مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي للاحتفاء بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قدم نائبان في الكونغرس الأمريكي مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي يُحدد رسميًا تاريخ 1 دجنبر 2027، كذكرى للاحتفاء بمرور 250 عامًا على اعتراف أول دولة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي المملكة المغربية. وجاء في مشروع القانون أن هذه « محطة بارزة في واحدة من أقدم العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة ».
وقد تم اقتراح المشروع من قبل النائب براد شنايدر عن ولاية إلينوي وجو ويلسون، النائب عن ولاية كارولاينا الجنوبية، وتمت إحالته إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولازال يخضع لمسطرة المصادقة.
وهذه المضامين الكاملة للمشروع المعروض على المصادقة:
اعترافاً بالصداقة الطويلة الأمد بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وحيث إن الأول من دجنبر 2027 سيصادف الذكرى الـ250 لكون المملكة المغربية أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو إنجاز مهم في واحدة من أقدم العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة.
وحيث إنه في الأول من دجنبر 1777، أقام السلطان سيدي محمد بن عبد الله علاقات مع الولايات المتحدة، مفتتحا الموانئ المغربية أمام التجار الأمريكيين خلال حرب الاستقلال.
وحيث إنه في دجنبر 1780، أرسل الكونغرس القاري أول مراسلة دبلوماسية له إلى المملكة المغربية، معبّراً فيها عن رغبته في السلام والصداقة.
وحيث إنه في 18 يوليو 1787، صادقت الولايات المتحدة على معاهدة السلام والصداقة، المعروفة أيضاً باسم « معاهدة مراكش »، مما أسس علاقات دبلوماسية وتجارية رسمية بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
وحيث إن معاهدة السلام والصداقة لا تزال تمثل أطول علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة.
وحيث إن المملكة المغربية أهدت المفوضية الأمريكية في طنجة إلى الولايات المتحدة عام 1821، مما جعلها أولى الممتلكات الدبلوماسية الأمريكي في الخارج ورمزاً دائماً للصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب؛
وحيث إن المغرب قد شجّع تاريخياً على التعايش الديني، بما في ذلك حماية الجاليات اليهودية، وشارك في حوار الأديان وتعليم الهولوكوست.
وحيث إن الجاليات المغربية-الأمريكية تساهم في التنوع الثقافي داخل الولايات المتحدة وتحافظ على روابط عميقة بتراثها.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب قد بنيا شراكة متعددة الأوجه قائمة على مصالح استراتيجية واقتصادية وثقافية مشتركة.
وحيث إن المغرب لا يزال الدولة الإفريقية الوحيدة التي ترتبط باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2006، شهد التبادل التجاري الزراعي الثنائي توسعاً.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب يتعاونان بشكل وثيق في مجال الأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، والتنسيق العسكري، بما في ذلك المشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مثل « الأسد الإفريقي ».
وحيث إن المغرب يتعاون مع الولايات المتحدة في منع انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة تهريب الأسلحة غير المشروع، وتعزيز المبادرات الأمنية الإقليمية.
وحيث إن المغرب من الموقعين على اتفاقيات أبراهام، ويواصل الانخراط في مبادرات دبلوماسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب يشاركان في تعاون ثقافي وتعليمي وإنساني، بما في ذلك برامج فيلق السلام، وتدريب على إدارة الكوارث، ومبادرات صحية مشتركة.
وحيث إن المغرب يشارك في الجهود الإنسانية العالمية، بما في ذلك المبادرات الصحية العامة والتعاون في الاستجابة للأزمات:
فقد تقرر ما يلي:
إن مجلس النواب:
1- يعترف باقتراب الذكرى الـ250 لاعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة وبالصداقة الدائمة بين البلدين؛
2-يقرّ بتاريخ المغرب في التعايش الديني وبمساهمات الجاليات المغربية-الأمريكية في المجتمع الأمريكي.
3- يؤكد على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة
4- يُشيد بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك مشاركته في اتفاقيات أبراهام.
5- يُشجع على استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والتحول الرقمي، والجهود الإنسانية، مع الإقرار بالفرص والتحديات المشتركة في هذه الشراكة.
6- يدعم الجهود الرامية إلى إحياء هذه الذكرى بحلول عام 2027، تسليطاً للضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين الولايات المتحدة والمغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: 250 سنة الكونغرس المغرب مشروع قانون أمريكي بالولایات المتحدة المملکة المغربیة بما فی ذلک المغرب فی
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru