قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إن الجميع يعلم أن مجموعة دول بريكس لا تتنافس أو تتعارض مع أحد، ولكن واضح أن هذه الإجراءات وظهور نظام عالمي جديد، لديه معارضين يعملون على تقويض هذه المجموعة لأنهم لا يريدون نمو أي مجموعة مستقلة عنهم".

وتابع خلال كلمته في قمة بريكس في جنوب أفريقيا، أن المجموعة تعمل على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، فيما تسعى إلى تشكيل نظام عالمي متعدد الأطراف، وروسيا تدعم توسع "بريكس" وانضمام أعضاء جدد إليها، خاصة أن المجموعة تعمل على تعزيز مصالح دول الجنوب، منوهًا إلى أن الدول المتطورة تضخ موارد كبيرة إلى العالم عبر روسيا.

ورحب بوتين بالدول الجديدة المنضمة إلى "بريكس" بالعضوية الدائمة بداية من يناير 2024، مؤكدًا لجميع الدول الأعضاء والجدد أن المجموعة ستستمر بالعمل الذي تم إطلاقة لتوسيع مجموعة بريكس، بالإضافة إلى توسيع نفوذ المجموعة حول العالم.

وقال: "بريكس" تريد ضمان التعاون البناء والفعال مع الأعضاء الجدد، وتعمل مع جميع الأطراف التي تريد التعامل معنا من خلال شركائنا وبرامجنا المختلفة ولا سيما مع المجموعات التي تريد العمل معنا، مضيفًا أنه يقدر جميع الجهود وسيتم العمل على المبادئ والقواعد الداخلية لتتمكن مجموعة بريكس من التوسع حول العالم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين بريكس قمة بريكس جنوب أفريقيا مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول التاريخ، تتعرض غزة لحرب إبادة ممنهجة، تستهدف البشر والحجر، تحت مرأى ومسمع من العالم الذي اختار الصمت _ أو التواطؤ _ موقفًا.

منذ 2023، تتواصل الهجمات على القطاع المكتظ بالسكان، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. الأحياء تُسوّى بالأرض، المستشفيات تُقصف، والملاجئ لم تعد آمنة. لا ماء، لا كهرباء، لا دواء… فقط الموت في كل زاوية.


في ظل هذا الدمار الهائل، يلوذ المجتمع الدولي بالصمت. بيانات “القلق” لم تعد تُقنع أحدًا، ومواقف الدول الكبرى لا تتجاوز حدود الإدانات اللفظية أو الدعم المشروط. أين الإنسانية؟ أين مواثيق حقوق الإنسان؟ أين مجلس الأمن؟ بل أين الضمير العالمي؟

العدوان على غزة ليس مجرد “صراع”، بل جريمة متكاملة الأركان تُرتكب بحق شعب أعزل، جريمة موثقة بالصوت والصورة، لكنها لا تحرك ساكنًا. وكأن أرواح الفلسطينيين لا تساوي شيئًا في ميزان المصالح السياسية.

في ظل هذا الصمت، يبقى الصوت الشعبي الحر هو الأمل. المظاهرات، الحملات الإلكترونية، الضغط على الحكومات… كلها أدوات يجب ألا تهدأ. لأن ما يحدث في غزة ليس شأنًا محليًا، بل اختبار أخلاقي للعالم كله.

غزة اليوم ليست فقط تحت النار، بل تُترَك وحدها في مواجهة آلة بطش لا تعرف الرحمة، بينما يتفرج العالم بصمت مخزٍ.

مقالات مشابهة

  • السودان يتولى رئاسة المجموعة الأفريقية بجنيف
  • عودة عائلة وينزداي آدامز.. كل ما تريد معرفته عن الموسم الثاني من Wednesday
  • أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجية
  • السودان يتولى رئاسة المجموعة الأفريقية بـ جنيف
  • الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
  • حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
  • بونو: جمهور الهلال مصدر قوة ونسعى لظهور مشرّف في المونديال .. فيديو
  • مجتمعاتٌ في قرية عالميَّة
  • هل تقود روسيا القيصرية إلى نظام عالمي مُتعدد الأقطاب؟
  • قمة لإيكواس تناقش تداعيات انسحاب دول الساحل