وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بأمن واستقرار الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي يوم الخميس 27 مارس بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ونظيره اللبناني «يوسف رجى».
وأعرب عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري للتعاون مع الجانب اللبناني لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
وأشار إلى استعداد مصر للمساهمة في عملية إعادة الإعمار وتطوير البنية الأساسية في لبنان، وتناول في هذا السياق تطلع مصر لانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين في أقرب وقت.
وتناول الاتصال تطورات الوضع في لبنان، حيث شدد السيد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للبنان في مواجهة التحديات الأمنية، معيدًا التأكيد على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب اللبناني الشقيق.
كما أشار إلى ضرورة التنفيذ والالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتمكين الجيش اللبناني من تنفيذ القرار ١٧٠١، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
اقرأ أيضاًخبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
جيش الاحتلال يشن 50 غارة جوية على جنوب لبنان
حزب الله ينفي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الشعب اللبناني تطورات الوضع في لبنان جنوب لبنان لبنان وزير الخارجية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.