بتوجيهات رئاسية.. بحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة بكل المحافظات
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً موسعاً لبحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا عبد الوهاب مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي للطفولة المبكرة، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والمرأة، والدكتورة هانم محمد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل،وموظفي الإدارة العامة لشؤون الطفل.
واستعرض الاجتماع تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة، حيث تم التأكيد على أهمية الحضانات وضرورة زيادة نسبتها على مستوى الجمهورية، خاصة أن عدد الحضانات المرخصة على مستوى الجمهورية يبلغ عدد 13900 على مستوى الجمهورية، وتعمل الوزارة على التوسع في تغطية الحضانات في الفئة العمرية من
" 0-4" من 8% لتصل إلى 25% على مستوى الجمهورية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة إجراء مسح شامل للحضانات على مستوى الجمهورية، ودراسة ومراجعة شروط التراخيص من أجل تيسير الإجراءات، فضلا عن الربط مع الوزارات والجهات الشريكة كوزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية والصحة والسكان والإسكان والداخلية للعمل على توحيد وتنسيق الجهود للتغلب على المعوقات والتحديات التي تواجه التوسع فى إعداد الحضانات على مستوى الجمهورية مما سيعود بالفائدة على الأبناء في تلك الفئة العمرية.
وتتركز أهمية الحضانات في رعاية الأطفال الملتحقين بها ومساعدتهم على النمو السليم وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتهيئة الأطفال بدنيا وعقليا ونفسيا وثقافيا تهيئة سليمة لمراحل رياض الأطفال بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه من خلال برنامج شامل متكامل، فضلا عن تقديم المساعدة والمشورة التربوية ونشر الوعي بين أسر الأطفال لتنشئتهم تنشئة سليمة، وتدعيم العلاقة بين دار الحضانة وأسرة الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسي وزيرة التضامن محمد العقبي المزيد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2% في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج "أوبك+" في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات بما يعادل 0.09% إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:38 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات أو 0.11% إلى 62.34 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار 2% في الجلسة السابقة بعد أن أفادت "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن عددا من أعضاء "أوبك+" سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
الاستعداد لخفض الرسوم الجمركيةوتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50% لفتح باب المفاوضات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.
آثار الحرب التجاريةوقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.
كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط. وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.
لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.