توزيع 2375 كيلو لحوم للأولي بالرعاية ببقرى مركزى كوم أمبو ودراو بأسوان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
في مبادرة إنسانية تزامنت مع حلول عيد الفطر المبارك، نجحت جمعية الأورمان في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأسر الأولى بالرعاية في محافظة أسوان، حيث قامت بتوزيع 2375 كيلو جرامًا من اللحوم على الأهالي في قرى التوفيقية والمنشية والرغامة البلد والنجاجرة، وقرى الشطب والمنصورية ودار السلام بمركزي دراو وكوم أمبو.
يأتي هذا الجهد الإنساني استكمالًا لخطة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وإشراف ومتابعة محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن بأسوان.
أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الرمان، أن عملية التوزيع تمت بالتعاون الوثيق مع الجمعيات الأهلية المحلية وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، وذلك من خلال إجراء أبحاث اجتماعية دقيقة على مستوى الإدارات الاجتماعية في المراكز والقرى، وفقًا لكشوف الاستحقاق، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
أكد شعبان أن جمعية الأورمان تعد واحدة من أهم الجمعيات الخيرية في مصر، حيث تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز، وتقدم مساعدات موسمية متنوعة، مثل توزيع لحوم الأضاحي، وكراتين رمضان، وبطاطين الشتاء، والمشاركة في يوم اليتيم.
أشار شعبان إلى أن توزيع اللحوم في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية التي تهدف إلى دعم الأسر غير القادرة من خلال المشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم الخدمات الطبية في مجالات علاج مرضى العيون والقلب والسرطان في صعيد مصر، بالإضافة إلى دعم هذه الأسر موسميًا.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان سبق لها وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة، مثل رؤوس المواشي وأكشاك البقالة، لمساعدة الأسر غير القادرة على تأمين مصدر دخل ثابت. كما قامت بإعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة، وتوصيل الكهرباء والمياه النقية إليها، بالإضافة إلى دعم احتياجات القرى الأكثر فقرًا من الخدمات العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان اللحوم جمعية الاورمان اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث بلغ 46,6 نقطة، مقابل 46,5 نقطة في الفصل السابق و45,3 نقطة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية، أن هذا التحسن الطفيف يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي في تصورات الأسر للوضعية الاقتصادية، رغم استمرار النظرة السلبية حول مجموعة من المؤشرات الحيوية، وفي مقدمتها مستوى المعيشة والبطالة.
وكشف التقرير أن 80,9 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين أفادت 14,7 في المائة بعدم تغيره، و4,4 في المائة فقط برأت تحسنه. وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقارنة بناقص 76,2 نقطة في الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
أما بالنسبة لتوقعات الأسر حول تطور مستوى المعيشة خلال السنة المقبلة، فتوقع 53,0 في المائة تدهوره، و40,3 في المائة استقراره، مقابل 6,7 في المائة توقعت تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر سالباً بـ ناقص 46,3 نقطة، متقارباً مع الفصل السابق.
وفيما يتعلق بآفاق سوق الشغل، أبدت الأسر آراءً أقل تشاؤماً نسبياً، حيث توقع 80,6 في المائة ارتفاعاً في معدل البطالة خلال الـ12 شهراً المقبلة، بينما رجّحت 7,2 في المائة انخفاضها، و12,2 في المائة استقرارها.
ووفق التقرير، فقد تحسن رصيد مؤشر البطالة ليسجل ناقص 73,4 نقطة، مقارنة بناقص 77,2 نقطة في الفصل الأخير من سنة 2024، وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.