تعقيداً.

اليمنُ هنا ليس مجرّدَ موقعٍ جغرافيٍّ، بل “جريمةٌ مثاليّة” تُحاولُ أمريكا حلَّها بمنطقِ أفلامِها البوليسيّة: (حربٌ مُركَّبةٌ) تختلطُ فيها القنابلُ بالفتنِ والتضليل الإعلامي والصواريخُ بالأكاذيبِ، لكنّها تنسى أنّ أبطالَ هذه الروايةِ لا يقرأونَ من نصوصِهم، بل يكتبونَ فصولَ المقاومةِ والثبات والصمود بدماءٍ لا تنضبُ.

أولى المشاهدِ كانتْ (الغاراتُ الجويّة).. رُكامٌ مِن صمتٍ! كأنّ الطائراتَ الأمريكيّةَ تُلقِي وَحياً على صحراءٍ لا تسمعُ إلاّ همسَ التاريخ: “أهلا بكم في مقبرة الغزاة حيث دُفِنَتْ أحلامُ الإمبراطوريّات”. لم تكن السماءُ اليمنيّةُ سوى مرآةٍ عكستْ عجزَ ترامبَ عن فهمِ معادلةٍ بسيطةٍ: اليمني الذي يُولَدُ من رحمِ المُعاناةِ جيلاً بعد جيل لا يمكن أن تروضُهُ القُدُراتُ النوويّة، فتحوّلَ الفشلُ العسكريُّ إلى “كوميديا سوداء” تُعرِي أسطورةَ القوةِ الأمريكيّةِ، بينما تُواصلُ غزّةُ – في الخلفيّة – تلقي ضوءَ القمرِ مِن عيونِ اليمنيّين.

الآن، وبعدَ أن صارتْ (حاملاتُ الطائراتِ) في البحر الأحمرِ أشبهَ بسفن أشباح، تُلقي بظلالِ الهزيمةِ على مياهِ الخليج، تنتقلُ أمريكا إلى الفصلِ الثاني مِن دراما الحربِ المُركَّبة: (مُختبرُ الفوضى)، إنّه السيناريو الأكثرُ خبثاً تفجيرُ الأزماتِ الداخليّةِ، وزرعُ الشكِّ في أوساط المجتمع وتصويرُ الوحدةِ الوطنيّةِ كـ”جريمةٍ مُغلَّفةٍ بالورقِ الوطني”. لكنّهم ينسونَ أنّ اليمنَ – كشخصيّةٍ رئيسةٍ في روايةِ تشيخوف – لا تُطلقُ رصاصةَ الضعفِ إلاّ إذا كانَتْ مُوجَّهةً إلى قلبِ العدوِّ.

ما يُشبهُ (العدوى) في الرواياتِ البوليسيّة، تُحاولُ أمريكا حقنَ المجتمعِ اليمنيِّ بفيروسِ الفتنة المُعلَّبة، لكنّ الدمَّ اليمنيَّ يَمتلكُ مضاداتٍ حيويّةً مِن نوعٍ خاصّ، إنه الوعيُ الأمنيُّ الذي يقرأُ المؤامرةَ قبلَ اكتمالِ حروفِها، والإنتماء الوطني الذي يتحوّلُ إلى سِترٍ مِن نارٍ ضدَّ مُخطَّطاتِ “التفكيك”، هنا تُصبحُ كلُّ ندبةٍ في جسدِ الوطنِ شاهداً على إخفاقِ الحربِ النفسيّةِ، وكلُّ طلقةٍ صاروخيّةٍ مِن صنعاءَ نحو القطع الأمريكية في البحر الأحمرِ رسالةً مُشفَّرةً، “لا تُوجد حربٌ مُركَّبةٌ تُهزِمُ شعباً مُركَّباً مِن بارود الإرادة”.

في المشهدِ الأخيرِ، حيثُ تتدخّلُ الماكنةُ الإعلاميّةُ الأمريكيّةُ بأبواق ودمى سعودية – إماراتية – قطرية – تركية لِصناعةِ وَهْمِ النصرِ، يعودُ اليمنيُّونَ إلى أسلوبِهم القديمِ في فضحِ الأكاذيب (مدري) هي الصمتُ الذي يُشبهُ تلكَ اللحظةَ في الأفلامِ البوليسيّةِ حيثُ يكتشفُ المحقّقُ أنَّ الجاني الحقيقيَّ هو مَنْ ظنَّ نفسَهُ خارجَ الشبهاتِ.

صمتٌ يختزلُ كلَّ خططِ الحربِ المُركَّبةِ في سؤالٍ وجوديٍّ: كيفَ لِحربٍ أنْ تنتصرَ على أرضٍ تتنفّسُ أسماءَ أبنائِها قبلَ أكسجينِ السماءِ؟

اليمنُ لا يحتاجُ إلى (بطولات خارقة) لإنقاذِهِ.. هو يُدركُ أنَّ انتصار الحربَ التركيبيّةَ، مجرّدُ وهمٍ مِن مخيّلةِ مَنْ اعتادُوا كتابةَ النهاياتِ السعيدةِ لجرائمِهم، أمّا في البلاد السعيدة، فالنهايةُ الوحيدةُ المُمكنةُ هي سقوطُ الأقنعةِ، وتكسيرُ أقلامِ مَنْ ظنّوا أنَّهم يَملِكونَ حبرَ التاريخِ. اليمنُ – ببساطةٍ – يُعيدُ تعريفَ الحربِ: ليستْ معركةَ أسلحةٍ، بل اختبارُ إرادةٍ.. وإرادةُ هذا الشعبِ تُشبهُ جملةً مُقتضبةً في روايةٍ طويلةٍ: (لا تُناقشْ) فنحن قوم (لا نبالي) واجعلوها حرب كبرى عالمية.

 

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة ظاهرة انهيار العقارات بسبب الحفر والتنقيب عن الآثار
  • أمير هشام : خروج الأهلي سيناريو باين من بدري بسبب مدرب ساذج
  • روسيا.. انفجار سيارة بسبب عبوة ناسفة في مدينة بالاشيخا
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • اليمنُ.. مُخطَّطات الحرب المُركَّبة سيناريو هوليوديٌّ يُداسُ تحتَ نعلِ الصمود
  • عاجل وردنا للتو| توجيه هام من الرئيس المشاط باتخاذ هذه الإجراءات ضد أمريكا وإسرائيل (تفاصيل ما سيحدث بعد المهلة المحددة)
  • عاجل| البنوك تودع عصر الفائد المرتفع وتلغي شهادات 30% و27%