أقامت المكتبة العامة بقصر ثقافة بورسعيد محاضرة بعنوان "التأثير السلبي لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي"، ضمن فعاليات التوعية التثقيفية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لرواد مواقع الهيئة بالمحافظات.

 

بدأ د.وائل كامل أخصائي الصحة النفسية، حديثه بمفهوم التكنولوجيا وأهميتها في المجالات المختلفة مشيرًا إلى أنها "سلاح ذو حدين"، ويتوقف ذلك على غاية المستخدم.

فوائد الانترنت

 

وأضاف "كامل" أن الإنترنت يعد في الوقت الحالي وسيلة فعالة للتعلم الذاتي، والتواصل مع الآخرين، كما يمكن استخدامه في مجالات التسويق والبحث عن فرص عمل.



أما عن تأثيره السلبي على الأطفال قال إن تعرض الطفل إلى مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة يؤدي إلى انخفاض مستواه التعليمي هذا بالإضافة إلى حدوث مشكلات بالعين، وقد يصبح أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب.
 

لماذا نصح أخصائي الصحة النفسية بضرورة استخدام الإنترنت باعتدال؟ 

 

واختتم حديثه بضرورة استخدام الإنترنت باعتدال حتى لا يتسبب في إهدار الوقت والانعزال عن الواقع، والتأكد من المعلومات والأخبار المنشورة على المواقع المختلفة لتجنب نشر الشائعات.

 

يأتي ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والمنفذة من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.جيهان الملكي.

 

من ناحية أخرى نظمت مكتبة بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد معرض كتب للأطفال اشتمل على إصدارات الهيئة المتنوعة وأعداد من مجلة قطر الندى.

نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

 

هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة بورسعيد قصر ثقافة بورسعيد المكتبة العامة عمرو البسيوني الهیئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.

في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».

وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.

وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.

وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.

من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.

وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.

كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.

وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.

مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.

وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.

وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.

وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة

«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025

معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
  • الكتاب بـجنيه.. إقبال كبير بمعرض الكتاب على 10 كتب قيِّمَة -تفاصيل
  • «ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل
  • معرض الكتاب 2025.. "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • "هرمن ودروتيه" ليوهان جوته ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • اليوم.. "خطة البرلمان" تناقش حساب ختامي موازنة "التموين" للسنة المالية 2023/2024
  • اليوم.. "إعلام النواب" تناقش تضاؤل الإنتاج الثقافي والفاعليات ببيت ثقافة المرج
  • الذكاء الاصطناعي والعولمة ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • الحكايات الشعبية المصرية ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب