تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يعقد قطاع التعليم بالوزارة سلسلة من ورش العمل بحضور عمداء المعاهد العُليا على مستوى الجمهورية، ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدمج المعاهد العُليا ضمن منظومة التعليم العالي على مستوى الاهتمام بالابتكار المستدام والارتقاء بجهود المعاهد في التصنيف الدولي وكذلك توحيد المعايير الخاصة باللوائح الأكاديمية أسوة بالجامعات.

وفي هذا الإطار وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظم قطاع التعليم ورشة عمل بعنوان "عرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية" ، تحدث فيها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار  والبحث العلمي، حول رؤية وأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام وربطها بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"،  بحضور الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد والدكتور جمال هاشم مستشار وزير التعليم العالي لشئون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، ونخبة من قيادات وممثلي المعاهد العالية.

وفي مستهل ورشة العمل التي أقيمت بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة،  أكد الدكتور حسام عثمان أن منظومة المعاهد العالية تمثل قطاعًا يضم ثلث أعداد الطلاب الملتحقين بمنظومة التعليم العالي، والتي يدرس بها ما يزيد عن مليون وثلاثة آلاف طالب وطالبة، وهو ما يفرض ضرورة دمج المعاهد العالية في آليات السياسة الوطنية للابتكار المستدام لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأوضح نائب الوزير أن دراسة موقف الدولة المصرية في مؤشرات الابتكار والمعرفة التنافسية وغيرها من المؤشرات والمقاييس العالمية تساعد في تحديد الهدف من السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والذي يركز على أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2030 والسعي نحو تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من الابتكار من خلال زيادة الصادرات وخفض الواردات، وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الإيرادات وتحسين تقييم الشركات الناشئة.

وأضاف د.حسام عثمان أن الرؤية التي ترتكز عليها السياسة الوطنية للابتكار المستدام تستهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام، من خلال توظيف الابتكار؛ لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن هناك خمس سياسات رئيسية تتمثل في تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، وتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، وتحسين بيئة الأعمال وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وحوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.

وتحدث الدكتور حسام عثمان عن عوامل التمكين للوصول إلى الأهداف المنشودة، والتي تشمل التركيز على إتاحة المواهب ونقل وتوطين التكنولوجيا، وإتاحة وتنويع مصادر التمويل وتحسين وحوكمة بيئة العمل، مشيرًا إلى ضرورة عقد ورش عمل ودورات تدريبية على استخدام التكنولوجيات الناشئة ومنها تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لما له من دور في سد الفجوة والارتقاء بمختلف القطاعات، مشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي بسياسات الابتكار وما له من عوائد اقتصادية على المجتمع ككل.

ومن جانبه أشار الدكتور جودة غانم إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام في فبراير الماضي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك إطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بموازنة مليار جنيه كبداية للإطلاق.

وأوضح أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش مستقبلية سوف يتم تنظيمها خلال الفترة القادمة لدمج المعاهد العليا في جهود الارتقاء بالتصنيف الدولي لها، وتفعيل دورها في الابتكار المستدام أسوة بالجامعات؛تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

تناولت الورشة الحديث عن أهداف وآليات عمل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا بالشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية المعنية، حيث يعمل كل تحالف في قطاع عمل محدد واعد ذي نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ كل تحالف أنشطته في نطاق جغرافي أو إقليم معين، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للابتكار والشركات الناجحة ورائدًا في خلق فرص العمل، حيث تهدف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة من خلال تكامل جهود الجامعات والمعاهد والمجتمع الصناعي، وتحسين جودة المنتجات المصرية؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفي هذا الصدد خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعمًا ماديًّا يصل إلى مليار جنيه لتمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية.

وخلال الورشة تمت مناقشة إمكانية إطلاق حاضنات ابتكار داخل المعاهد العالية أو عمل حاضنة واحدة تضم جميع المعاهد، كما تطرقت الورشة لمناقشة إنشاء برامج داخل المعاهد لدعم الشركات والتعاون مع القطاع الصناعي.

واختتمت الورشة بفتح باب الأسئلة والنقاش للتعرف على أفضل الآليات لتفعيل تنفيذ أهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام داخل المعاهد العليا على مستوى الجمهورية.

 

IMG-20250327-WA0022 IMG-20250327-WA0025 IMG-20250327-WA0024 IMG-20250327-WA0027

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستثمارات التصنيف الدولى التعليم العالي التعليم الخاص التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي المبادرة الرئاسي المبادرة الرئاسية أيمن عاشور أيمن عاشور وزير التعليم العالي السیاسة الوطنیة للابتکار المستدام وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی المعاهد العالیة تحالف وتنمیة حسام عثمان قطاع ا

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي

 

كرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات العربية المتحدة (الدفعة 44)، وجامعة زايـد (الدفعة 23)، وكليات التقنية العليا (الدفعة 34 )، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وبهذه المناسبة وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات باركت لهن ودعتهن لمواصلة الإستزادة من العلم والمعرفة.
وفيما يلي نص رسالة سموها:
“عندما يكون العلم هدفاً وإنجازاً تحققه ابنة الإمارات، عندما تكون المعرفة طريقاً تسلكه، وجهداً تبذله من أجل تحقيق أهداف القيادة في بناء الوطن واستدامة التنمية، عندما يكون التميز نبراساً لبنات الإمارات، عندما تتمكن من كل ذلك بعد رحلة اختلط فيها العمل والإخلاص والجد والمثابرة، لتحصد ابنة الإمارات النتائج المشرفة، وتتوج تخرجها من الجامعة فخراً يمنحها الدافع لبدء مسيرة العمل، فهي تؤكد بهذا على تفانيها في رد جميل الوطن والقيادة التي وفرت لها كل سبل المعرفة، ويسرت لها كل الظروف للتميز، لتبدأ رحلة العطاء بقوة وثقة.
هذه أبنة الإمارات التي أعتز بها، وأشد على يديها، وأن التخرج من الجامعة ليس النهاية، بل هو بداية تثبت من خلالها أن المعرفة والعلم قوة، كما أن بناء القدرات والمهارات، والإعتماد على الإستثمار في هذه المنظومة، هو الضمان الحقيقي لقدرة أبنة الإمارات على المشاركة في كافة مجالات التنمية والاستدامة ، كما عليها أن تعي جيداً أن الاستثمار في هذه المنظومة هو ما سيجعلها تخلق الفرص لتحقيق ذاتها، وتسهم في بناء وطنها، ويجعلها كذلك قادرةً على تعزيز مشاركتها في كل ما ينشده الوطن من تقدم وازدهار.
إن قيادتنا الرشيدة قد أرست دعائم استثمار العقول المبدعة إدراكاً منها بأهمية بناء الإنسان المتجدد في خبراته ومهاراته لجعل حاضرنا مزدهراً دوماً ومستقبل أجيالنا ارتقاءاً شامخاً، وهذا ما جعلها تحتل مكانتها المتألقة بين دول العالم وكذلك بفضل سواعد أبنائها الذين استثمرت فيهم، هذه الدعائم التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ويقودها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، وبتوجيهاته استطاع أبناء الإمارات الأخذ بناصية العلم والمعرفة التي ازدادت امتداداً وقوة، كما يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”رعاه الله”، و سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وأخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
كما لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أؤكد على دور المؤسسات التعليمية التي لها كبير الاثر في اعداد الكوادر البشرية القادرة والمؤهلة، ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة،وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، هذه المؤسسات التي ترفد اليوم بالكوادر البشرية الكفوءة.
خالص التهاني لبناتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايـد، وكليات التقنية العليا بحصولهن على هذا المستوى المشرق وتمنياتي لهن بالتقدم والنجاح حاضراً ومستقبلاً.
وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن.
من جهة أخرى، هنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطالبات الخريجات ممن توجن مسيرتهن التعليمية بوسام التفوق والتميز، مجسدات بذلك حرص بنات الإمارات الدائم على تحقيق الصدارة في ميادين العلم والمعرفة والإبداع.
وأشادت معاليها في هذا الصدد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها لسير وتقدم أبناء وبنات الإمارات في مسيرتهم المعرفية، وهو ما يعكس حرص سموها على الاحتفاء بالتميز وتكريم المتميزين، ممن اتخذوا من الريادة والاجتهاد والطموح العالي منهجاً لهم في مختلف مراحلهم التعليمية، مضيفةً أن تكريم سموها لعدد من الطالبات الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف يأتي في إطار دعم سموها لبنات الإمارات و حرصها على تقدير تميزهن وإسهاماتهن التي تشكل مصدر فخر واعتزاز.
وقالت معاليها “مع كل فوج يتخرج من أبناء وبنات الإمارات يرتفع سقف الأمل بهم وبإنجازاتهم وبقدرتهم على إحداث الفرق المنشود من خلال قيادة دفة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، فهم استثمار الإمارات ورهانها لمستقبل أكثر تقدماً وتطوراً واستدامةً”.
و أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل ترسيخ ريادتها في تمكين المرأة من خلال التعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تكريم الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز، تجسد التزام الدولة بدعم الكفاءات النسائية وإبراز دورهن في مسيرة التنمية.
وأضاف معاليه أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تفخر بتخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وان الجامعة ملتزمة بمعايير التميز في كافة أنشطتها، وتتبنى القيم الأصيلة في التعليم العالي بما يتواكب ومتطلبات العصر، وتعمل على تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، إدراكاً منها بطبيعة عملها ودورها الريادي في كونها واحة للمعرفة ومصنعاً للعقول.
وهنأ معاليه بناته الطالبات الخريجات المتفوقات بهذا التميز مؤكدا الثقة بمقدرة المرأة الإماراتية في مواصلة مسيرة الإنجاز والابتكار والإسهام في تحقيق الأجندة الوطنية، ودورها الفاعل في مختلف القطاعات، ووعيها وتحملها للمسؤولية اتجاه وطنها.
وثمّنت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفل تكريم المتفوقات من الدفعة الثالثة والعشرين من طالبات جامعة زايد، مؤكدة أن دعم سموها المتواصل لمسيرة التعليم وتمكين المرأة يشكل مصدر إلهام لا ينضب، ويعكس إيمانها الراسخ بدور المرأة الإماراتية في بناء المستقبل.
وهنّأت معاليها الخريجات المكرّمات، مشيرةً إلى أن كل واحدة منهنّ تحمل في قلبها حلمًا، وفي عقلها معرفةً، وفي خطواتها عزيمةً لا تعرف المستحيل، فهنّ اليوم لسنَ فقط ثمرة اجتهادهنّ، بل امتداد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”طيب الله ثراه”، الذي آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي جعلت من دعم المرأة مشروعًا وطنياً يثمر أجيالًا من القائدات والطموحات.
وأضافت معاليها: “النجاح ليس محطة، بل بداية لمسيرة جديدة من العطاء، وأنتنّ، خريجات جامعة زايد، تملكن اليوم سلاح العلم والمعرفة، وتحملن على عاتقكنّ مسؤولية المساهمة في نهضة هذا الوطن الذي منحكنّ كل الفرص، وفتح أمامكنّ الأبواب، لتكون كل واحدة منكنّ قصة نجاح تُروى للأجيال القادمة”.
وختمت معاليها بتجديد شكرها لكل من ساهم في دعم الطالبات خلال مسيرتهنّ، من أساتذة وأسر ومجتمع، مؤكدة أن جامعة زايد ستظل دائمًا حضنًا للمعرفة، ومنارةً تخرج منها أجيال ترفع راية الإمارات عاليًا، بثقةٍ، واعتزازٍ، وإصرار.
من جانبه، ثمن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الإحتفاء سنوياً بالخريجات المتميزات وتكريمهن، لما حققنه من تفوق علمي في مختلف التخصصات الحيوية، مشيراً إلى أن مكرمة سموها ورسالتها التشجيعيّة وسام فخر للخريجات، وحافز ينطلقن منه للعمل والإبداع في مجالاتهن، ليساهمن في التنمية وخدمة الوطن، مؤكداً أن سموها تمثل نموذجاً قيادياً ملهماً وداعماً لابنة الإمارات، حيث قادت بفكرها وإيمانها بالمرأة، مسيرة نجاح وتمكين مشهودة عالمياً.
وأكد معاليه، أن كليات التقنية العليا فخورة بخريجاتها المتفوّقات وبتميزهن، الذي يمثل انعكاساً حقيقياً لجهودها في إعدادهن وتمكينهن للمستقبل، من خلال ما تنفذه الكليات من تحولات استراتيجية وخطط تطويرية لتعزيز نموذج التعليم التطبيقي، وتوفير تجربة تعليم ثرية لطلبتها على مستوى البرامج والتخصصات، في إطار تعليم قائم على المهارة والتطبيق بمهنية عالية تحاكي سوق العمل، للوصول لمخرجات نوعية قادرة على التعامل مع التحديات بابتكار وتنافسية عالية، بما يلبي الطموحات الوطنية.
وهنأ معالي بالهول الخريجات على عزيمتهن في حصد العلم وتحقيق التفوّق، متمنياً لهن التوفيق في حياتهن العملية، مؤكداً على أهمية التعلم المستمر لمواكبة المستجدات والمتغيرات في المهارات الوظيفية، والسعي لترك بصمات تدعم تقدم وتطور المجتمع.
ومن جانبهن قدمت الطالبات كلمات شكر وتقدير إلى سمو ” أم الإمارات ” .
و قالت فاطمة محمد أحمد بن سرور الظاهري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، شكرا سمو ” أم الإمارات ” على دعمك المستمر الممزوج بالحب والعطاء أثناء رحلتنا التعليمية، نستمد منك الطاقة لنكون الأفضل، لك منا كل الحب والتقدير والثناء هنيئا لنا بك أما للإمارات.
و قالت شما إبراهيم عمران العامري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات:
شكراً لسموك لكونك الحافز، والقدوة، وصوت الأمل الذي لم يخفت. دمتِ رمزاً نعتز به، ومصدر إلهامٍ لا يزول.
وقالت خولة جمعة بن ثاني بن جمعة آل مكتوم من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد، : سموك زرعتِ فينا الثقة بأن المستحيل مجرد وهم، وأن المرأة قادرة على أن تلامس عنان السماء بعلمها وعزيمتها.
وقالت فاطمة مبارك محمد المحيربي من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: سمو “أم الإمارات”، رمز العطاء وملهمة الأجيال، على دعمها الدائم والمتواصل للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع.
وقالت فاطمة أحمد السويدي من تخصص إدارة الأعمال بكليات التقنية العليا :كل التقدير
إن مبادراتكِ الكريمة، ورؤيتكِ الثاقبة، ودعمكِ اللامحدود للتعليم والتميّز، كانت نبراسًا أنار لنا طريق النجاح .
وقالت حصة ابراهيم عبدالله المنصوري من قسم الدراسات العسكرية والأمنية – تخصص علوم الطيران بكليات التقنية العليا: سموك من جعلتِ من التمكين رسالةً، ومن العطاء طريقاً، ومن الحنان لغةً نترجمُ بها معنى الوطن والولاء والانتماء.وام


مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • تعاون بين مصر وتونس في مجالات الصادرات الزراعية والبحث العلمي
  • المؤتمر: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصحة والبحث العلمي يعزز التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
  • وزير التعليم العالي يغادر إلى الكويت للمشاركة في قمة كيو إس
  • هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهود
  • وزير التعليم العالي يشارك في قمة «كيو إس» والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • وزير التعليم العالي يثمن دور جامعة ابن سينا في استمرار العملية التعليمية