الخميس, 24 أغسطس 2023 2:21 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

قررت شركة توزيع المنتجات النفطية، الخميس، تجهيز المركبات بالوقود على مدار اليوم.


وقالت الشركة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “اسباب الزحام والطوابير في محطات تعبئة الوقود يعود لزيادة الطلب بسبب إرتفاع درجات الحرارة، وتفضيل الكثير من اصحاب المركبات التزود بالوقود في اوقات المساء مما يسبب زخماً على المنافذ التوزيعية”.


فيما اكد معاون مدير عام الشركة محمود البدر بحسب البيان، ان “الشركة وبناءً على توجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، قررت بزيادة كميات الضخ واستمرار تجهيز المركبات من محطات تعبئة الوقود والمنافذ التوزيعية في بغداد وعموم المحافظات على مدار اليوم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.

وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.

وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.

وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.

وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.

هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.

وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.

ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.

وفي منشور  كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.

في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.

الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال  أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يفاجئ إحدى محطات الوقود للخدمات البترولية بقرية السلسلة
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • قبيل السحور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب يتفقد احدى المحطات في العاصمة بغداد ويتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • اعتقال متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة بعد تصريحات الحكومة
  • القبض على متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين
  • مفاجأة في أسعار الذهب اليوم الخميس 13-3-2025.. فيديو