رئيس الوزراء يتابع تطوير الساحل الشمالى الغربى من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم بشأن متابعة أعمال تطوير الساحل الشمالي الغربي من غرب رأس الحكمة لشرق مطروح بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين والمشرف على أجهزة الساحل الشمالي الغربي، ورضا جاب الله، رئيس مدينة مطروح.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، في مُستهل الاجتماع، أن تطوير تلك المنطقة يجب أن يأتي في سياق الهدف الرئيسي للدولة؛ والمتمثل في تعزيز أهميتها وتعظيم قيمتها المُضافة للاقتصاد الوطني، من خلال تحقيق التنمية المتكاملة التي تجعلها نقطة جذب عالمي على الصعيد السياحي والسكني واللوجستي وغيرها.
واستعرض المهندس أحمد عبد العظيم، خلال الاجتماع، المخطط الاستراتيجي لمنطقة غرب رأس الحكمة، والذي يستهدف تحقيق رؤية الدولة الخاصة بها، حيث تطرق إلى السياق العام للمنطقة، وتحليل الموقع، والتجارب المماثلة، ورؤية المشروع والفكرة التصميمية له.
وفي إطار تناوله للسياق العام الدولي والإقليمي، أوضح "عبد العظيم" أن غرب رأس الحكمة تُعد أهم المدن الساحلية العملاقة على البحر المتوسط، ونقطة جذب كبرى للوجهات العالمية، كما أنها بوابة مصر الشمالية الغربية التي تربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، وقد ترسخت مكانتها كمركز رئيس ومحوري لكل التطويرات على الواجهة البحرية لتكون الواجهة العالمية الأبرز في مستقبل السياحة والتطوير الساحلي.
وأكد مدير المكتب الاستشاري "دار الهندسة" أن الموقع يتصل إقليميًا عبر شبكة متكاملة من وسائل النقل؛ تشمل الطرق السريعة والقطار السريع والمطارات وميناء رأس الحكمة المُقترح، وهو ما يدعم بقوة الرؤية التنموية للإقليم.
وخلال عرضه، تحدث المهندس/ أحمد عبد العظيم عن تحليل الموقع من حيث البيئة المحلية والعمرانية والطبيعية، منوهًا إلى أن رؤية التنمية المتكاملة للمنطقة تستهدف الحفاظ على النمط البيئي والاجتماعي السائد.
وتطرق مدير المكتب الاستشاري كذلك إلى أبعاد ومساحة المواقع المستلمة، فضلًا عن تحديات الموقع ومقوماته الفريدة، والمُخطط المقترح للعمل وفق تلك المحددات، والذي يشمل التكيف مع طبيعة الأرض، والتخطيط المستدام للظهير الصحراوي لاستغلال الأودية وتعزيز السياحة البيئية والزراعة لدعم الاقتصاد والحفاظ على البيئة، وكذا تعزيز التنوع السياحي والاقتصادي من خلال تطوير قطاعات متعددة، والتكامل مع المحيط المتنوع، واستغلال التضاريس والأودية لإنشاء مساحات زراعية مفتوحة وحلول عمرانية توفر رؤية متميزة للبحر.
وانتقل "عبد العظيم" لاستعراض التجارب المماثلة في عدد من الدول، والتي تم تحديدها وفقًا لبعض المعايير، مشيرًا في هذا الشأن إلى نماذج تطوير المدن المثيلة والاستراتيجيات العمرانية الرئيسة المُتبعة وأوجُه الاستفادة من تلك التجارب في تعزيز التنوع الاقتصادي والخدمات المجتمعية وجودة الحياة، فضلًا عن ممارسات الاستدامة والتكيف مع البيئة الطبيعية، والتعامل مع الخط الساحلي، وإنشاء بنية تحتية قوية تدعم الاتصال.
وبناءً على ما سبق، تحدث مدير المكتب الاستشاري عن الرؤية المُقترحة للمشروع، موضحًا أنها تستهدف تنمية الموقع بما يتوافق مع الخصائص الطبيعية له، بدلًا من التنمية المركزية. كما استعرض الأنشطة الاقتصادية المُقترحة والطابع العمراني، والفكرة التصميمية للمُخطط العام الذي يضمن مختلف القطاعات والأنشطة؛ سياحية، وسكنية، وزراعية، وصناعية لوجستية، وتنمية متكاملة، وطرق، ومناطق مفتوحة، وبحيرات، وغير ذلك.
وفى نهاية الاجتماع وجه رئيس الوزراء بتحديد خطوات التحرك في الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية هذه المنطقة، وفق مستهدفات الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرب رأس الحکمة عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا لمتابعة نتائج برنامج "الزائر السري" الذي تم تنفيذه في عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تقييم جودة الخدمات المقدمة، ورفع كفاءة الأداء، وضمان تحقيق أعلى معدلات رضا المنتفعين.
ناقش الدكتور أحمد السبكي خلال الاجتماع نتائج زيارات "الزائر السري" التي تم تنفيذها في أربع محافظات من محافظات تطبيق المنظومة حتى الآن (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء)، والتي شملت 13 منشأة صحية بمستويات الرعاية الثلاث (الأولية، الثانوية، والثالثية). وأكد أن هذه الزيارات تعد أداة رقابية فعّالة تساهم في ضبط جودة الخدمات الإكلينيكية والإدارية وضمان استدامة معايير الجودة. كما تساهم أيضًا في رفع مستويات رضا المنتفعين وتحقيق تغيير إيجابي ملموس في مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية هي أول جهة حكومية مصرية تطبق برنامج الزائر السري على غرار التجارب الدولية الرائدة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم.
وأوضح رئيس الهيئة أن البرنامج أصبح حاليًا وحدة متكاملة تابعة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالهيئة، ومزودة بأجهزة تكنولوجية متطورة لنقل تجربة حية لرحلة المريض داخل المنشآت الصحية، وذلك من خلال متطوعين، بهدف الوقوف الفعلي على التحديات التشغيلية والعمل على تحسين تجربة المرضى داخل منشآت الهيئة.
وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج استهدفت أقسام الطوارئ، مع التركيز على تنميط دورة مريض الطوارئ داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية، وتقييم آلية التنسيق السريع مع هيئة الإسعاف المصرية، مشيرًا إلى أن أبرز الملاحظات تضمنت العمل على تطوير الأداء في استقبال الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة.
تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباءوفي ضوء النتائج، وجّه رئيس الهيئة بضرورة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباء المكلفين بالتعامل مع حالات الطوارئ داخل وحدات ومراكز صحة الأسرة، والتشديد على تفعيل نظام "كود بلو" في حالات إنقاذ الحياة، إلى جانب التدريب على الاستجابة اللحظية للأطقم الطبية في مثل هذه الحالات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير للمتطوعين من المجتمع المدني المشاركين في البرنامج، مؤكدًا أن مساهماتهم القيمة كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، وستظل ركيزة رئيسية في دعم جهود تحسين جودة الخدمة الصحية وتجربة المريض.
وأشار الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالهيئة، إلى أن برنامج "الزائر السري" يُعنى بتقييم الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الهيئة من منظور المنتفعين، بهدف تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الرقابة الداخلية، والكشف عن التحديات، ونشر ثقافة الجودة.
وأضاف أن البرنامج يعتمد على قوائم تحقق معتمدة بشكل احترافي لتقييم تجربة المريض في الأقسام الحيوية مثل (العيادات الخارجية والطوارئ)، وكافة أقسام مراكز ووحدات طب الأسرة، وتشمل عملية التقييم عناصر متعددة، منها: البيئة الخارجية للمنشأة، التزام الفرق الطبية والإدارية وكافة العاملين بالمعايير، الاستقبال، الفرز، غرف الملاحظة، الصيدليات، معايير مكافحة العدوى، خصوصية المريض، النظافة العامة، وغيرها.
وتابع: أن الفرق المنفذة للزيارات قد تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل احترافي على أسس التقييم بواسطة فريق متخصص في هذا المجال، وذلك لضمان دقة التقييم وفعاليته، وتحقيق أهداف البرنامج في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل منشآت الهيئة، وتعزيز ثقة المنتفعين بالنظام الصحي، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وحضر الاجتماع كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والأستاذ عصام عبدالحميد، عضو بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
كما شارك عبر تقنية "زووم" كل من: الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمد السنافيري، مساعد المدير التنفيذي لشئون تطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة بجنوب سيناء، الدكتور أحمد شفيق، مدير فرع الهيئة بالسويس، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة بالأقصر، والدكتور محمد عبدالهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان.