بوتين: بريكس لا تنافس أحدا.. لكن من الواضح وجود معارضين لظهور نظام عالمي جديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "إن الجميع يعلم أن مجموعة دول بريكس لا تتنافس أو تتعارض مع أحد، ولكن واضح أن هذه الإجراءات وظهور نظام عالمي جديد، لديه معارضين يعملون على تقويض هذه المجموعة لأنهم لا يريدون نمو أي مجموعة مستقلة عنهم".
وتابع خلال كلمته في قمة بريكس في جنوب أفريقيا، أن المجموعة تعمل على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، فيما تسعى إلى تشكيل نظام عالمي متعدد الأطراف، وروسيا تدعم توسع "بريكس" وانضمام أعضاء جدد إليها، خاصة أن المجموعة تعمل على تعزيز مصالح دول الجنوب، منوهًا إلى أن الدول المتطورة تضخ موارد كبيرة إلى العالم عبر روسيا.
ورحب بوتين بالدول الجديدة المنضمة إلى "بريكس" بالعضوية الدائمة بداية من يناير 2024، مؤكدًا لجميع الدول الأعضاء والجدد أن المجموعة ستستمر بالعمل الذي تم إطلاقة لتوسيع مجموعة بريكس، بالإضافة إلى توسيع نفوذ المجموعة حول العالم.
وقال: "بريكس" تريد ضمان التعاون البناء والفعال مع الأعضاء الجدد، وتعمل مع جميع الأطراف التي تريد التعامل معنا من خلال شركائنا وبرامجنا المختلفة ولا سيما مع المجموعات التي تريد العمل معنا، مضيفًا أنه يقدر جميع الجهود وسيتم العمل على المبادئ والقواعد الداخلية لتتمكن مجموعة بريكس من التوسع حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين بريكس قمة بريكس جنوب أفريقيا مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
أصدرت قاضية أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.
وستواجه مجموعة "إن إس أو" محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.
وأمرت هاملتون مجموعة "إن إس أو" بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على "إن إس أو".
وقالت واتساب في بيان "بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
إعلانوأضافت "نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها".
في حين لم تعلق مجموعة "إن إس أو"، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.
وتزعم "إن إس أو" أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.
لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي "يثبت ويستخرج" المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد "إن إس أو" لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة "إن إس أو" على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.